سبق- جدة: استحوذت الملابس النسائية على النصيب الأكبر من الإنفاق في عيد الفطر المبارك، إذ بلغ حجم مبيعاتها هذا العيد نحو 1.5 مليار ريال، وكشف مختصون لـ "سبق" أن 95 % من الملابس الكاجوال التي تقبل عليها النساء بشكل كبير مستوردة من الخارج، كما أن هناك ما يقرب من 50 % من العباءات تستورد أيضاً، ما يؤدي إلى الارتفاع في الأسعار، فيما طالب البعض بتفعيل دور الجهات الرقابية للحفاظ على استقرار السوق وثبات الأسعار.
موسم رواج
تجولت "سبق" في المراكز التجارية لتتعرف على آراء النساء في ملابس العيد والاهتمام بالموضة والارتفاع المبالغ فيه في الأسعار، فقالت أمينة السيد: أهتم جداً بملابس العيد وأشعر بضرورة ارتداء ملابس جديدة في العيد، فهي من العادات القديمة التي تعودت عليها، وتابعت: أحرص عند شرائي على اقتناء القطعة على الذوق الرفيع ولا أهتم بمتابعة الموضة، فأحياناً أشعر أن هناك ملابس لا تتناسب معي ومع شخصيتي.
أما المعلمة هناء السعيدي فاستنكرت الارتفاع الجنوني في الأسعار الذي يزداد عاماً بعد عام، إلا أنها أكدت أنها تحرص دائماً على شراء ملابس جديدة لها ولأبنائها، بالرغم من الغلاء المستمر، معتبرة شهر رمضان فترة رواج كبيرة للتجار ولمصممي الأزياء لارتباطه بعيد الفطر المبارك.
"أم أحمد" أكدت أنها تتعامل مع مصممة أزياء محترفة، وتحرص دائماً على متابعة أحدث خطوط الموضة. وقالت: المرأة بطبعها محبة لكل جديد، ولذا تهتم بملابسها ومظهرها بشكل كبير، مشيرة إلى أنه جرت العادة أن المنتج الجيد سعره مرتفع، ولذا اعتدنا ذلك ولا يعنيني سوى جودة الملابس وشياكتها.
أكثر مواسم الشراء
في البداية كشف لـ "سبق" رئيس وحدة المنسوجات بالغرفة التجارية محمد الشهري أن حجم مبيعات الملابس النسائية في عيد هذا العام، بلغ 1.5 مليار ريال، من أقمشة وفساتين سهرة، عباءات، معتبراً شهر رمضان من أكثر مواسم الشراء في السوق السعودي، وأوضح أن الارتفاع في ملابس النساء لم يتجاوز 20 %، وهذا ارتفاع طبيعي وفقاً لأوضاع الدول المصدرة للمواد الخام.
ولفت الشهري إلى تلاعب بعض التجار في أسعار الملابس، موضحاً وجود رقابة من قِبل وزارة التجارة، بيد أنها ليست بالشكل المأمول، وطالب بزيادة المراقبين على الأسواق، وتوعية المستهلك حتى لا يقع في فخ زيادة الأسعار.
وتابع: إن المرأة السعودية تعشق التميز ودائماً المنتج الجيد سعره مرتفع، مبيناً أن 95 % من ملابس الكاجوال مستوردة، و 50 % من منتجات العباءات وفساتين السهرة مستوردة، وبالطبع المستورد سعره مرتفع، وقال: نحن في الغرفة التجارية نطالب بتحسين أوضاع الأسواق إذا كان يعاني من مشكلات مثل ارتفاع أسعار تأجير المولات.
ارتفاع أسعار الخامات
وعزا مصمم الأزياء سراج سند ارتفاع أسعار ملابس النساء لجشع بعض التجار، وارتفاع أسعار الخامات والإكسسوارات النسائية المستوردة، لافتاً إلى زيادة أسعار الأيدي العاملة. وقال: في الماضي كانت الأيدي العاملة متوفرة، بيد أننا الآن نعاني من ندرتها وارتفاع سعرها، وبالتالي لن نستطيع توفير الأقمشة، وأوضح أن هناك سيدات يطلبن تصميمات خاصة بهن ليست موجودة في الأسواق، وتتطلب موديلات وأقمشة خاصة، وهذا يساهم في ارتفاع الأسعار.
زيادة طبيعية
بيد أن مصممة الأزياء نبيلة ناظر اعتبرت زيادة الأسعار طبيعية نظرا لارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة، وبالتالي الزيادة في أسعار الخيوط والأقمشة، مؤكدة على وعي المرأة السعودية بالماركة القيّمة للملابس، وكذلك قطع الملابس المميزة التي تنفرد بها المرأة دون غيرها، وبالطبع سعرها مرتفع، وأشارت إلى إقبال السعوديات على ملابس السهرة ثم الكاجوال.
وتحدثت ناظر عن تجربتها مع ارتفاع الأسعار قائلة: ما زالت الأسعار عندي ثابتة، لأنني اكتسبت ثقة زبائني والتعامل معهم بصدق، داعية المرأة إلى اختيار الأماكن المناسبة وفقاً لقدرتها المادية، حيث هناك أماكن أسعارها منخفضة.
موسم رواج
تجولت "سبق" في المراكز التجارية لتتعرف على آراء النساء في ملابس العيد والاهتمام بالموضة والارتفاع المبالغ فيه في الأسعار، فقالت أمينة السيد: أهتم جداً بملابس العيد وأشعر بضرورة ارتداء ملابس جديدة في العيد، فهي من العادات القديمة التي تعودت عليها، وتابعت: أحرص عند شرائي على اقتناء القطعة على الذوق الرفيع ولا أهتم بمتابعة الموضة، فأحياناً أشعر أن هناك ملابس لا تتناسب معي ومع شخصيتي.
أما المعلمة هناء السعيدي فاستنكرت الارتفاع الجنوني في الأسعار الذي يزداد عاماً بعد عام، إلا أنها أكدت أنها تحرص دائماً على شراء ملابس جديدة لها ولأبنائها، بالرغم من الغلاء المستمر، معتبرة شهر رمضان فترة رواج كبيرة للتجار ولمصممي الأزياء لارتباطه بعيد الفطر المبارك.
"أم أحمد" أكدت أنها تتعامل مع مصممة أزياء محترفة، وتحرص دائماً على متابعة أحدث خطوط الموضة. وقالت: المرأة بطبعها محبة لكل جديد، ولذا تهتم بملابسها ومظهرها بشكل كبير، مشيرة إلى أنه جرت العادة أن المنتج الجيد سعره مرتفع، ولذا اعتدنا ذلك ولا يعنيني سوى جودة الملابس وشياكتها.
أكثر مواسم الشراء
في البداية كشف لـ "سبق" رئيس وحدة المنسوجات بالغرفة التجارية محمد الشهري أن حجم مبيعات الملابس النسائية في عيد هذا العام، بلغ 1.5 مليار ريال، من أقمشة وفساتين سهرة، عباءات، معتبراً شهر رمضان من أكثر مواسم الشراء في السوق السعودي، وأوضح أن الارتفاع في ملابس النساء لم يتجاوز 20 %، وهذا ارتفاع طبيعي وفقاً لأوضاع الدول المصدرة للمواد الخام.
ولفت الشهري إلى تلاعب بعض التجار في أسعار الملابس، موضحاً وجود رقابة من قِبل وزارة التجارة، بيد أنها ليست بالشكل المأمول، وطالب بزيادة المراقبين على الأسواق، وتوعية المستهلك حتى لا يقع في فخ زيادة الأسعار.
وتابع: إن المرأة السعودية تعشق التميز ودائماً المنتج الجيد سعره مرتفع، مبيناً أن 95 % من ملابس الكاجوال مستوردة، و 50 % من منتجات العباءات وفساتين السهرة مستوردة، وبالطبع المستورد سعره مرتفع، وقال: نحن في الغرفة التجارية نطالب بتحسين أوضاع الأسواق إذا كان يعاني من مشكلات مثل ارتفاع أسعار تأجير المولات.
ارتفاع أسعار الخامات
وعزا مصمم الأزياء سراج سند ارتفاع أسعار ملابس النساء لجشع بعض التجار، وارتفاع أسعار الخامات والإكسسوارات النسائية المستوردة، لافتاً إلى زيادة أسعار الأيدي العاملة. وقال: في الماضي كانت الأيدي العاملة متوفرة، بيد أننا الآن نعاني من ندرتها وارتفاع سعرها، وبالتالي لن نستطيع توفير الأقمشة، وأوضح أن هناك سيدات يطلبن تصميمات خاصة بهن ليست موجودة في الأسواق، وتتطلب موديلات وأقمشة خاصة، وهذا يساهم في ارتفاع الأسعار.
زيادة طبيعية
بيد أن مصممة الأزياء نبيلة ناظر اعتبرت زيادة الأسعار طبيعية نظرا لارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة، وبالتالي الزيادة في أسعار الخيوط والأقمشة، مؤكدة على وعي المرأة السعودية بالماركة القيّمة للملابس، وكذلك قطع الملابس المميزة التي تنفرد بها المرأة دون غيرها، وبالطبع سعرها مرتفع، وأشارت إلى إقبال السعوديات على ملابس السهرة ثم الكاجوال.
وتحدثت ناظر عن تجربتها مع ارتفاع الأسعار قائلة: ما زالت الأسعار عندي ثابتة، لأنني اكتسبت ثقة زبائني والتعامل معهم بصدق، داعية المرأة إلى اختيار الأماكن المناسبة وفقاً لقدرتها المادية، حيث هناك أماكن أسعارها منخفضة.