اعتبر الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أن الأمن العربي مؤثر على الأمن القومي المصري، مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت في مقدمة أولويات الشعب المصري. وأضاف "لو نقدر نبعت وجبات ساخنة لأهلنا في غزة المحاصرين هابعتلهم".
جاء كلام مرسي خلال اجتماعه برؤساء التحرير ونقله أحد المشاركين في الاجتماع لصحيفة "الأهرام".
وفي بداية اللقاء توجه مرسي بكلمة لرؤساء التحرير قائلاً: "أنا لم آت بكم لتوصيل رسالة من خلالكم، فأنتم أكبر من ذلك، ولا أقصد من الاجتماع أن أحتوي البعض فأنا أكبر من ذلك"، مؤكداً أنه في أشد الحاجة إلى الاستماع للنقد الموضوعي، القائم على الاحترام المتبادل.
وكشف مرسي أن عدة لقاءات ستلي هذا الاجتماع، كما أنه سيدعو إلى مؤتمر يصدر عنه "توصيات بشأن المنتظر أن نفعله خلال المرحلة المقبلة".
ومن الناحية السياسية طمأن الرئيس الجديد مؤكداً أنه لا توجد أوجه مقارنة بين حزب الحرية والعدالة والحزب الوطني المنحل، شارحاً أن الحزب الوطني كان غير ديمقراطي ولا يخدم الناس، مطالباً رؤساء التحرير بتوصيف المشهد بالشكل الصحيح والموضوعي.
وعند سؤاله عن عدم احترام أحكام المحكمة الدستورية حول حل مجلس الشعب و"إخونة الدولة"، رد مرسي "أنا عمري ما كنت ضد حكم الدستورية العليا، وأنا أؤكد أنه واجب الاحترام، والكلام ليس في تنفيذ الحكم من العدم ولكن حول ما إذا كان سينفذ وحده أم سيحتاج لقرار تنفيذي".
وتابع قائلاً إن "إخونة" الدولة "مصطلح لا يعبر عن واقع ولا يمكن أن تبحر سفينة الوطن بالإخوان لوحدهم"، مشدداً على ضرورة "رفع مستوى الثقة بيننا".
وفي شأن وضع المرأة في ظل حكمه، قال الرئيس الجديد إن الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقاً أكثر مما تمتلكه المرأة في الغرب، مؤكداً أنه ليس حقيقياً أنه سيتم إجبار المرأة على ارتداء زي معين "فكل سيدة لها حريتها".
شكراً على المجهود .. دمتم بود