زي العسل- القاهرة ـ قال الفنان المصري حسين فهمي إن تمويل الأفلام العربية من جانب أوروبا دائمًا يكون ملوثًا؛ حيث لا تمول إلا الأفلام التي تسيء للمجتمعات العربية، سواء أكان في مصر أم المغرب أم تونس أم الجزائر.
واتهم الفنان المصري، بشكل صريح، في مقابلة مع قناة "سي بي سي" وزارة الثقافة الفرنسية بتمويل بعض الأفلام في دول المغرب العربي، لأنها تمجد في فرنسا وتسيء لهذه الدول وللعرب بشكل عام.
وأوضح فهمي أن الأفلام التي تمول هي التي تسيء للمجتمعات العربية فقط؛ حيث يتم دفعها إلى المهرجانات حتى تحصل على جوائز، مستشهدًا بتمويل فرنسا لفيلم تونسي يحلم فيه البطل بالسفر إلى باريس، وأيضًا فيلم مغربي يحكي قصة 7 مغاربة يفضلون العيش في غرفة بباريس بدلاً من العودة إلى بلادهم.
وأشار إلى أن الربيع العربي ثورة شعوب حقيقة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أمريكا تصدر الثورات إلى الشعوب العربية حتى تلهي العالم العربي ولا تتعرض لحادث 11 سبتمبر مرة ثانية، مشيرًا إلى أن هناك مشروعًا إسرائيليًا في المنطقة لتفتيت العالم العربي وجعله دويلات صغيرة.
ومن جهة أخرى، تطرق الفنان المصري لما أثير حول علاقته بوفاة الفنانة سعاد حسني الغامضة، وقال "هذا الأمر غير صحيح، لقد تحدثت معها خلال علاجها في لندن لتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي، وطلبت منها الحضور لتكريمها، لكنها اعتذرت بسبب مرضها، فطلبت منها رسالة لجمهورها في المهرجان خلال تكريمها".
وأضاف: "بالفعل سجلت كلمة من لندن عبر "بي بي سي" وتم إذاعتها في المهرجان، وما يتردد عن أن هناك سيديهات تحدثت فيها عن قاتلها لا أساس لها من الصحة".
ورحب حسين فهمي بوصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم في حال تحقيقهم نهضة إصلاحية في جميع المجالات، سواء التعليم أم الصحة أم البطالة، مشيرًا إلى أن الاختلاف في تعاملهم مع الفن أو السياحة أو عمل المرأة من الممكن التحدث فيه فيما بعد.
ورأى فهمي أنه سعيد بتواجد الإخوان المسلمين والسلفيين وكذلك الأقباط على المشهد السياسي حاليًا؛ حيث تعبر كل فئة عن رأيها، مشيرًا إلى أن أولى خطوات الديمقراطية هي التعبير عن الرأي واحترام حقوق الإنسان وكذلك الرأي الأخر مهما كان الاختلاف.
وشدد على أنه يرفض أن يستمر الحكم العسكري لمصر في الفترة المقبلة، لكنه رأى دعوات تسليم المجلس العسكري السلطة في الوقت الجاري قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بمثل إسقاط للدولة، معتبرًا أن انسحاب الجيش في هذا التوقيت سيؤدي إلى تخريب البلد.
واتهم الفنان المصري، بشكل صريح، في مقابلة مع قناة "سي بي سي" وزارة الثقافة الفرنسية بتمويل بعض الأفلام في دول المغرب العربي، لأنها تمجد في فرنسا وتسيء لهذه الدول وللعرب بشكل عام.
وأوضح فهمي أن الأفلام التي تمول هي التي تسيء للمجتمعات العربية فقط؛ حيث يتم دفعها إلى المهرجانات حتى تحصل على جوائز، مستشهدًا بتمويل فرنسا لفيلم تونسي يحلم فيه البطل بالسفر إلى باريس، وأيضًا فيلم مغربي يحكي قصة 7 مغاربة يفضلون العيش في غرفة بباريس بدلاً من العودة إلى بلادهم.
وأشار إلى أن الربيع العربي ثورة شعوب حقيقة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أمريكا تصدر الثورات إلى الشعوب العربية حتى تلهي العالم العربي ولا تتعرض لحادث 11 سبتمبر مرة ثانية، مشيرًا إلى أن هناك مشروعًا إسرائيليًا في المنطقة لتفتيت العالم العربي وجعله دويلات صغيرة.
ومن جهة أخرى، تطرق الفنان المصري لما أثير حول علاقته بوفاة الفنانة سعاد حسني الغامضة، وقال "هذا الأمر غير صحيح، لقد تحدثت معها خلال علاجها في لندن لتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي، وطلبت منها الحضور لتكريمها، لكنها اعتذرت بسبب مرضها، فطلبت منها رسالة لجمهورها في المهرجان خلال تكريمها".
وأضاف: "بالفعل سجلت كلمة من لندن عبر "بي بي سي" وتم إذاعتها في المهرجان، وما يتردد عن أن هناك سيديهات تحدثت فيها عن قاتلها لا أساس لها من الصحة".
ورحب حسين فهمي بوصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم في حال تحقيقهم نهضة إصلاحية في جميع المجالات، سواء التعليم أم الصحة أم البطالة، مشيرًا إلى أن الاختلاف في تعاملهم مع الفن أو السياحة أو عمل المرأة من الممكن التحدث فيه فيما بعد.
ورأى فهمي أنه سعيد بتواجد الإخوان المسلمين والسلفيين وكذلك الأقباط على المشهد السياسي حاليًا؛ حيث تعبر كل فئة عن رأيها، مشيرًا إلى أن أولى خطوات الديمقراطية هي التعبير عن الرأي واحترام حقوق الإنسان وكذلك الرأي الأخر مهما كان الاختلاف.
وشدد على أنه يرفض أن يستمر الحكم العسكري لمصر في الفترة المقبلة، لكنه رأى دعوات تسليم المجلس العسكري السلطة في الوقت الجاري قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بمثل إسقاط للدولة، معتبرًا أن انسحاب الجيش في هذا التوقيت سيؤدي إلى تخريب البلد.