زي العسل- نيويورك- ا. ف. ب- بعد العراق وأفغانستان، وجد مايكل كامبر له «ميدان حرب» جديد في... نيويورك. فقد افتتح للتو هذا المصور الحربي المخضرم أول صالة عرض للصور الفوتوغرافية في برونكس، آملا أن تكون صلة وصل بين فن التصوير وهذا الحي سيئ السمعة.
افتتح مركز برونكس للتوثيق «برونكس دوكومانتري سنتر» منذ شهر مع عرض مخصص لتيم هيذيرينغتون وهو مصور بريطاني توفي في نيسان خلال عملية قصف لمدينة مصراته معقل الثوار الليبيين الذي كانت قوات معمر القذافي تحاصرها في ذلك الحين.
وكان المراسل البالغ من العمر 40 عاما مقربا جدا من مايكل كامبر، وكان حي برونكس الاكثر فقرا وتنوعا من حيث الأعراق في الولايات المتحدة يسحره أيضا.
وفي إشارة إلى أحياء نيويورك التي تعج بالمتاجر الرائجة وصالات العرض الفنية، قال كامبر لوكالة فرانس برس «لطالما تحدثت مع تيم عن (المصورين) الذين يتوجهون دوما إلى الجمهور عينه ويعرضون أعمالهم في تشيلسي وسوهو».
كان تيم هيذيرينغتون «يحب حي برونكس ويحبذ فكرة افتتاح صالة عرض فيه لأن سكانه غير قادرين عادة بالوصول إلى هذه المعارض»، على حد قول المصور الذي قام ما بين 2003 و 2010 بتغطية حرب العراق لصالح صحيفة «نيويورك تايمز» المرموقة.
وسرعان ما لاقت صالة العرض استحسان جيرانها، فتحولت إلى ملتقى لأطفال الحي بعد خروجهم من المدرسة وكثيرون من المارة يزورونها من باب الفضول.
وعلق أحد زائري المركز وهو في الثلاثينات، «إنه لعمل رائع حقا. شكرا لكم!».
في صالة العرض التي لا تزال رائحة الطلاء تفوح منها، علقت على الجدران الصور الأخيرة التي التقطها تيم هيذيرينغتون في ساحة المعركة.
وإلى جانب المدخل، علقت الخوذة والصدار الواقي من الرصاص اللذان كان يرتديهما المصور عندما أصابته قذيفة هاون هو وزميله كريس هوندروس الذي قضى أيضا في الهجوم.
وتذكرت دانييل جاكسون مديرة المركز قائلة «كانت لنا محادثة طويلة قبيل ذهابه إلى ليبيا حول فن التصوير وضرورة إخراجه من المتاحف» ووضعه في متناول الجميع.
ومن جهته أضاف مايكل كامبر «كان يظن أن وسائل الإعلام تستخدم في بعض الأحيان للدعاية مقدمة للجمهور كل ما كان يرغب في مشاهدته».
ويضم المبنى الذي اشتراه بالكامل مايكل كامبر صالة عرض في الطبقة السفلية في حين يشغله مراسلين مصورين شباب في الطبقات العليا. وقد اعترف بانجمان بوتي وهو فرنسي تخرج منذ فترة وجيزة من المركز الدولي للتصوير «إن السكن هنا يشكل بحد ذاته مصدر إلهام».
وشرح مايكل كامبر «أردنا أن يقيم مصورون هنا ويعملوا في الوقت عينه، وأن يتوقف المارة للمشاهدة ويساهم الأطفال في الاعمال. أردنا من خلال هذا المبنى أن نبني مجتمعا جديدا».
ويعتبر حي برونكس الواقع شمال مانهاتن إحدى الهيئات الإدارية الخمس التابعة لنيويورك لكنه لا يتشارك الكثير مع هذه المدينة الكبيرة.
وفي هذا الحي، يعيش اكثر من شخص واحد من أصل أربعة تحت خط الفقر (مقابل 15% بشكل عام في المدينة في العام 2010) ويبلغ عدد سكانه 1,4 ملايين نسمة هم بنسبة 53% لاتينيون و36% سود (مقابل 17% و 15% في العام 2010) كما تفوق نسبة الجرائم تلك السائدة في المدينة الكبيرة، بأربع مرات.
واعترفت دانييل جاكسون بأن «الوضع صعب في هذا الحي حيث تندر المنظمات الثقافية ولا نجد إلا أربع دور سينما. فالسكان سعيدون بقدومنا».
افتتح مركز برونكس للتوثيق «برونكس دوكومانتري سنتر» منذ شهر مع عرض مخصص لتيم هيذيرينغتون وهو مصور بريطاني توفي في نيسان خلال عملية قصف لمدينة مصراته معقل الثوار الليبيين الذي كانت قوات معمر القذافي تحاصرها في ذلك الحين.
وكان المراسل البالغ من العمر 40 عاما مقربا جدا من مايكل كامبر، وكان حي برونكس الاكثر فقرا وتنوعا من حيث الأعراق في الولايات المتحدة يسحره أيضا.
وفي إشارة إلى أحياء نيويورك التي تعج بالمتاجر الرائجة وصالات العرض الفنية، قال كامبر لوكالة فرانس برس «لطالما تحدثت مع تيم عن (المصورين) الذين يتوجهون دوما إلى الجمهور عينه ويعرضون أعمالهم في تشيلسي وسوهو».
كان تيم هيذيرينغتون «يحب حي برونكس ويحبذ فكرة افتتاح صالة عرض فيه لأن سكانه غير قادرين عادة بالوصول إلى هذه المعارض»، على حد قول المصور الذي قام ما بين 2003 و 2010 بتغطية حرب العراق لصالح صحيفة «نيويورك تايمز» المرموقة.
وسرعان ما لاقت صالة العرض استحسان جيرانها، فتحولت إلى ملتقى لأطفال الحي بعد خروجهم من المدرسة وكثيرون من المارة يزورونها من باب الفضول.
وعلق أحد زائري المركز وهو في الثلاثينات، «إنه لعمل رائع حقا. شكرا لكم!».
في صالة العرض التي لا تزال رائحة الطلاء تفوح منها، علقت على الجدران الصور الأخيرة التي التقطها تيم هيذيرينغتون في ساحة المعركة.
وإلى جانب المدخل، علقت الخوذة والصدار الواقي من الرصاص اللذان كان يرتديهما المصور عندما أصابته قذيفة هاون هو وزميله كريس هوندروس الذي قضى أيضا في الهجوم.
وتذكرت دانييل جاكسون مديرة المركز قائلة «كانت لنا محادثة طويلة قبيل ذهابه إلى ليبيا حول فن التصوير وضرورة إخراجه من المتاحف» ووضعه في متناول الجميع.
ومن جهته أضاف مايكل كامبر «كان يظن أن وسائل الإعلام تستخدم في بعض الأحيان للدعاية مقدمة للجمهور كل ما كان يرغب في مشاهدته».
ويضم المبنى الذي اشتراه بالكامل مايكل كامبر صالة عرض في الطبقة السفلية في حين يشغله مراسلين مصورين شباب في الطبقات العليا. وقد اعترف بانجمان بوتي وهو فرنسي تخرج منذ فترة وجيزة من المركز الدولي للتصوير «إن السكن هنا يشكل بحد ذاته مصدر إلهام».
وشرح مايكل كامبر «أردنا أن يقيم مصورون هنا ويعملوا في الوقت عينه، وأن يتوقف المارة للمشاهدة ويساهم الأطفال في الاعمال. أردنا من خلال هذا المبنى أن نبني مجتمعا جديدا».
ويعتبر حي برونكس الواقع شمال مانهاتن إحدى الهيئات الإدارية الخمس التابعة لنيويورك لكنه لا يتشارك الكثير مع هذه المدينة الكبيرة.
وفي هذا الحي، يعيش اكثر من شخص واحد من أصل أربعة تحت خط الفقر (مقابل 15% بشكل عام في المدينة في العام 2010) ويبلغ عدد سكانه 1,4 ملايين نسمة هم بنسبة 53% لاتينيون و36% سود (مقابل 17% و 15% في العام 2010) كما تفوق نسبة الجرائم تلك السائدة في المدينة الكبيرة، بأربع مرات.
واعترفت دانييل جاكسون بأن «الوضع صعب في هذا الحي حيث تندر المنظمات الثقافية ولا نجد إلا أربع دور سينما. فالسكان سعيدون بقدومنا».