خطف سائحتين برازيليتن على يد بدو في سيناء

 
قال مسؤولون امنيون ان سائحتين برازيليتين خطفتا الاحد على يد مجموعة من البدو في سيناء.
وافاد المسؤولون ان السائحتين خطفتا اثناء عودتهما من دير سانت كاترين في جنوب سيناء على يد مجموعة من البدو لم تعرف مطالبهم بعد، واوضحوا ان عمرهما هو 40 عاما و18 عاما.
وكان المسؤولون ذكروا قبل ذلك معلومات متضاربة عن المخطوفين.
واكد احد المسؤولين ان بدويين مسلحين اوقفا حافلة سياحية صغيرة وخطفا السائحين قبل ان يتوجها ناحية جبال شبه جزيرة سيناء.
واوضح مسؤول امني ان احد الخاطفين والد لسجين ادين بالاتجار بالسلاح والمخدرات ويطالب باطلاق سراحه.
وكان ثلاثة سياح كوريين جنوبيين خطفوا في المنطقة نفسها في شباط/فبراير الماضي بعد فترة وجيزة من خطف سائحين اميركيين ومرشدهما المصري للمطالبة باطلاق سراح السجناء من البدو.
واطلق سراح السياح والمرشد المصري بشكل سريع كما تم الافراج عن 25 عاملا صينيا كانوا خطفوا في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.
وتوجد في سيناء اكثر المنتجعات السياحية المصرية ربحية ولكن البدو القاطنين فيها يشكون من اهمال تعرضوا له في عهد حسني مبارك.
ووافقت مجموعات من البدو الجمعة على رفع حصار فرضوه لمدة ثمانية ايام على معسكر للقوة متعددة الجنيسات في سيناء غير انهم امهلوا السلطات شهرا لاطلاق سراح السجناء من ذويهم الذين حوكم بعضهم بتهمة التورط في اعمال ارهابية.
ووعد الجيش بدراسة مطالبهم.
ويعد هذا الحادث الاخير في سلسلة من اعمال عنف احرجت السلطة العسكرية التي لم تتمكن من تأمين خط انابيب الغاز الواصل الى اسرائيل والذي تم تفجير اجزاء منه 13 مرة خلال عام واحد.
واستهدفت هجمات كذلك الشرطة وسياج وعاملين اجانب اختطفوا لفترة وجيزة ثم اطلق سراحهم.
ويجد الجيش، الذي تولى السلطة بعد اسقاط الرئيس السابق، صعوبة في السيطرة على هذه المنطقة الجبلية الصحراوية في شرق البلاد التي ينتشر السلاح بين سكانها وحيث لا يوجد تواجد قوي للقوات المسلحة بسبب القيود التي تفرضها معاهدة كامب ديفيد مع اسرائيل والتي نصت على اجراءات لنزع السلاح في شبه جزيرة سيناء.