أفاد تقرير أممي أطلق اليوم الأربعاء من بيروت حول" صناعة البرامجيات والبلدان النامية" انه مع حلول نهاية عام 2011 بلغ عدد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" حوالي 481 مليوناً في الشرق الأوسط مما تطلب التوسع في صناعة البرمجيات.
ودعا التقرير الذي أطلقته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا " الاسكوا" البلدان النامية، التي تزدهر فيها حاليا مهارات كتاب البرمجيات المحليين، إلى توسيع نطاق إنتاج البرمجيات التي تلبي الاحتياجات والقدرات المحلية وأن تجعل من ذلك وسيلة لزيادة الدخل وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية على نطاق أوسع".
وأشار التقرير إلى "إن البلدان النامية تنفق حصة قليلة على صناعة البرمجيات وعلى سبيل المثال، مصر تخصص 5.3 بالمائة للبرمجيات من مجمل الإنفاق في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والأردن 6.2 بالمائة، والكويت 12.3 بالمائة، والمغرب 3.4 بالمائة، وتونس 10،5 بالمائة، والمملكة العربية السعودية 11،5 بالمائة".
وقال ان "الهند تتصدر لائحة الدول المصدرة للبرمجيات من الدول النامية وتليها الصين والفيليبين. أما بالنسبة للمنطقة العربية، تدفع المغرب المبلغ الأكبر كتكاليف تصدير أجهزة الكمبيوتر وخدمات المعلومات بما يوازي 297 مليون دولار سنويا، تليها مصر التي تنفق 171 مليون دولار في هذا المجال".
وقال التقرير "إن الطلب المحلي على صناعة البرمجيات يزداد في جميع أنحاء العالم وذلك من خلال توسع ثلاثة اتجاهات: استخدام الهواتف النقالة الذكية. شبكة الاتصال عبر الحزمة العريضة. والبرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر".
ودعا التقرير الذي أطلقته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا " الاسكوا" البلدان النامية، التي تزدهر فيها حاليا مهارات كتاب البرمجيات المحليين، إلى توسيع نطاق إنتاج البرمجيات التي تلبي الاحتياجات والقدرات المحلية وأن تجعل من ذلك وسيلة لزيادة الدخل وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية على نطاق أوسع".
وأشار التقرير إلى "إن البلدان النامية تنفق حصة قليلة على صناعة البرمجيات وعلى سبيل المثال، مصر تخصص 5.3 بالمائة للبرمجيات من مجمل الإنفاق في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والأردن 6.2 بالمائة، والكويت 12.3 بالمائة، والمغرب 3.4 بالمائة، وتونس 10،5 بالمائة، والمملكة العربية السعودية 11،5 بالمائة".
وقال ان "الهند تتصدر لائحة الدول المصدرة للبرمجيات من الدول النامية وتليها الصين والفيليبين. أما بالنسبة للمنطقة العربية، تدفع المغرب المبلغ الأكبر كتكاليف تصدير أجهزة الكمبيوتر وخدمات المعلومات بما يوازي 297 مليون دولار سنويا، تليها مصر التي تنفق 171 مليون دولار في هذا المجال".
وقال التقرير "إن الطلب المحلي على صناعة البرمجيات يزداد في جميع أنحاء العالم وذلك من خلال توسع ثلاثة اتجاهات: استخدام الهواتف النقالة الذكية. شبكة الاتصال عبر الحزمة العريضة. والبرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر".