تدريب بحري إسرائيلي في اليونان تحول إلى حفلة جنسية ماجنة

فاخر قادة البحرية الإسرائيلية بالتدريب البحري المشترك مع البحرية اليونانية والذي جرى قبل أسبوعين في ميناء " بيرراوس" اليوناني حتى جاء الكشف المدوي الذي نشرته اليوم " صحيفة معاريف العبرية وموقعها الالكتروني والمتعلق بقضاء عدد من الجنود ليلة حمراء وصفتها الصحيفة بالماجنة مع ببات هوى مهددين بسلامة بقية افراد طاقم سفينة الصواريخ التي انتدبها سلاح البحرية لتمثل اسرائيل في التدريب.

وفي التفاصيل نفذت البحرية الاسرائيلية واليونانية على مدى ثلاثة ايام تدريبات مشتركة في عرض البحر وفي النهاية وصل وزير الدفاع اليوناني وقائد سلاح البحرية لمشاهدة بعض اجزاء التدريب وبعد ان رست سفينة الصواريخ الاسرائيلية من طراز " ساعر 5" في الميناء اليوناني تلقى افراد طاقمها فترة استراحه يقضونها في المدينة المجاورة للميناء فتناول بعضهم المشروبات الروحية حتى سكروا للثمالة وتوجهوا الى بيتا للدعارة حيث قضوا ليلة ماجنة وحين عودتهم للسفينة قصوا على زملائهم تفاصيل الحفلة وانتشر النبأ في صفوف المحاربين والقادة .

واضافت الصحيفة ان قائد السفينة اثنى على الجنود الذين اكدوا امامه بانها تجربتهم الجنسية الاولى فجمع طاقم السفينة وقدم للجنود المتورطين ميدالية حصل عليها القائد من نظيره اليوناني تقديرا لجهوده في انجاح التدريب وترسيخ التعاون المشترك قائلا " امنحكم ميدالية فقدان العذرية" وقدم لهم التهاني لفقدانهم عذريتهم واقدامهم على تجربة الجنس الاولى .

وتجاهل القائد بسلوكه هذا حقيقة خطورة سلوك الجنود ليس فقط من باب الاخلاق وانما من الاوامر الامنية حيث تقضي التعليمات بعدم ظهور الجنود الاسرائيليين الذين يقومون بزيارات لدول اجنبية وفقا للصحيفة .

وبعد الكشف الصحفي تولى قائد البحرية الاسرائيلية " رام روتبرغ " شخصيا مسؤولية التحقيق مع الجنود والضباط وقرر نهاية التدقيق تقديم الجنود للمحاكمة وتسجيل ملاحظة في سجل القائد الاسرائيلي عقابا له على تصرفه غير اللائق .