اضطرابات المزاج وتاثيرها على الحياة اليومية للانسان

معنى المزاج : 

قد نتسائل ما المزاج ؟ والجواب هو شعورك بالسرور او الحزن او النشوة وكلنا نمر بأمزجة متنوعة في الوضع الطبيعي فنشعر بالحزن اذا فشلنا في الامتحان ، ويزداد الهم اذا فقدنا احد الاشخاص بالوفاة ، كما اننا نفرح للنجاح  والانجاز ويرتفع المزاج ، ولكن هذه التتغيرات في المزاج تبقى ضمن الحدود الطبيعية التي تؤثر في توازن حياة الانسان .
وكلنا يستعمل تعبير ( فلان مزاجي ) وغالبا مانقصد بذلك ان مزاج فلان يتغير بشكل سريع بين الهم والسرور . كما ان كثيرا من الناس يصفون انفسهم بأن مزاجهم يكون افضل في الصيف من الشتاء او في الصباح من المساء  وكل هذا يقع ضمن اطار التغير الطبيعي للمزاج .
اذا فاننا نستعمل تسمية اضطرابات المزاج على انها اضطرابات الوجدان ، نفسها ومنها يهبط المزاج او يرتفع ، وقد يتكرر هبوط المزاج دون ارتفاع او يتكرر ارتفاع المزاج دون الهبوط ، وقد يتارجح المريض بين ارتفاع وهبوط .

تصنيف الاضطرابات المزاجية :


  1. الاكتئاب : اضطراب المزاج احادي القطب
  2. اضطراب المزاج ثنائي القطب ( الزهو الاكتئابي ): وفيه يتناوب الاكتئاب مع الزهو بدرجات مختلفة 
  3. اضطراب المزاج الدوري : وفيه يترواح المزاج صعودا وهبوطا دون الوصول للاكتئاب او الزهو 
  4. اضطراب تكدر المزاج : وفيه درجة خفيفة من هبوط المزاج ولكنها طويلة 
  5. اضطراب المزاج الناتج عن امراض عضوية : وفيه يكون اضطراب المزاج مظهرا لمرض عضوي ، كاضطراب الهرمونات والغدد الصماء.



معنى اضطرابات المزاج :

عندما يشخص اضطرابات المزاج فهذا يعني ان المريض قد عانى اعراضا كافية لتشخيص اضطراب مزاجي الان ، او انه قد عانى هذا الاضطراب على مدى سنوات ، فالمريض الذي يشكو من اعراض اكتئاب نفسي قد يكون هذا الاكتئاب هو الاول الذي يعانيه ويعالج وينتهي ، وقد لا يعود له بعد ذلك ، او انه يتكرر بين حين واخر كل بضع شهور او سنوات ويسمى الاكتئاب المتكرر او اضطراب المزاج احادي القطب .
اما اذا كان الاكتئاب او ( الزهو ) بسبب مخدرات او مرض عضوي فمن الممكن ان ينتهي بعلاج السبب . كما يمكن ان يعود لاحقا حتى مع عدم وجود مرض عضوي او مخدرات .


الأعراض والعلامات
  1. وتشمل مشاعر والحزن واليأس و الشعور بالذنب
  2. التعب
  3. تغيرات في الشهية 
  4. صعوبة التركيز 
  5. وصعوبة في الانخراط في المهام اليومية والعلاقات. 
  6. الهوس


العلاج

  • يهدف العلاج لمعالجة المشاعر السلبية، مما يساعد الشخص على الشعور بمشاعر طبيعية، ليكون الشخص قادر على الاستعداد لحياته اليومية.
  • أحيانا، يكون علاج المحادثة أو العلاج النفسي ليساعد الشخص على التعامل مع الأحداث الصعبة ويمكن أن تكون كافية لعلاج اضطراب المزاج. 
  • في حالات أخرى يمكن وصف دواء لتصحيح اختلال التوازن الكيميائي في النواقل العصبية.

خاص مجلة الثقافة العربية