أى فون يتم عامة الـ5
هاتف أى فون ساعد كثيرا فى ثورة عالم الهواتف المحمولة منذ أن تم الاعلان عنه لاول مرة فى 2007. دعونا نلقى نظرة على تاريخ الهاتف الشهير إحتفالا بمرور 5 أعوام على ميلاده. هل تتذكروا عندما لم تكن توجد التطبيقات. ظهور الأى فون
كشف ستيف جوبز الستار عن أول هاتف أى فون فى التاسع من يناير 2007, فى معرض ماك العالمى بعد عدة شهور من التكهنات و الاشاعات عن تخطيط أبل الدخول الى عالم الهواتف المحمولة. الـ أى فون الاصلى كانت تنقصه العديد من المميزات و الخصائص التى توجد بشكل أساسى فى الهواتف الجديدة, و لم يكن مخزن التطبيقات له وجود حينها و لم يكن يستطيع الهاتف فى ذلك الوقت معالجة البيانات ثلاثية الابعاد و لا تحديد المواقع. و لكنة تمتع ببعض الخواص التى على وصف جوبز لها كانت إنتقالية , من حيث الشاشة بخاصية اللمس إلى تصفح الانترنت , الايبود يتمتع بقدرات الوسائط المتعددة و كذلك البريد الصوتى. و لكن كان على العالم ان ينتظر قليلا قبل ان يستطيع الحصول عليه لانه لم يعرض باسعار مخفضة إلا بعد ستة أشهر..
فى التخفيضات
و اخيرا خفضت أسعار الاى فون فى 29 يونيو 2007, و كانت خطوة ناجحة . فيما قد يعتبره البعض عادة و تقليد متبع, لمنتجات أبل الجديدة, اصطف محبى و معجبى منتجات أبل امام المحال الالكترونية ليكونوا من أوائل الذين حصلوا عليه.
ظهر التطبيقات مع أى فون 3G
بعد ما يقرب من عام على التخفيضات على الأى فون الاصلى- اعلن ستيف جوبز عن خليفته الأى فون 3G, فى معرض أبل السنوى لمبرمجى العالم . معلنا عن البيانات ثلاثية الابعاد و ايضا عن دعمه لتطبيق محدد المواقع, و أكبر تغيير كان فى نظام التشغيل - النسخة الجديدة كانت تسمح لاى أحد يستطيع ان يصنع و يصمم تطبيق أن يعرضه للبيع فى متجرهم. و أصبحت هذه التطبيقات فيما بعد من أكثر مبيعات موقع أبل .
ظهور المنافسين
لم يهنأ الأى فون بكل هذا الاهتمام و التميز لفتره طويلة. فى أكتوبر 2008 ظهر أول هاتف بنظام تشغيل الاندرويد , نظام تشغيل جديد انتجه منافس الأى فون "جوجل". حلم الHTC و يعرف ايضا بـG1 و سمى أخيرا بهاتف جوجل لم يستطيع ان يتماشى مع الأيفون فى المبيعات, ولكن بعد عدة أعوام الاندرويد أصبح منافس قوى لأبل.
أى فون 3GS "سرعة أكبر"
التطوير الذى حدث فى 2009 كان صغيرا بعض الشىء و لكن مفيد فى عدة أشياء. الأى فون 3GS إختلف إختلافا جذريا عن الـ3G و لكن لم تحدث تغيير فى السرعة كبير. لقد كان من أكثر الخطوات ذكاءا من أبل "الهواتف" ان تجعل الهواتف الذكية تعمل و تؤدى مثل الحواسب المحمولة, مطالبة بقوة أكبر فى نظام التشغيل لتصل لرضا المستخدمين لتحقيق و إنهاء مهامهم بشكل أكثر عملية و سرعة. و أيضا ربما تعمدت ذلك لتجعل الأى فون جهازا مشهورا للالعاب.
أى فون 4
على النقيض من أى فون 3GS جاء الأى فون 4 مختلفا تماما فى التصميم . كشف النقاب عن الاى فون 4 فى يوليو 2010, كان الشكل مختلف تماما و ايضا الزجاج المستخدم فى الواجهه و الخلف و الحواف مغطاة بمعدن لامع. و قدم أيضا بعض الخواص الهامه الجديدة, مثل عرض الشبكية و مكالمات الفيديو و كاميرا أفضل و تحسين خاصيىة التحكم الحسى. و إيضا و مثل ما سبقه من هواتف شهد صفوفا من المستخدمين الراغبين فى الحصول عليه.
هوائى الارسال
بعد فترة بسيطه واجه الاى فون 4 مشكلة كبيرة مع المستخدمين. هوائى الارسال الموجود على حواف الجهاز أدى الى مشكله فى الارسال إذا ما قام المستخدم بحمل الجهاز بطريقة خاطئه مما يقلل جودة الارسال مما يؤدى الى فقد العديد من الاتصالات الهامة. بعد اسابيع من شكاوى المستخدمين اضطرت أبل ان تقيم مؤتمر صحفى حيث وضح فيه جوبز المشكلة و عرض إعادة اموال المستخدمين الغير راضيين عن الهاتف أو إعطاهم غطاء مطاطى ليحل هذه المشكلة. بالرغم من تلك المشكلة , إلا انها لم توقف او تقلل مبيعات أبل.
حرب الهواتف الذكية
بحلول 2011 المعركة بين صناع الهواتف الذكية اشدت ذروتها. و نافس الاى فون هواتف أخرى مثل سامسونج , إتش تى سى , إل جى, و موتورولا, الذين استطاعوا ان يتنافسو على القوة, الشكل و السعر, بينما ازدهر سوق الاندرويد بقوة أكثر من الاى فون فى عدة دول. و ايضا ظهر فى المنافسة RIM من بلاك بيرى , و هاتف مايكروسوفت بنظام تشغيل الويندوز. و لم تكن المنافسة مقتصرة فقط على البيع و المحلات التجارية و لكن تم نقلها الى المحاكم حيث رفعت أبل عدة قضايا تتهم فيها بعض الشركات بسرقة تصميماتها و نسخها.
توم كوك يتحمل المسئولية
لاول مرة منذ اول انطلاق له فى 2011 أبل لم تعلن عن هاتفها الجديد فى الصيف و إنتظرت حتى أكتوير و لم يظهر ستيف جوبز وكان اول هاتف يتم الاعلان عنه فى غياب جوبز نتيجة لمرضة الشديد الذى جعله يتنحى عن منصب المدير التنفيذى. و قد توفى بالفعل بعد عدة اسابيع. أصبح الان توم كوك المدير التنفيذى, عبقرى ادارة الاعمال الذى صمم لأبل الهيكل التنظيمى الخاص بها و الذى أدى الى الازدهار الكبير لاداء أبل الخمس أعوام الماضية.
الاى فون 4S
أعلنت أبل ان الهاتف الجديد لن يكون اسمه اى فون 5 ولكن اى فون 4S و لن يتغير تصميمه كثيرا كما يتوقع البعض على النقيض كان الاى فون 4S مشابهه تماما للاى فون 4 و لكنه تمتع بقدرة معالجة و تشغيل اعلى و كاميرا أفضل و تحكم جديد بالبصمة الصوتية. ,و لكن هل هذا كاف ليجعلة فى مقدمة المنافسة مع الهواتف الذكية الاخرى؟