لقيت عاملة منزلية (آسيوية) مصرعها، متأثرة بجروح خطرة؛ نتيجة سقوطها داخل "منور" الشقة التي تقطنها في الطابق الثامن بأبوظبي، بدافع خوفها من ضبطها مخالفةً لقانون الإقامة، ولم تظهر التحقيقات المبدئية، وجود شبهة جنائية.
وقال العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي: تسبّب خوف العاملة "ر. ا" (28 سنة) من ضبطها لكونها مخالفة لقانون الإقامة، في وفاتها، بعدما حاولت الهروب من مفتش إحدى الجهات المختصة الذي طرق باب الشقة لتحرير مخالفة "نشر غسيل"؛ حيث ظنت في الوهلة الأولى أنه من عناصر ضبط المخالفين، فحاولت مسرعة تسلّق أنابيب الصرف الصحي داخل منور البناية لتلقى حتفها سقوطاً.
وعـلّـق بورشيد على الواقعة، قائلاً: "إنها تجسّد حالة الخوف والقلق الدائمة التي يعانيها مخالف قانون الإقامة، وعدم إدراكه الأمور بالشكل الصحيح، إذ هدفه محاولات الهرب بشتى الطرق، ولو على حساب حياته".
وأضاف: "جاءت هذه الواقعة، التي وصفها بالمؤسفة، لتؤكد المصير "المجهول" الذي من الممكن أن يلقاه مخالف قانون الإقامة في حالة الهروب، وعدم المبادرة بتسليم نفسه للجهات المختصة".
ورجّح أن فكرة هروب العاملة عبر أنابيب الصرف الصحي كانت وليدة لحظة طرق مفتش الجهة المختصة باب الشقة، إذ اعتقدت أنه من عناصر الشرطة جاء ليضبط مخالفين لقانون الإقامة في حملة تفتيشية.
وأكد بورشيد، استناداً إلى التحقيقات الأولية، عدم وجود شبهة جنائية، جرّاء سقوط العاملة المنزلية من الطابق الثامن، ذلك بعدما حاولت الهروب من تلقاء نفسها عبر نافذة كبيرة مطلّة على منور البناية من داخل دورة المياه، ما أدى إلى سقوطها ووفاتها متأثرة بجروحها
.
وقال العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي: تسبّب خوف العاملة "ر. ا" (28 سنة) من ضبطها لكونها مخالفة لقانون الإقامة، في وفاتها، بعدما حاولت الهروب من مفتش إحدى الجهات المختصة الذي طرق باب الشقة لتحرير مخالفة "نشر غسيل"؛ حيث ظنت في الوهلة الأولى أنه من عناصر ضبط المخالفين، فحاولت مسرعة تسلّق أنابيب الصرف الصحي داخل منور البناية لتلقى حتفها سقوطاً.
وعـلّـق بورشيد على الواقعة، قائلاً: "إنها تجسّد حالة الخوف والقلق الدائمة التي يعانيها مخالف قانون الإقامة، وعدم إدراكه الأمور بالشكل الصحيح، إذ هدفه محاولات الهرب بشتى الطرق، ولو على حساب حياته".
وأضاف: "جاءت هذه الواقعة، التي وصفها بالمؤسفة، لتؤكد المصير "المجهول" الذي من الممكن أن يلقاه مخالف قانون الإقامة في حالة الهروب، وعدم المبادرة بتسليم نفسه للجهات المختصة".
ورجّح أن فكرة هروب العاملة عبر أنابيب الصرف الصحي كانت وليدة لحظة طرق مفتش الجهة المختصة باب الشقة، إذ اعتقدت أنه من عناصر الشرطة جاء ليضبط مخالفين لقانون الإقامة في حملة تفتيشية.
وأكد بورشيد، استناداً إلى التحقيقات الأولية، عدم وجود شبهة جنائية، جرّاء سقوط العاملة المنزلية من الطابق الثامن، ذلك بعدما حاولت الهروب من تلقاء نفسها عبر نافذة كبيرة مطلّة على منور البناية من داخل دورة المياه، ما أدى إلى سقوطها ووفاتها متأثرة بجروحها
.