حظرت بلدية دبي لعبة مغناطيسية، بعد تلقيها تحذيراً من وكالة حماية المستهلك الأمريكية من خطورتها، لافتة إلى تسببها في وفاة طفل في الولايات المتحدة الأمريكية، ووقوع عدد من الإصابات الحرجة.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي المهندس رضا حسن سلمان، أن تحذير الوكالة الأمريكية الشهر الماضي أفاد بأن هذه اللعبة قد تكون مميتة، لافتاً إلى إشارة التقارير الواردة من الوكالة إلى أن اللعبة تسببت بمشكلات صحية تطلبت إجراء عمليات جراحية لمجموعة من الأطفال في الولايات المتحدة، بسبب ابتلاع أجزاء من اللعبة، فيما لم تسجل أي إصابات أو حالات وفاة في دبي أو غيرها من الإمارات، بحسب المعلومات الواردة إلى البلدية.
وأشار سلمان إلى العثور على كميات صغيرة من اللعبة في أسواق إمارة دبي، عازياً السبب إلى عدم استيراد البائعين كميات كبيرة منها، لارتفاع سعرها مقارنة مع حجم الإقبال والطلب عليها، موضحاً أن عمليات التفتيش والمصادرة ستتواصل خلال الفترة المقبلة، بغرض التخلص من أي كميات لا تزال متداولة في الأسواق.
ولفت سلمان إلى توجيه بلدية دبي إخطاراً لكل بلديات الدولة عبر مكتب الأمانة العامة للبلديات للتحذير من اللعبة، والتنبيه إلى حظرها ومصادرتها، مشيراً إلى التشدد خلال الفترة الحالية على الألعاب المغناطيسية، بعد ورود معلومات عن مدى خطورتها.
إلى ذلك بلغ عدد الألعاب التي صادرتها بلدية دبي حتى الآن، وفقاً لسلمان، نحو 50 قطعة من اللعبة المغناطيسية المحظورة المعروفة باسم Bucky balls إضافة إلى 117 قطعة تنتمي إلى أنواع أخرى مختلفة من الألعاب المغناطيسية.
وتتكون لعبة Bucky balls من كُرات مغناطيسية صغيرة جداً لا يزيد حجمها على حجم حبة الحمص، يصل عددها إلى 125 حبة، يلتصق بعضها ببعض بقوة المغناطيس، ويمكن تشكيلها بطرق متعددة، ما قد يحولها إلى تكتل عقدي داخل أمعاء الإنسان، حتى ولو تم ابتلاعها بشكل فردي.
وأوضح سلمان أن التقارير الطبية تشير إلى أنه عند ابتلاع حبتين أو أكثر من كرات البوكي بولز فإنها تنجذب إلى بعضها في المعدة، أو في جدار الأمعاء، ما قد يؤدي إلى أضرار صحية خطرة، مثل إحداث ثقوب في المعدة أو في الأمعاء أو التسبب بانسداد الأمعاء، إضافة إلى إمكان إحداث تسمم في الدم، الأمر الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
وأشار سلمان إلى ضرورة اتخاذ إجراءات معينة لتجنب التعرض لإصابات الأمعاء الناتجة عن ابتلاع الأجسام المغناطيسية، أو لمنع الأضرار المترتبة عليها، مثل ضرورة الاستشارة الطبية عند الشك بأن الطفل قد ابتلع جسماً مغناطيسياً، فضلاً عن الانتباه ومراقبة أي عوارض صحية قد تظهر على الطفل، مثل الآلام الباطنية أو التقيؤ أو الإسهال.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي المهندس رضا حسن سلمان، أن تحذير الوكالة الأمريكية الشهر الماضي أفاد بأن هذه اللعبة قد تكون مميتة، لافتاً إلى إشارة التقارير الواردة من الوكالة إلى أن اللعبة تسببت بمشكلات صحية تطلبت إجراء عمليات جراحية لمجموعة من الأطفال في الولايات المتحدة، بسبب ابتلاع أجزاء من اللعبة، فيما لم تسجل أي إصابات أو حالات وفاة في دبي أو غيرها من الإمارات، بحسب المعلومات الواردة إلى البلدية.
وأشار سلمان إلى العثور على كميات صغيرة من اللعبة في أسواق إمارة دبي، عازياً السبب إلى عدم استيراد البائعين كميات كبيرة منها، لارتفاع سعرها مقارنة مع حجم الإقبال والطلب عليها، موضحاً أن عمليات التفتيش والمصادرة ستتواصل خلال الفترة المقبلة، بغرض التخلص من أي كميات لا تزال متداولة في الأسواق.
ولفت سلمان إلى توجيه بلدية دبي إخطاراً لكل بلديات الدولة عبر مكتب الأمانة العامة للبلديات للتحذير من اللعبة، والتنبيه إلى حظرها ومصادرتها، مشيراً إلى التشدد خلال الفترة الحالية على الألعاب المغناطيسية، بعد ورود معلومات عن مدى خطورتها.
إلى ذلك بلغ عدد الألعاب التي صادرتها بلدية دبي حتى الآن، وفقاً لسلمان، نحو 50 قطعة من اللعبة المغناطيسية المحظورة المعروفة باسم Bucky balls إضافة إلى 117 قطعة تنتمي إلى أنواع أخرى مختلفة من الألعاب المغناطيسية.
وتتكون لعبة Bucky balls من كُرات مغناطيسية صغيرة جداً لا يزيد حجمها على حجم حبة الحمص، يصل عددها إلى 125 حبة، يلتصق بعضها ببعض بقوة المغناطيس، ويمكن تشكيلها بطرق متعددة، ما قد يحولها إلى تكتل عقدي داخل أمعاء الإنسان، حتى ولو تم ابتلاعها بشكل فردي.
وأوضح سلمان أن التقارير الطبية تشير إلى أنه عند ابتلاع حبتين أو أكثر من كرات البوكي بولز فإنها تنجذب إلى بعضها في المعدة، أو في جدار الأمعاء، ما قد يؤدي إلى أضرار صحية خطرة، مثل إحداث ثقوب في المعدة أو في الأمعاء أو التسبب بانسداد الأمعاء، إضافة إلى إمكان إحداث تسمم في الدم، الأمر الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
وأشار سلمان إلى ضرورة اتخاذ إجراءات معينة لتجنب التعرض لإصابات الأمعاء الناتجة عن ابتلاع الأجسام المغناطيسية، أو لمنع الأضرار المترتبة عليها، مثل ضرورة الاستشارة الطبية عند الشك بأن الطفل قد ابتلع جسماً مغناطيسياً، فضلاً عن الانتباه ومراقبة أي عوارض صحية قد تظهر على الطفل، مثل الآلام الباطنية أو التقيؤ أو الإسهال.