نجا صياد أوغندي شاب من الموت بأعجوبة، بعد أن هاجمه تمساح في بحيرة فيكتوريا، وقام بنهش مؤخرته قبل أن تتمكن دورية بحرية من انتشاله من بين فكي الحيوان القاتل، بعدما أطلق صيحة استغاثة. وكان الصياد، وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاما، ويعيش بمدينة موتمبا بولاية ناميانجو، قفز إلى البحيرة ليختبئ من دورية للشرطة مكلفة بحراسة البحيرة المحظور الصيد بها، لكنه فوجئ بالتمساح يهاجمه وينهش مؤخرته تماما.
وقال موسى ويسونجا "رئيس شرطة حراسة البحيرة" إن أفراد الدورية سمعوا صيحة استغاثة من الصياد الشاب بعد أن نهشه التمساح، والذي نجا منه بأعجوبة، بفضل قيامه بوضع خشبة كانت معه بين فكيه، وسارعت إلى إنقاذه ونقله في حالة صحية حرجة إلى مستشفى قريب للعلاج، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وجدد ويسونجا تحذيره لسكان المنطقة، خاصة الأطفال، بعدم الاقتراب من شواطئ البحيرة، سواء للاستحمام أو الصيد، خاصة في ساعات الليل التي تنتهزها التماسيح للانقضاض على ضحاياها، مشيراً إلى أن 7 أشخاص لقوا حتفهم مؤخراً، نتيجة تعرضهم لهجمات من التماسيح التي تعج بها البحيرة.