وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" ان المحكمة قررت في اليوم الأول للجلسات محاكمة 3 أشخاص يشتبه بأنهم أمّنوا نساء لبرلسكوني لحفلات جنس أقامها في بيته، وان 29 شابة ستعتبر مدعيات مدنيات في القضية المعروفة في الإعلام بـ"روبي غايت".
وتحاكم اليوم نيكول مينيتي، وهي اختصاصية سابقة بصحة الأسنان وعضو في حزب "شعب الحرية" الذي يتزعمه برلسكوني ومستشارة في بلدية لومباردي، كما يحاكم إميليو فيدي صديق برلسكوني الحميم والإداري التنفيذي في محطة تلفزيونية يملكها رئيس الحكومة السابق، إضافة إلى ليلي مورا وهو أحد وكلاء المشاهير الأكثر شهرة في إيطاليا.
وتتهم المحكمة الثلاثة بتهمة تأمين خدمات جنسية لبرلسكوني من روبي حين كانت قاصراً بالإضافة إلى 32 امرأة أخرى.
وأشارت الوكالة إلى أن المدعيات الإضافيات يعتقد انهن شاركنها بحفلات ماجنة أقامها برلسكوني في منزله في سردينيا، وانهن لم يطلبن إضافة أسمائهن إلى لائحة المدعين بل كان ذلك قرار المحكمة.
يشار إلى أن المدعين يقولون إن روبي كانت تبلغ من العمر 16 سنة حين استغلها المشتبه بهم بين أيلول/سبتمبر 2009 وأيار/مايو 2010، ومارس معها برلسكوني الجنس 13 مرة.
وبموجب القانون الإيطالي يعتبر سنّ الـ14 هو السن القانوني لممارسة الجنس طوعياً ولكن القانون يحرم دفع المال لمومس دون الـ18.
ويقول المحققون إن برلسكوني اتصل بمركز الشرطة حيث كانت الفتاة موقوفة بقضية سرقة من امرأة ليطلب من المحققين الإفراج عنها وضمها لولاية شخص من حزبه وهو ما أدى إلى توجيه تهمة سوء استخدام السلطة له.
وتشير التقارير الصحافية إلى إن برلسكوني طلب الإفراج عن الفتاة، زاعماً أنها حفيدة الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
