وطالب المسئولون عن الصفحة كل الأعضاء بعدم تنظيم وقفات أو إعتصامات بل كل هدفهم هو الوصول إلى كل المنظمات والهيئات القادرة على التدخل بشكل فورى وسريع لوقف عقوبة الجلد وإطلاق سراح نجلاء بعدما قضت 3 سنوات وتم جلدها 300 جلدة حتى الآن . وتؤكد الصفحة اليوم أن نجلاء بدأت الإضراب عن الطعام وأن المسئولية تقع على كل الجهات القادرة على التدخل فى حال تعرضها لأى أذى .
كما يتساءل البعض عن السبب وراء تلقى بعض المصريين المقيمين بالخارج معاملة سيئة من قبل سلطات البلاد الآخرى .
ويقول د.يحيى وفا أستاذ جراحة العظام بجامعة طنطا "ووالد نجلاء" أنهم سلكوا كل الطرق لوقف العقوبة التى تنفذها إبنته فى السعودية وهو على ثقة تامة بأن هذه القضية مدبرة إرضاء للأميرة السعودية ويؤكد أن محامى الأميرة بمذكرة للصلح يشترط فيها سداد 2 مليون ريال بالإضافة إلى شرط جزاء 2 مليون ريال آخرين فى حال نشر وسائل الإعلام شيئا عن الواقعة أو الكشف عن شخصية الأميرة، كما هدد ببقاء نجلاء حبيسة السجون السعودية مدى الحياه . ويناشد د.يحيى من كل الجهات القادرة على التدخل لحل هذه الأزمة التى تعيشها كل الأسرة بسرعة إيجاد حل سريع لعودة نجلاء إلى إبنيها خاصة وأنهما منهارين بسبب ما يحدث مع والدتهما .
ويؤكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن ما يحدث مع نجلاء وفا هو إهانة لكرامة كل المصريين وإنتهاكا صارخا لحقها فى المحاكمة العادلة ويطالب بضرورة التدخل الفوري للرئيس د. محمد مرسي لإطلاق سراحها ووقف عقوبة الجلد الجاري تنفيذها عليها ومالم يتم التدخل على مستوى الدولى بين مصر والسعودية لوقف تنفيذ العقوبة ولمراجعة الوضع القانوني ومدى تمتعها بحقوقها كمواطنة مصرية من قبل المسؤولين القانونيين فى السفارة المصرية.
صورة نجلاء وفا |
ويعبر حافظ أبو سعدة عن إستياءه الشديد من عدم تعامل وزارة الخارجية مع القضية بشكل حازم وجاد ويؤكد أنه على الرغم من وجود العديد من المؤسسات والمنظمات الحقوقة المهتمة بالقضية وتعمل عليها إلا أنه يرى ان الحل العاجل حاليا لوقف عقوبة الجلد هو الاتصال من قبل مؤسسة الرئاسة بالخارجية السعودية، أو الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود .
ويضيف أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تقدمت أمس بشكاوى للمطالبة بإطلاق سراح نجلاء إلى كل من المجموعة الدولية لمواجهة الاعتقال القصرى بالأمم المتحدة والأمانة العامة للأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية وتحالف ''مساواة دون تحفظ''، وهو تحالف بين عدد من المنظمات النسائية وحقوق الإنسان التى تستهدف القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة .
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد تناولت قضية نجلاء وفا فى محاولة لجعل القضية من قضايا الرأى العام العالمى وذلك للمساهمة فى رفع العقوبة عنها .
وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على المواطنة المصرية ''نجلاء يحيى وفا'' فى 30 سبتمبر 2009 بعد مداهمة قوات الأمن السعودية لمنزلها ومصادرة الأوراق والممتلكات الشخصية الخاصة بها، وتم إحالتها إلى المحكمة الجزائية بالرياض، ولم يقدم لها أى دعم قانونى، كما لم يسمح لها بتوكيل محام خلال 13 جلسة محاكمة، قبل أن تصدر ذات المحكمة عليها حكما بتاريخ 14 من يونيه 2011، بالحبس لمدة 5 سنوات و500 جلدة وقد بدأت السلطات السعودية في تنفيذ عقوبة الجلد بحقها نهاية مايو/أيار الماضي، حيث جلدت بداخل سجن الملز 300 جلدة، بواقع 50 جلدة أسبوعيا ..
يذكر ان نجلاء ليست المصرية الوحيدة المسجونة لدى السلطات السعودية وإنما هى واحدة من مئات المصريين الذين يتم إعتقالهم والتحقيق معهم فى الخارج بدون وجه حق إضافة إلى تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة .