سرد راديو صوت أمريكا أسراراً جديدة حول مقتل القذافي، حيث ذكر أن منظمة أمنية ليبية تابعة لنظام القذافي قامت بتأجير مجموعة من المرتزقة من جنوب إفريقيا في أغسطس الماضي ، للمساعدة على هروب القذافي من ليبيا إلى جنوب إفريقيا إذا لزم الأمر، غير أن تلك المنظمة الأمنية تسلّل إليها عملاء تابعون للثوار الليبيين.
وأوقع هؤلاء العملاء كلاً من المرتزقة والقذافي في فخ كبير حينما أوهموا المرتزقة بضرورة تهريب القذافي في التو إلى خيمة مجهزة بصحراء الكارو في جنوب إفريقيا، وبالفعل وقع المرتزقة في الفخ وخرجوا بالقذافي متجهين نحو المكان المقصود، وهو ما مكّن قوات الناتو من استهداف القافلة، ومن ثم تمكّن الثوار من أسْر وقتل القذافي.
ومن ناحية أخرى أشارت تحاليل سياسية إلى أن معركة حامية الوطيس ستنشب في ليبيا على مَن يتولى القيادة، وأنه ليس في سبيل المفاجأة أن يحدث صراعات مسلحة، وهو السبب الذي يجعل المجلس الانتقالي يطلب استمرار الدعم الغربي.
وفي سرت، تم اكتشاف مقبرة جماعية تضم أكثر من 50 جثة يعتقد أنهم من أنصار القذافي، وتحمل الجثث آثار تعذيب كبيرة. وكانت منظمات حقوقية قد اكتشفت في وقت مبكر وجود 247 جثة في أحد فنادق سرت.
وأوقع هؤلاء العملاء كلاً من المرتزقة والقذافي في فخ كبير حينما أوهموا المرتزقة بضرورة تهريب القذافي في التو إلى خيمة مجهزة بصحراء الكارو في جنوب إفريقيا، وبالفعل وقع المرتزقة في الفخ وخرجوا بالقذافي متجهين نحو المكان المقصود، وهو ما مكّن قوات الناتو من استهداف القافلة، ومن ثم تمكّن الثوار من أسْر وقتل القذافي.
ومن ناحية أخرى أشارت تحاليل سياسية إلى أن معركة حامية الوطيس ستنشب في ليبيا على مَن يتولى القيادة، وأنه ليس في سبيل المفاجأة أن يحدث صراعات مسلحة، وهو السبب الذي يجعل المجلس الانتقالي يطلب استمرار الدعم الغربي.
وفي سرت، تم اكتشاف مقبرة جماعية تضم أكثر من 50 جثة يعتقد أنهم من أنصار القذافي، وتحمل الجثث آثار تعذيب كبيرة. وكانت منظمات حقوقية قد اكتشفت في وقت مبكر وجود 247 جثة في أحد فنادق سرت.