دراسة: الأطفال اللذين يولدون مبكرا تزداد فرص إصابتهم بالأمراض

حديثي الولادة

ذكرت دراسة نشرت أخيرا في بريطانيا أن احتمالات إصابة الأطفال بمتاعب صحية تزيد بين من يولدون مبكرا.

وأضافت الدراسة التي نشرت نتائجها في الجريدة الطبية البريطانية أن هذه النتائج تأتي على خلاف اعتقاد ساد سابقا يشير بأن من يولدون بعد 37 أسبوعا من الحمل تستوي ظروفهم الصحية مع غيرهم من الأطفال الذين يكملون فترة حملهم الطبيعية عند 40 أسبوعا.

وشملت الدراسة الحديثة فحص بيانات 14 ألف طفل على مدى 10 سنوات تتراوح أعمارهم بين سن الولادة وخمس سنوات.

وأفادت الدراسة أن المخاطر الصحية تظل محدقة بالأطفال الذين يولدون مبكرا حتى يبلغوا سن الخامسة.

وأوضحت أن نسبة الإصابة بالربو أو بمتاعب أخرى في التنفس تزيد من 15% بين الأطفال الذين قضوا فترة حمل كاملة إلى 17% بين من يولدون مبكرا.

وتشير الإحصاءات إلى أنه من بين 100 ألف طفل يولدون في بريطانيا يولد 20% منهم مبكرا في الفترة ما بين 37 أسبوعا و38 أسبوعا.

وأكد واضعو الدراسة وهم من جامعات ليستر وليفربول وأكسفورد و وريك أن تلك النتائج يجب ألا تقلق الآباء وتمثل عامل ضغط عليهم بل يجب أن تشجع على توفير المزيد من الرعاية الصحية والمساعدة.

ورحب أندي كول رئيس مؤسسة (بليس) لرعاية الأطفال بنتائج الدراسة قائلا إنها تلفت النظر إلى ضرورة تقديم الرعاية الصحية لجميع الأطفال الذين يولدون مبكرا بغض الطرف عن حالتهم الصحية أو وزنهم عند الولادة.