الصواريخ البالستية ومكوناتها وانواع الوقود
هو العلم الذى يبحث فى حركة المقذوفات سواء كانت هذة المقذوفات عسكرية "دانة مدفع قنابل طائرات صواريخ " او مقذوفات مدنية " كرة جولف كرة تنس " والى اخرة والصاروخ البالستى bm ballisi missile هو الصاروخ الذى لة مسار بحيث يخرج خارج الغلاف الجوى ثم يعود مرة اخرى وذلك لتحقيق اقصى مدى باقل كمية وقود بداخلة دون النظر الى المهمة المخصص لها "حمل اقمار صناعية دفاع ردع مهمة عليمة ...
وتعتبر الصواريخ البالستية وسيلة الردع التى تجعل العدو يعيد حساباتة ويفكر مليا قبل ان ينوة باى تهديد لما لها من امكانيات ردع علاوة على قدرتها على الوصول الى اهدافها بعيدة المدى فى اى وقت وبتكاليف اقل اذا ما قورنت بالطائرات لنفس الغرض كما ان لها القدرة على حمل انواع مختلفة من الرؤوس الحربية مثل الرؤوس الكميائية النووية البيلوجية وشديدة الانفجار اى انها السلاح الذى لا يعرف الحدود بين الدول وتصنف الصواريخ البالستية تبعا الى المدى
كلاتى :
1- صاروخ بالستى عابر للقارات (icbm) اكبر من 5500 كم
2- صاروخ بالستى فوق المتوسط (irbm ) من 3000 الى 5500 كم
3- صاروخ بالستى متوسط المدى (mrbm) من 1000 الى 3000 كم
4-صاروخ بالستى قصير المدى (srbm) حتى 1000 كم
نظرية عمل الصاروخ البالستى :-
الصاروخ يعمل بالنظرية الثالثة للحركة لاسحاق نيوتن التى تنص على ان لكل فعل رد فعل مساوى لة فى المقدار ومضاد لة فى الاتجاه وبالتالى فان التدفق المستمر للوقود المحترق فى اتجاه واحد يسبب استمرار حركة الصاروخ الى الامام كما تعمل ايضا الطائرات النفاثة بنفس النظرية ويساعد الاكسجين الموجود فى الهواء على احتراق الوقود الخاص بالصواريخ وبذلك يجب ان يعمل الصاروخ خارج الهواء الجوى مع مراعاة وجود الاوكسوجين الخاص بة .
حاليا معظم الصواريخ الموجودة طويلة المدى تتكون من مرحلتين او اكثر من مرحلة والتى تتصلببعضها البعض وتكون المرحلة الثانية مركبة ومتصلة بالمرحلة الاولى وعندما تنتهى المرحلة الاولى من اداء هملها ينتهى اداء محركها وبعد ذلك تنفصل عن الصاروخ لعدم الحاجة لها
تتحد الصواريخ مهما تنوعت فى اقسامها الثلاث الاساسية واولها الانظمة الالكترونية المسؤلة عن التوجية والاتزان وتتبع الاهداف ومقاومة الاعاقة الالكترونية واصدار الاجرائات المضادة لكل عملية وغالبا ما توجد هذة الانظمة فى مقدمة الصاروخ ويليها الراس الحربى بمنتصف الصاروخ ويحتل القسم الثالث مجموعة نظام الدفع والمحرك الصاروخى والوقود "سائل صلب مهجن " وتحتل البطارية او المولد مكانها خلف مكونات نظام التوجية او الراس الحربى حسب تصميم كل صاروخ وتحتاج المكونات الالكترونية لتغذية دوائرها بالطاقة الكهربية ولتنشيط مصادر الانبعاث الحرارى والرادارى ومستشعرات رصد حركة الاهداف وحواسب المعالجة وتتنوع هذة الطاقة الكهربية من جهد مستمر مختلف القيمالفولتية الى جهد متردد ثلاثى او احادى الاوجة ومختلف فى القيمة والتردد طبقا لنوع كل مكون
وكل نظام او وحدة متكاملة بالصاروخ لة وحدة امداد بالقوى يمكن عن طريقها توزيع الجهود والترددات المطلوبة لكل مكون من النظام وتستقبل هذة الوحدات طاقتها من المصدر الاساسى للصاروخ او محولاتة اما مكونات الدفع الصاروخى الصلب او السائل او المختلط فى الاحوال الخاصة فتغذيتها فى المحركات محدودة وبسية لبساطة هذة المحركات ولا تحتاج الى تغذية سوى لتشغيل البوادىء والمكبرات التى تكبر الموجات الحرارية والتضاغطية اللازمة لحرق الوقود الصلب وغالبا ما تكون هذة التغذية فى صورة تيار تيار ثابت اما النظم السائلة فتحتاج الى مجهود اكثر تنوعا واستمرارية من مجرد تشغيل صمامات بدء الاشتعال وادارة الطلمبات ولكن طوال تشغيل المحرك تحتاج صمامات ضبط ضغط الرشاشات وصمامات التحكم الالى للدفع الغاذى لتغذية هذة الصمامات بجهود منخفضة وتيار ثابت او متردد بجانب جهد متردد ثلاثى الاوجة لتشغيل طلمبات الحقن والتى قد تعمل باستخدام الدفع الغاذى الناتج من خزان للهواء المضغوط او من مولد منفصل للغازات وقد تستخدم غازات الدفع النفاث الرئيسية للصاروخ لنفس الغاية وجدير بالذكر ان نفس وسائل الدفع السابقة قد تستخدم لانتاج الطاقة الكهربية بادارة مولد توربينى لامداد الصاروخ بالاقة اللازمة لة
الراس الحربى للصواريخ مكوناتها محدودة ولا تزيد عن الفيوز الالكترونى ووحدة الامان والتعمير وبوادىء التفجير وكبرات الموجة الانفجارية والراس الحربى نفسة ومعظمها لا تحتادج سوى لتيار ثابت بجهد محدود ولمرة واحدة فقط الا فى احوال تغذية مكونات الفيوز المحتوية على مصادر بث رادارى او حرارى او صوتى "مثل الطوربيد " حيث يلزم جهود متنوعة التردد والقيمة مثل باقى المكونات الالكترونية للصاروخ خصوصا احوال الفيوزات الذكية وبصورة عامة فان مطالب الطاقة الكهربية لمكونات الصاروخ تتغير ايضا طبقا لمراحل استخدامها
تنوع طاقة مكونات الصواريخ طبقا لمراحل الاستخدام
لا يحتاج الصاروخ خلال تخزينة فى الحاويات للطاقة الكهربية الا اثناء اختبارات الصلاحية الدورية ويتم امدادة بالطاقة اثناءها عن طريق منصة اختبار سواء كانت ميدانية متحركة او ثابتة فى مراكز الاصلاح الملحقة بالمستودعات وكثيرا ما تستخدم الموحدات والمحولات الموجودة بوحدات الامداد بالقوى والموزعة بنظم الصاروخ كخطوة من اختبارات صلاحيتها ثم يعود الصاروخ الى حاوية تخزينة مرة اخرى اما الصاروخ الموجود بكتائب وسرايا الاستخدام القتالى او المحمول على منصة اطلاق متنقلة فيكون تشغيل مكوناتها وتحتيد حاجتها للطاقة الكهربية طبقا لمستوى درجة الاستعداد القتالى فاثناء الراحة او التبادل لا يحتاج الصاروخ لاى تغذية وفى حالة الاستعداد التالية يتم تشغيل جزء من مكونات النظم الصاروخية لتاكيد صلاحيتها وتشغيلها قبل الاطلاق كاختبار صلاحية نهائى مثل دوائر الاستقبال والارسال وفك الشفرات وعزل وسلامة توصيلات البوادىء وتشغيل المحركات اما فى درجة الاستعداد القصوى يتم تسخين الاجزاء المطلوب تشغيلها قبيل الاطلاق مثل وحدات الاتزان الجيوسكوبية
جهاز الجيرسكوب
لمن يريد معرفة اجهزة الجيرسكوب عن كسب ونظم التعارف ومستشعرات ودوائر راس الباحث والتى تساعد فى تنبية المنظومة الصاروخية بوصول قيمة الاشارة المرتدة او المستقبلة من الهدف للحد الكافى لضمان التتبع وملاحقة الصاروخ لة للسماح باطلاقة وتوزيع الجهود وتصل للصاروخ من خلال قابس كهربى بمنصة الاطلاق وقد تستخدم بعض الانظمة موحدات او محولات الصاروخ اثناء هذة التغذية .
وامر الاطلاق يحرر جهدا ثابتا من منصة الاطلاق او بطارية الصاروخ او مولدة الغاذى لبوادىء اشعال المحرك الصاروخى فينطلق الصاروخ وفو انطلاق الصاروخ نصل للمرحلة الاساسية والاخيرة وهى طيران الصاروخ والتى يتولى خلالها مصدرة المحمول تغذية جميع مكونات الصاروخ للتشغيل الكامل لة واثناء الطيران قد تنفصل مرحلة او اكثر فتنفصل معها قوابس تغذيتها والتوصيلات بينها وبين المراحل المتبقية حتى اقتراب الصاروخ من الهدف وتنشيط الفيوز ونزع مراحل الامان لوحدة التعمير والامان التى ستمرر الجهد الثابت اللازم لتفجير بوادىء تفجير الراس الحربى :_
اجزاء الصاروخ :-
1- الراس المدمر
2- انظمة التحكم والتوجية
3- الجسم
4- الوقود الصاروخى
5- المحرك الصاروخى
الوقود الصاروخى
هناك ثلاثة انواع من الوقود للمحرك الصاروخى :-
1- وقود سائل
2- وقود صلب
3- وقود مهجن او مختلط "صلب+ سائل "
ملحوظة يتناسب نوع الوقود مع المهمة المخصص لها الصاروخ ....
1- الوقود السائل :-يتكون من عنصرين اساسيين الوقود والمؤكسد ونظرية العمل الرئيسية بالوقود السائل هى تجميع الوقود والمؤكسد فى غرفة الاحتراق وينتج عنها قوة دفع كبيرة جدا والتى تسبب عملية الطيران .
ويعتبر الوقود السائل من افضل الطرق المستخدمة مع الصواريخ وذلك لكمية الطاقة الكبيرة المتولدة منة والتى ينتج عنها قوة الدفع الكبيرة كما انه من مميزات الوقود السائل ان المواد الخام الخاصة بة متوفرة ويمكن تصنيعة بسهولة .
لكن هناك عيوب للوقود السائل والتى تتمثل فى : انه يتطلب نوع من الخزانات ذات كفائه عالية جدا لتخزين الوقود والمؤكسد وايضا طلمبات عالية الكفاءة كما ان هناك صعوبة فى تخزين الوقود .
انواع الوقود السائل :_
1- وقود منخفض درجة الحرارة cryognic propellant
2- وقود تلقائى hypergolic propellant
3- وقود احادى mono propellant
2-الوقود الصلب :-الوقود الصلب عبارة عن انابيب بها الوقود الخاص بعملية الاشتعال ويعتبر محرك الوقود الصلب هو الاقدم والاسهل من ناحية الاستخدام وذلك لسهولة تصنيع الجسم الذى غاليا ما يصنع من الاستيل ومن مميزات الوقود الصلب ايضا انه ثابت نسبيا ويمكن تصنيعة وتخزينة لفترة مستقبلية طويلة كما انه يشتعل بسرعة جدا ولا يتاثر بالدمات والاهتزازان او السرعة .
لكن من عيوب الوقود الصلب انه بمجرد ان يشتعل لا يمكن اطفاؤة بسهولة وايضا حدوث شروخ فى الوقود يؤدى الى زيادة مساحة السطح المعرض للاشتعال مما يؤدى الى اشتعال الوقود بمعدل اكثر من المطلوب كما يعتبر تصنيع الوقود الصلب مكلف جدا ويحتاج لعملية دقيقة للتصنيع .
3- الوقود المختلط :-يجمع بين مزايا الوقود السائل والوقود الصلب ومن مزاياه ايضا انه يمكن ايثاق المحرك الصاروخى عن طريق ايقاف دفع الوقود السائل داخل غرفة الاحتراق كما انه ينتج طاقة عالية جدا اكثر من الوقود الصلب ويمكن تخزينة لفترات طويلة
ولكن من عيوبة :ان الطاقة المتولدة اقل من الطاقة المتولدة من الوقود السائل كما يعتبر محركة اكثر تعقيدا من المحركات التى تعمل بالوقود السائل والصلب