توفي القيادي الفتحاوي وعضو اللجنة المركزية السابق لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' هاني الحسن في العاصمة الأردنية عمان.
ويعتبر القيادي الحسن من الرعيل الأول في حركة فتح ومن المؤسسين إذ شكل الخلية الأولى لـ'فتح' في أوروبا الغربية وتحديدا في ألمانيا مع القائد هايل عبد الحميد في ستينيات القرن الماضي.
وشغل الحسن منصب مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح، قبل أن يعين مستشارا للرئيس محمود عباس في العام 2007.
ومن أبرز المناصب التي تولها الحسن لدى عودته إلى أرض الوطن مع السلطة الوطنية هو وزارة الداخلية في الحكومة الخامسة.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ولجنتها المركزية وكوادرها ومناضليها في العالم المناضل المؤسس وعضو اللجنة المركزية السابق هاني الحسن ( ابو طارق ) والذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض في العاصمة الاردنية عمان .
وقال بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح " ان المرحوم المناضل ابو طارق كان رمزاً للعطاء وبلا حدود، وتميز بنضاله الدءوب من أجل بناء الوحدة الوطنية وانتصار الحقوق الوطنية الفلسطينية، في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس، فاستحق الخلود عن جدارة في وجدان الشعب الفلسطيني.
كما وتقدمت حركة فتح في الوطن والشتات من أبناء شعبنا وجماهير الأمة العربية وأحرار العالم وأسرة الفقيد بالتعازي والمواساة .
وقال بيان التعبئة انه سيتم الاعلان عن مراسم الدفن ومكانة في وقت لاحق
واشار محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح انه برحيل الحسن تكون الثورة الفلسطينية قد خسرت مناضلا وفارسا قدم حياتة من اجل الوطن ورفعته ولنا ولشعبنا ولجميع مناضلي امتنا العربية وجميع الاحرار في العالم المواساة في التراث الحضاري والتقدمي والثوري الكبير الذي خلفه لنا ليكون نبراس تهتدي به اجيالنا المناضلة الصاعدة
وقال البيان ان القائد ابو طارق ولد سنة 1938 في قرية إجزم المجاورة لحيفا لأربعة إخوة وأختين ، وينحدر من عائلة فلسطينية متوسطة الحال تمتعت بولاية دينية عريقة في المدينة ، وهو شقيق خالد الحسن رحمه الله- عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأحد المؤسسين التاريخيين للحركة. وكان والده سعيد الحسن عضواً في المجموعات الفدائية التي شكلها الشيخ عز الدين القسام ، ثم أصبح خطيباً لمسجد الاستقلال.
• سنة 1948 لجأت عائلته من فلسطين إثر المجازر الصهيونية التي رافقت قيام دولة إسرائيل على الجزء الأكبر من مساحة فلسطين. وفي أواخر الخمسينات انتقل للدراسة في ألمانيا ودرس فيها الهندسة في ألمانيا حيث كان رئيساً للاتحاد العام لطلبة فلسطين فيها ومن أنشط الطلبة في الدفاع عن قضيته.
• وفي ألمانيا انضم إلى حركة «فتح» ، وكان أول معتمد وامين سر الحركة في المانيا ومن أول مجموعاتها السرية في أوروبا ، وتفرغ في الحركة بعد حرب حزيران 1967، ثم اصبح اول سفير فلسطيني في طهران بعد الإطاحة بشاه ايران عام 1979 وفي عمَّان في أوائل الثمانينات.
• تقلد عدة مناصب رفيعة في منظمة التحرير الفلسطينية ، وفي حركة «فتح» أصبح عضواً في اللجنة المركزية لها سنة 1970، وتولى منصب المفوض السياسي العام لـ «قوات العاصفة» الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» ، ونائب مفوض الجهاز الأمني المركزي ومفوض الأمن السياسي في الحركة. وعمل مستشاراً سياسياً واستراتيجياً للرئيس ياسر عرفات ، ومفوضا لدائرة العلاقات الخارجية في الحركة, منذ تأسيسها وحتى عام 2003.
• وكان يوصف برجل المهمات الصعبة في الحركة وأميناً لأهم أسرارها وفعالاً في رسم استراتيجياتها. ونسج علاقات واسعة النطاق مع الكثير من الرؤساء والملوك والزعماء العرب والأجانب وكان مفاوضاً بارعاً ومتمرساً في إقناع محاوريه ، وحتى خصومه وصفوه بـ «المفاوض الصعب» .
• عاد الحسن إلى قطاع غزة سنة 1996 رغم أنه عارض اتفاق أوسلو (1993).
كلفة الرئيس الشهيد ياسر عرفات بقيادة مفوضية التعبئة والتنظيم منذ العام 2002- 2007 ، وشغل منصب وزير الداخلية في العام 2003وكان رئيس اللجنة الفلسطينية الاردنية ورئيس اللجنة السعودية الفلسطينية
• عرف عنه دماثة الخلق والنزاهة والمسؤولية والحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني والدفاع عن الحقوق والثبات على المبادئ. ويحظى باحترام كبير في صفوف الشعب الفلسطيني وداخل حركة «فتح»
ويعتبر القيادي الحسن من الرعيل الأول في حركة فتح ومن المؤسسين إذ شكل الخلية الأولى لـ'فتح' في أوروبا الغربية وتحديدا في ألمانيا مع القائد هايل عبد الحميد في ستينيات القرن الماضي.
وشغل الحسن منصب مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح، قبل أن يعين مستشارا للرئيس محمود عباس في العام 2007.
ومن أبرز المناصب التي تولها الحسن لدى عودته إلى أرض الوطن مع السلطة الوطنية هو وزارة الداخلية في الحكومة الخامسة.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ولجنتها المركزية وكوادرها ومناضليها في العالم المناضل المؤسس وعضو اللجنة المركزية السابق هاني الحسن ( ابو طارق ) والذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض في العاصمة الاردنية عمان .
وقال بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح " ان المرحوم المناضل ابو طارق كان رمزاً للعطاء وبلا حدود، وتميز بنضاله الدءوب من أجل بناء الوحدة الوطنية وانتصار الحقوق الوطنية الفلسطينية، في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس، فاستحق الخلود عن جدارة في وجدان الشعب الفلسطيني.
كما وتقدمت حركة فتح في الوطن والشتات من أبناء شعبنا وجماهير الأمة العربية وأحرار العالم وأسرة الفقيد بالتعازي والمواساة .
وقال بيان التعبئة انه سيتم الاعلان عن مراسم الدفن ومكانة في وقت لاحق
واشار محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح انه برحيل الحسن تكون الثورة الفلسطينية قد خسرت مناضلا وفارسا قدم حياتة من اجل الوطن ورفعته ولنا ولشعبنا ولجميع مناضلي امتنا العربية وجميع الاحرار في العالم المواساة في التراث الحضاري والتقدمي والثوري الكبير الذي خلفه لنا ليكون نبراس تهتدي به اجيالنا المناضلة الصاعدة
وقال البيان ان القائد ابو طارق ولد سنة 1938 في قرية إجزم المجاورة لحيفا لأربعة إخوة وأختين ، وينحدر من عائلة فلسطينية متوسطة الحال تمتعت بولاية دينية عريقة في المدينة ، وهو شقيق خالد الحسن رحمه الله- عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأحد المؤسسين التاريخيين للحركة. وكان والده سعيد الحسن عضواً في المجموعات الفدائية التي شكلها الشيخ عز الدين القسام ، ثم أصبح خطيباً لمسجد الاستقلال.
• سنة 1948 لجأت عائلته من فلسطين إثر المجازر الصهيونية التي رافقت قيام دولة إسرائيل على الجزء الأكبر من مساحة فلسطين. وفي أواخر الخمسينات انتقل للدراسة في ألمانيا ودرس فيها الهندسة في ألمانيا حيث كان رئيساً للاتحاد العام لطلبة فلسطين فيها ومن أنشط الطلبة في الدفاع عن قضيته.
• وفي ألمانيا انضم إلى حركة «فتح» ، وكان أول معتمد وامين سر الحركة في المانيا ومن أول مجموعاتها السرية في أوروبا ، وتفرغ في الحركة بعد حرب حزيران 1967، ثم اصبح اول سفير فلسطيني في طهران بعد الإطاحة بشاه ايران عام 1979 وفي عمَّان في أوائل الثمانينات.
• تقلد عدة مناصب رفيعة في منظمة التحرير الفلسطينية ، وفي حركة «فتح» أصبح عضواً في اللجنة المركزية لها سنة 1970، وتولى منصب المفوض السياسي العام لـ «قوات العاصفة» الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» ، ونائب مفوض الجهاز الأمني المركزي ومفوض الأمن السياسي في الحركة. وعمل مستشاراً سياسياً واستراتيجياً للرئيس ياسر عرفات ، ومفوضا لدائرة العلاقات الخارجية في الحركة, منذ تأسيسها وحتى عام 2003.
• وكان يوصف برجل المهمات الصعبة في الحركة وأميناً لأهم أسرارها وفعالاً في رسم استراتيجياتها. ونسج علاقات واسعة النطاق مع الكثير من الرؤساء والملوك والزعماء العرب والأجانب وكان مفاوضاً بارعاً ومتمرساً في إقناع محاوريه ، وحتى خصومه وصفوه بـ «المفاوض الصعب» .
• عاد الحسن إلى قطاع غزة سنة 1996 رغم أنه عارض اتفاق أوسلو (1993).
كلفة الرئيس الشهيد ياسر عرفات بقيادة مفوضية التعبئة والتنظيم منذ العام 2002- 2007 ، وشغل منصب وزير الداخلية في العام 2003وكان رئيس اللجنة الفلسطينية الاردنية ورئيس اللجنة السعودية الفلسطينية
• عرف عنه دماثة الخلق والنزاهة والمسؤولية والحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني والدفاع عن الحقوق والثبات على المبادئ. ويحظى باحترام كبير في صفوف الشعب الفلسطيني وداخل حركة «فتح»
رحمة الله عليه
الله يرحمه
دوماً موفقين ... وبأنتظار الجديد ..
دومااا موفقين لكل ما هو قيم