يوفر مقهى الحزن في هونغ كونغ كل الخدمات اللازمة لبكاء أمتع، كتوزيع مناديل وموسيقى مرافقة تبكي الحجر، كما يؤمن البصل والفلفل الأحمر لمن صعب عليه ذرف الدموع وكل ذلك لقاء 6 دولارات في الساعة الواحدة.
لا يقدم مقهى الحزن أية خدمات من شأنها رفع معنويات رواده، ولا ما تنسيهم تعاستهم فالغرض منه هو العلاج النفسي للمكتئبين بالبكاء الجماعي.
ووفقاً لصحيفة تشاينا ديلي التي تصدر في هونغ كونغ يدفع زائر المقهى حوالي 6 دولارات لكل ساعة يقضيها فيه، ليستمتع بالبكاء أثناء احتسائه أفضل المشروبات، وله كل ما تشتهيه نفسه من مناديل وزيت النعناع لتخفيف آلام المكتئبين، فإن جفت دموعه يقدم البصل والفلفل الأحمر لاستنباط ما تبقى منها.
بني هذا المقهى في هونغ كونغ على أساس دراسة علمية في طب النفس، التي تعرف باسم "العلاج الجماعي" الذي يعتمد على اجتماع أصحاب المشكلات النفسية في مكان واحد للتنفيس عما بداخلهم بالفضفضة والحديث عن مشاكلهم.
وخصصت إدارة المقهى لكل حزين ما يواتيه للتنفيس عن حزنه المتراكم، فلأصحاب التجارب العاطفية الفاشلة تتوفر الدمى للثأر منها وتفريغ الحقد الدفين برميها أو ضربها.
يذكر أن المقهى حقق نجاحاً كبيراً ويجتذب أعداداً كبيرة من الرواد المكتئبين يوميا، فهل تضغطنا هموم الحياة لدرجة أن ندفع 6 دولارات في الساعة ونجتمع مع أصحاب المشاكل والهموم لنتشارك البكاء والعويل والتفريغ عن النفس، وهل تنتشر هذه المقاهي حول العالم؟!
لا يقدم مقهى الحزن أية خدمات من شأنها رفع معنويات رواده، ولا ما تنسيهم تعاستهم فالغرض منه هو العلاج النفسي للمكتئبين بالبكاء الجماعي.
ووفقاً لصحيفة تشاينا ديلي التي تصدر في هونغ كونغ يدفع زائر المقهى حوالي 6 دولارات لكل ساعة يقضيها فيه، ليستمتع بالبكاء أثناء احتسائه أفضل المشروبات، وله كل ما تشتهيه نفسه من مناديل وزيت النعناع لتخفيف آلام المكتئبين، فإن جفت دموعه يقدم البصل والفلفل الأحمر لاستنباط ما تبقى منها.
بني هذا المقهى في هونغ كونغ على أساس دراسة علمية في طب النفس، التي تعرف باسم "العلاج الجماعي" الذي يعتمد على اجتماع أصحاب المشكلات النفسية في مكان واحد للتنفيس عما بداخلهم بالفضفضة والحديث عن مشاكلهم.
وخصصت إدارة المقهى لكل حزين ما يواتيه للتنفيس عن حزنه المتراكم، فلأصحاب التجارب العاطفية الفاشلة تتوفر الدمى للثأر منها وتفريغ الحقد الدفين برميها أو ضربها.
يذكر أن المقهى حقق نجاحاً كبيراً ويجتذب أعداداً كبيرة من الرواد المكتئبين يوميا، فهل تضغطنا هموم الحياة لدرجة أن ندفع 6 دولارات في الساعة ونجتمع مع أصحاب المشاكل والهموم لنتشارك البكاء والعويل والتفريغ عن النفس، وهل تنتشر هذه المقاهي حول العالم؟!