كشفت وثائق قديمة من أرشيف سلاح الجو الأمريكي خلال فترة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق عن وجود خطة سرية كانت تقضي بإحداث تفجيرات نووية على سطح القمر لإخافة موسكو من قدرات واشنطن العسكرية، أو تحويل القمر إلى قاعدة لإطلاق أسلحة دمار شامل ضد موسكو في حال حصول مواجهة.
وحملت الخطة اسم "المشروع A-119" وقد وضعت عام 1958 خلال ذروة التوتر السياسي بين موسكو وواشنطن، وبعد قيام الاتحاد السوفيتي بإطلاق برنامجه الفضائي عبر القمر الصناعي "سبوتنيك 1."
وقال "ليونارد ريفيل"- عالم الفيزياء الذي أشرف على ذلك المشروع-: "كان هناك الكثير من القلق بعد تحول يوري غاغارين السوفيتي إلى أول رائد فضاء، كما أن تجربة سبوتينك كانت رائدة في ذلك الأيام، في حين بدت الولايات المتحدة خائفة، لذلك وضع هذا المبدأ لأجل ضمان امتلاك أمريكا قدرة ردع متبادلة."
وأضاف ريفيل، الذي يبلغ من العمر اليوم 85 سنة، متحدثا إلى CNN من منزله في شيكاغو: "الهدف من التفجير (على القمر) كان اختبار التداعيات السياسة والعسكرية والعلمية."
ولفت ريفيل إلى أن الجيش الأمريكي نظر إلى القمر على أنه يوفر فرصة امتلاك تفوق استراتيجي في الصراع مع الاتحاد السوفيتي، وبالتالي يمكن بناء منصات عليه لإطلاق صواريخ نووية باتجاه الاتحاد السوفيتي في حال بدء الأخير هجوماً نوويا ضد الولايات المتحدة أفقدها فيه القدرة على الرد من أراضيها.
وبحسب ريفيل، فإن الخطة المبدئية كانت إرسال صاروخ عابر للقارات من مكان سري باتجاه القمر الذي يبعد عن الأرض مسافة 240 ألف ميل، بهدف إحداث تفجير نووي على سطحه، ولم يؤكد العالم الأمريكي صحة التقارير التي أشارت إلى أن الصاروخ سيحمل رأساً نوويا، ولكنه قال إنه لم يكن من المقرر اللجوء إلى تفجير كبير.
وحملت الخطة اسم "المشروع A-119" وقد وضعت عام 1958 خلال ذروة التوتر السياسي بين موسكو وواشنطن، وبعد قيام الاتحاد السوفيتي بإطلاق برنامجه الفضائي عبر القمر الصناعي "سبوتنيك 1."
وقال "ليونارد ريفيل"- عالم الفيزياء الذي أشرف على ذلك المشروع-: "كان هناك الكثير من القلق بعد تحول يوري غاغارين السوفيتي إلى أول رائد فضاء، كما أن تجربة سبوتينك كانت رائدة في ذلك الأيام، في حين بدت الولايات المتحدة خائفة، لذلك وضع هذا المبدأ لأجل ضمان امتلاك أمريكا قدرة ردع متبادلة."
وأضاف ريفيل، الذي يبلغ من العمر اليوم 85 سنة، متحدثا إلى CNN من منزله في شيكاغو: "الهدف من التفجير (على القمر) كان اختبار التداعيات السياسة والعسكرية والعلمية."
ولفت ريفيل إلى أن الجيش الأمريكي نظر إلى القمر على أنه يوفر فرصة امتلاك تفوق استراتيجي في الصراع مع الاتحاد السوفيتي، وبالتالي يمكن بناء منصات عليه لإطلاق صواريخ نووية باتجاه الاتحاد السوفيتي في حال بدء الأخير هجوماً نوويا ضد الولايات المتحدة أفقدها فيه القدرة على الرد من أراضيها.
وبحسب ريفيل، فإن الخطة المبدئية كانت إرسال صاروخ عابر للقارات من مكان سري باتجاه القمر الذي يبعد عن الأرض مسافة 240 ألف ميل، بهدف إحداث تفجير نووي على سطحه، ولم يؤكد العالم الأمريكي صحة التقارير التي أشارت إلى أن الصاروخ سيحمل رأساً نوويا، ولكنه قال إنه لم يكن من المقرر اللجوء إلى تفجير كبير.