كشفت إحدى القبائل بوسط سيناء عن وجود العديد من المقابر التى تحوى جثث مواطنين "أفارقة" والمنزوع منهم بعض الأعضاء بعد ذبحهم أحياء وبيعها لتجار الأعضاء بإسرائيل.
وأكدت هذه القبائل بأن الأطباء الذين يرتكبون هذه الفعلة البشعة هم أطباء مصريين ومن محافظتى القاهرة والاسماعيلية .
كما نقلت إحدى الوكالات الفلسطينية "وكالة معا " عن إبراهيم التياهة من قبيلة التياهة بوسط سيناء ، والذى أكد عثورهم على 6 مقابر لجثث افارقة بمنطقة عجرة نصير ، والتى تبعد حوالى 40 كيلو عن مدينة نخل بوسط سيناء مدفونين بالرمال بعد أن تم نزع احد الاعضاء منهم مثل العين او القلب او الكلى ، وتم فتح موضع الكلى بمشرط طبى وكانت أثار الدماء واضحة ، وذلك بعد أن يتم تكبيلهم بالحبال من الأيدى والأرجل وتخديرهم .
وأرجع البعض منهم ان هذه العملية الجراحية تتم بكهف بجبل نصير ، وذلك بعد عثورهم على ادوات جراحة طبية لازمة لذلك.
وأضاف بأن تجارة الأعضاء البشرية أصبحت ظاهرة خطيرة منتشرة في سيناء منذ أكثر من عام ، موضحاً أن سرقة الاعضاء البشرية تحدث مع الأفارقة الأحياء ، حيث يتم اختيارهم أصحاء ثم تكبيلهم بالحبال من الأيدى والأرجل ويقوم الطبيب المختص والذى يحضر من محافظة الإسماعيلية أو القاهرة ويكون مستعد تماماً لخوض تلك العملية ويحضر بسيارته ثلاجة ومواد لازمة لحفظ الأعضاء البشرية التى سيتم نزعها والتى يتم تهريبها إلى إسرائيل التي وصفها أفراد من عصابات تهريب البشر بسيناء بأنها أكبر سوق لتجارة الأعضاء البشرية .
وبعد ذلك يتم تهريب ثلاجات صغيرة بها أعضاء بشرية لأفارقة عبر الحدود المصرية الإسرائيلية وعثرت قبائل البدو على العديد من المقابر الجماعية لأفارقة مسروقة من أجسادهم بعض اعضائهم البشرية نوملفوفين بالبطاطين ومدفونين تحت الرمال.
وأكد إبراهيم بأن خط سير نقل الأفارقة حتى سيناء معروفاً فهو يبدأ من عند قبيلة الرشايدة على حدود مصر والسودان والتي تقوم بتهريب أكبر عدد من الأفارقة وكل مجموعة من الأفارقة تخص مهرب معين في سيناء ، وتسلك عمليات التهريب منطقة البحر الأحمر ويستقلون مراكب صيد من مناطق قرب سفاجا وتبحر المراكب في البحر الأحمر حتى تصل بالقرب مدينة رأس سدر بجنوب سيناء .
ثم يتوجه المهربون إلى نقطة الالتقاء على الشاطئ ، ويتسلم كل مهرب مجموعته من الأفارقة وتتم بعدها عمليات تخزين الأفارقة بمناطق صحراوية بوسط سيناء ليصبح مصيرهم إما تهريبهم إلى إسرائيل بعد دفع ألف دولار تقريبا مقابل تهريب الافريقي الواحد ، وإما قتلهم وانتزاع أعضائهم مقابل مبالغ مالية كبيرة وهى الطريقة التي تدر أموالاً طائلة.
وأكدت هذه القبائل بأن الأطباء الذين يرتكبون هذه الفعلة البشعة هم أطباء مصريين ومن محافظتى القاهرة والاسماعيلية .
كما نقلت إحدى الوكالات الفلسطينية "وكالة معا " عن إبراهيم التياهة من قبيلة التياهة بوسط سيناء ، والذى أكد عثورهم على 6 مقابر لجثث افارقة بمنطقة عجرة نصير ، والتى تبعد حوالى 40 كيلو عن مدينة نخل بوسط سيناء مدفونين بالرمال بعد أن تم نزع احد الاعضاء منهم مثل العين او القلب او الكلى ، وتم فتح موضع الكلى بمشرط طبى وكانت أثار الدماء واضحة ، وذلك بعد أن يتم تكبيلهم بالحبال من الأيدى والأرجل وتخديرهم .
وأرجع البعض منهم ان هذه العملية الجراحية تتم بكهف بجبل نصير ، وذلك بعد عثورهم على ادوات جراحة طبية لازمة لذلك.
وأضاف بأن تجارة الأعضاء البشرية أصبحت ظاهرة خطيرة منتشرة في سيناء منذ أكثر من عام ، موضحاً أن سرقة الاعضاء البشرية تحدث مع الأفارقة الأحياء ، حيث يتم اختيارهم أصحاء ثم تكبيلهم بالحبال من الأيدى والأرجل ويقوم الطبيب المختص والذى يحضر من محافظة الإسماعيلية أو القاهرة ويكون مستعد تماماً لخوض تلك العملية ويحضر بسيارته ثلاجة ومواد لازمة لحفظ الأعضاء البشرية التى سيتم نزعها والتى يتم تهريبها إلى إسرائيل التي وصفها أفراد من عصابات تهريب البشر بسيناء بأنها أكبر سوق لتجارة الأعضاء البشرية .
وبعد ذلك يتم تهريب ثلاجات صغيرة بها أعضاء بشرية لأفارقة عبر الحدود المصرية الإسرائيلية وعثرت قبائل البدو على العديد من المقابر الجماعية لأفارقة مسروقة من أجسادهم بعض اعضائهم البشرية نوملفوفين بالبطاطين ومدفونين تحت الرمال.
وأكد إبراهيم بأن خط سير نقل الأفارقة حتى سيناء معروفاً فهو يبدأ من عند قبيلة الرشايدة على حدود مصر والسودان والتي تقوم بتهريب أكبر عدد من الأفارقة وكل مجموعة من الأفارقة تخص مهرب معين في سيناء ، وتسلك عمليات التهريب منطقة البحر الأحمر ويستقلون مراكب صيد من مناطق قرب سفاجا وتبحر المراكب في البحر الأحمر حتى تصل بالقرب مدينة رأس سدر بجنوب سيناء .
ثم يتوجه المهربون إلى نقطة الالتقاء على الشاطئ ، ويتسلم كل مهرب مجموعته من الأفارقة وتتم بعدها عمليات تخزين الأفارقة بمناطق صحراوية بوسط سيناء ليصبح مصيرهم إما تهريبهم إلى إسرائيل بعد دفع ألف دولار تقريبا مقابل تهريب الافريقي الواحد ، وإما قتلهم وانتزاع أعضائهم مقابل مبالغ مالية كبيرة وهى الطريقة التي تدر أموالاً طائلة.