نقلا عن وكالة معا : أمينة فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عاما.. كانت تعاني احراجا شديدا من كبر حجم صدرها مقارنة بعمرها، وجدت الحل في القيام بعملية تصغير للثدي في احد المشافي الخاصة داخل قطاع غزة.
وأكدت الفتاة أنها حصلت على النتيجة التي كانت تتمناها رغم خوفها المسبق من العملية داخل قطاع غزة غير المشهور بعمليات التجميل خاصة ان تكاليف العملية في غزة بدت قليلة مقارنة بتكلفتها في مصر أو الاردن.
وبدأت علميات التجميل تنتقل في قطاع غزة من المرحلة الضرورية العلاجية إلى الحالة الطلبية وبدأت تظهر العيادات والأطباء المتخصصين في العمليات التجميلية البحتة حيث يقوم بها الطبيب حسب طلب الشخص نفسه.
تلك الظاهرة قد تبدو غريبة داخل المجتمع الغزي الذي يعاني من حصار وحروب ونسبة بطالة متزايدة ومجتمع أكثر من النصف تحت خط الفقر، لكن ارادة الحياة لدى السكان لم تمس.
عمليات التجميل البحت كما يسميها الأطباء أو عمليات تجميل حسب الطلب، بدأت تشق طريقها نحو المجتمع وازاد الطلب عليها حيث تشير بعض المصادر الى ان عشرات الحالات تجري شهريا في القطاع.
الدكتور نافذ ابو شعبان رئيس قسم التجميل والحروق في مستشفى الشفاء يؤكد زيادة الطلب على العمليات التجميلية البحتة داخل القطاع مقارنة بالماضي ووجود صدى لها بين أفراد المجتمع من الجنسين الرجال والنساء، مشيرا إلى أن زيادة الطلب لدى النساء أكثر يرجع للانفتاح على العالم عبر مواقع الانترنت وانتشار الفضائيات وما تبثه من أفكار ورغبات داخل الفرد مما خلق طبقة معينة تجاري تلك الأحداث رغم ما يحيطها.
وأوضح أبو شعبان أن نسبة الإقبال على العمليات التجميلية الطلبية أو البحتة بالمقارنة بالعمليات التجميلة الترميمية الناتجة عن حادث ما تتراوح ما بين 30% للتجميلي البحت و70% للعمليات التجميلية الترميمية.
وأشار أبو شعبان أن العمليات ذات الإقبال الأكبر تتراوح ما بين عمليات تكبير أو تصغير الثدي لدى النساء أو تجميل الأنف أو شد بعض الترهلات وعمليات شفط الدهون لدى الرجال أو النساء وتلك العمليات تحتاج لوقت كبير حيث لا تقل مدة العملية عن 3 ساعات، موضحا ان تلك العمليات لا تدخل ضمن إطار التأمين الصحي ولا يستطيع التكفل بها إلا في حالات نادرة مثل استخدام تلك العمليات في حالة أنها تؤثر على العملية الوظيفية للجسم أو يمكن أن تسبب التشوه في حالة عدم القيام بها، مثل عملية تصغير الثدي التي يمكن أن ينتج عنها خلل في وظائف الظهر أو تشوه مع الوقت في حالة عدم القيام بها في بعض الحالات.
ويلجأ عدد من الشبان لعمليات شد البطن للتخلص من الوزن الزائد مثل الشاب "ع. ر" الذي يبلغ من العمر ( 38 عاما) والذي قام بعملية شد للبطن منذ حوالي 3 شهور واستغرقت العملية7ساعات من الوقت مشيرا أن وزنه قبل العملية بلغ 260 كيلو مما أدى ذلك لقلة وتحديد الحركة ناهيك عن النظرات التي كان يتلقها من المحيطين في مجال العمل أو الحياة.
وأكد الشاب أن العملية الذي قام بها لم يتصور نجاحها في القطاع وخاصة أن النوع من تلك العمليات نسبة الخطورة عالية، موضحا أن قلة دخلة واضطراره لتحسين حياته بأقل الإمكانيات أجبرته للاتجاه لتلك العملية والتي بحق قد ساعدته في تغير حياته للأفضل.
وأوضح أن الاتجاه لتلك العماليات ليس بالمضر أو المسيء يل انه يمكن ان يحسن أو يرجع الثقة للأفراد بنفسهم.
ولا يرغب كثير من الشباب والفتيات بالافصاح عن عمليات التجميل الخاصة، نظرا لحساسية المجتمع الا ان مواكبة العصر اقوى من حواجز المجتمع.
وأكدت الفتاة أنها حصلت على النتيجة التي كانت تتمناها رغم خوفها المسبق من العملية داخل قطاع غزة غير المشهور بعمليات التجميل خاصة ان تكاليف العملية في غزة بدت قليلة مقارنة بتكلفتها في مصر أو الاردن.
وبدأت علميات التجميل تنتقل في قطاع غزة من المرحلة الضرورية العلاجية إلى الحالة الطلبية وبدأت تظهر العيادات والأطباء المتخصصين في العمليات التجميلية البحتة حيث يقوم بها الطبيب حسب طلب الشخص نفسه.
تلك الظاهرة قد تبدو غريبة داخل المجتمع الغزي الذي يعاني من حصار وحروب ونسبة بطالة متزايدة ومجتمع أكثر من النصف تحت خط الفقر، لكن ارادة الحياة لدى السكان لم تمس.
عمليات التجميل البحت كما يسميها الأطباء أو عمليات تجميل حسب الطلب، بدأت تشق طريقها نحو المجتمع وازاد الطلب عليها حيث تشير بعض المصادر الى ان عشرات الحالات تجري شهريا في القطاع.
الدكتور نافذ ابو شعبان رئيس قسم التجميل والحروق في مستشفى الشفاء يؤكد زيادة الطلب على العمليات التجميلية البحتة داخل القطاع مقارنة بالماضي ووجود صدى لها بين أفراد المجتمع من الجنسين الرجال والنساء، مشيرا إلى أن زيادة الطلب لدى النساء أكثر يرجع للانفتاح على العالم عبر مواقع الانترنت وانتشار الفضائيات وما تبثه من أفكار ورغبات داخل الفرد مما خلق طبقة معينة تجاري تلك الأحداث رغم ما يحيطها.
وأوضح أبو شعبان أن نسبة الإقبال على العمليات التجميلية الطلبية أو البحتة بالمقارنة بالعمليات التجميلة الترميمية الناتجة عن حادث ما تتراوح ما بين 30% للتجميلي البحت و70% للعمليات التجميلية الترميمية.
وأشار أبو شعبان أن العمليات ذات الإقبال الأكبر تتراوح ما بين عمليات تكبير أو تصغير الثدي لدى النساء أو تجميل الأنف أو شد بعض الترهلات وعمليات شفط الدهون لدى الرجال أو النساء وتلك العمليات تحتاج لوقت كبير حيث لا تقل مدة العملية عن 3 ساعات، موضحا ان تلك العمليات لا تدخل ضمن إطار التأمين الصحي ولا يستطيع التكفل بها إلا في حالات نادرة مثل استخدام تلك العمليات في حالة أنها تؤثر على العملية الوظيفية للجسم أو يمكن أن تسبب التشوه في حالة عدم القيام بها، مثل عملية تصغير الثدي التي يمكن أن ينتج عنها خلل في وظائف الظهر أو تشوه مع الوقت في حالة عدم القيام بها في بعض الحالات.
ويلجأ عدد من الشبان لعمليات شد البطن للتخلص من الوزن الزائد مثل الشاب "ع. ر" الذي يبلغ من العمر ( 38 عاما) والذي قام بعملية شد للبطن منذ حوالي 3 شهور واستغرقت العملية7ساعات من الوقت مشيرا أن وزنه قبل العملية بلغ 260 كيلو مما أدى ذلك لقلة وتحديد الحركة ناهيك عن النظرات التي كان يتلقها من المحيطين في مجال العمل أو الحياة.
وأكد الشاب أن العملية الذي قام بها لم يتصور نجاحها في القطاع وخاصة أن النوع من تلك العمليات نسبة الخطورة عالية، موضحا أن قلة دخلة واضطراره لتحسين حياته بأقل الإمكانيات أجبرته للاتجاه لتلك العملية والتي بحق قد ساعدته في تغير حياته للأفضل.
وأوضح أن الاتجاه لتلك العماليات ليس بالمضر أو المسيء يل انه يمكن ان يحسن أو يرجع الثقة للأفراد بنفسهم.
ولا يرغب كثير من الشباب والفتيات بالافصاح عن عمليات التجميل الخاصة، نظرا لحساسية المجتمع الا ان مواكبة العصر اقوى من حواجز المجتمع.