والمقعد هو مشروع التخرج لثلاثة من طلبة قسم تكنولوجيا المعلومات بالجامعة، قرروا تنفيذ فكرتهم لمساعدة المصابين بشلل رباعي.
وقال أحد الطلاب المشاركين في المشروع، ويدعى نشأت الطويل: «طبعًا نحن مشروعنا التحكم بكرسي متحرك عن طريق حركة العين من خلال أجهزة استشعار، تكون موجودة على نظارة، يستخدمها الشخص الذي يعاني من شلل رباعي، من خلال جهاز الاستشعار الذي يتابع حركة العين وحركة البؤبؤ يمين أو شمال أو للأمام».
ورغم أن تكنولوجيا التحكم في الحركة باستخدام العين ليست اكتشافا جديدا فقد طور الطلاب تطبيقها في مشروع المقعد المتحرك بميزانية بسيطة، وباستخدام قطع وأجهزة مستعملة.
ويسعى الطلاب إلى تنفيذ فكرتهم على نطاق واسع ليستفيد منها المصابون بالشلل، ويمكن تتفيذ الفكرة بإدخال تعديلات بسيطة على المقاعد ذات العجلات التي يستخدمها المرضى بالفعل.
وزود الطلاب مقعدهم المتحرك الجديد بأدوات للسلامة، تحول دون سقوط الجالس إذا كانت الحركة على سطح غير مستو، لكنهم يأملون أيضًا إدخال المزيد من التحسينات على المشروع.
وعرض المقعد المتحرك الجديد في معرض تخصصه الجامعة لابتكارات طلابها واكتشافاتهم.