أقدم مجهولون مساء أمس على عملية سطو بالكامل على مؤسسة الشهيد فضل شناعة للإعلام والتدريب والتنمية في برج فلسطين بشارع الشهداء في قلب مدينة غزة، وقاموا بسرقة 10 كاميرات فيديو حديثة تصل قيمتها إلى نحو 150 ألف دولار وجهازين للتصميم والمونتاج تبلغ قيمتهما نحو 60 ألف دولار بالإضافة إلى أرشيف وثائقي كامل من الأفلام التسجيلية والأحداث الخاصة التي التقطتها عدسات مصوري المؤسسة إلى جانب كل الانجازات الحصرية للشهيد فضل شناعة في مجال التصوير التلفزيوني والفوتوغرافي.
وكان مجهولون قد أرسلوا رسالة إلى محمد شناعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة يخبرونه فيها أنهم قاموا بسرقة المؤسسة، وعلى الفور هرعت قوة من الشرطة الفلسطينية إلى مكان الجريمة وشرعت بأعمال البحث والتحري لمعرفة الفاعلين.
وعبر شناعة عن الغضب الكبير من هذه الفعلة النكراء، داعياً ضباط الشرطة الفلسطينية إلى بذل كل جهد ممكن من أجل القبض على الجناة، وبين أن المؤسسة ذات طابع خيري وغير ربحية، وأنها أنشئت خصيصاً بعد استشهاد شقيقه فضل شناعة عام 2008 من أجل تدريب الصحفيين الجدد وتحسين نوعية وكفاءة التدريب الإعلامي في قطاع غزة، وبالتالي فإن المؤسسة ليس لها أعداء أو خصوم، وعزا الجريمة التي ارتكبت في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك إلى دافع السرقة البحت من أناس فشلوا في التمييز بين حرمة الأيام ليقوموا بجريمتهم النكراء في إحدى ليالي الخير وعندما كان الناس يتهجدون في المساجد كان غيرهم يقوم بجريمة سرقة لمؤسسة أحد الشهداء الأبرار.
ودان الإعلاميون الذين تحتضنهم مؤسسة فضل شناعة جريمة السرقة، وناشدوا كل الجهات الإسراع بالكشف عن الجناة، وطالبوا كل الهيئات الوطنية بإدانة الجريمة وشجب هذا التصرف الجبان، ودعوا كل الجهات الإعلامية في الوطن إلى الوقوف معهم في هذه المحنة، بعد أن قام اللصوص بسرقة كل محتويات المؤسسة وكل ما تملك من رصيد له صلة بالتدريب الإعلامي والتنمية الإعلامية، ودعوا كل السلطات المختصة والمؤسسات الخيرية إلى تقديم كل أشكال المؤازرة للمؤسسة حتى تتمكن من أداء رسالتها على الوجه الذي ينبغي في مجال الإعلام والتدريب والتنمية.
وكان مجهولون قد أرسلوا رسالة إلى محمد شناعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة يخبرونه فيها أنهم قاموا بسرقة المؤسسة، وعلى الفور هرعت قوة من الشرطة الفلسطينية إلى مكان الجريمة وشرعت بأعمال البحث والتحري لمعرفة الفاعلين.
وعبر شناعة عن الغضب الكبير من هذه الفعلة النكراء، داعياً ضباط الشرطة الفلسطينية إلى بذل كل جهد ممكن من أجل القبض على الجناة، وبين أن المؤسسة ذات طابع خيري وغير ربحية، وأنها أنشئت خصيصاً بعد استشهاد شقيقه فضل شناعة عام 2008 من أجل تدريب الصحفيين الجدد وتحسين نوعية وكفاءة التدريب الإعلامي في قطاع غزة، وبالتالي فإن المؤسسة ليس لها أعداء أو خصوم، وعزا الجريمة التي ارتكبت في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك إلى دافع السرقة البحت من أناس فشلوا في التمييز بين حرمة الأيام ليقوموا بجريمتهم النكراء في إحدى ليالي الخير وعندما كان الناس يتهجدون في المساجد كان غيرهم يقوم بجريمة سرقة لمؤسسة أحد الشهداء الأبرار.
ودان الإعلاميون الذين تحتضنهم مؤسسة فضل شناعة جريمة السرقة، وناشدوا كل الجهات الإسراع بالكشف عن الجناة، وطالبوا كل الهيئات الوطنية بإدانة الجريمة وشجب هذا التصرف الجبان، ودعوا كل الجهات الإعلامية في الوطن إلى الوقوف معهم في هذه المحنة، بعد أن قام اللصوص بسرقة كل محتويات المؤسسة وكل ما تملك من رصيد له صلة بالتدريب الإعلامي والتنمية الإعلامية، ودعوا كل السلطات المختصة والمؤسسات الخيرية إلى تقديم كل أشكال المؤازرة للمؤسسة حتى تتمكن من أداء رسالتها على الوجه الذي ينبغي في مجال الإعلام والتدريب والتنمية.