الدول الكبرى تعتذر للدول النامية عن أضرار المناخ

زي العسل- اوتاوا: واصل المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية والمشارك فيه 192 دولة، يمثلهم 20 ألف مشارك من أنحاء العالم جلساته اليوم برئاسة السيدة ادنا مول داى وزيرة شئون البيئة والمياه بجنوب أفريقيا.

واعترفت الدول الأوروبية وكندا بالأضرار التى سببتها الدول الكبرى والمتقدمة للدول النامية في الإحتباس الحرارى وانبعاثات الغازات، التي تسببت في الإضرار بالبيئة والمناخ.

وحذر الخبراء فى مناقشاتهم اليوم "الخميس" من إستخدام الفحم الأسود نهائياً في عمليات الزراعة والصناعة وتشغيل المصانع.

وطالب مالكوم ترويد المندوب الكندى للشباب الحكومة الكندية بالوفاء بتوفير 4ر1 مليار دولار من الدعم الحكوم للمساعدة فى قضية المناخ وتعديل المخابز بما يتناسب مع البيئة، واعترف وزير البيئة الكندي بحاجة الدول الفقيرة والنامية إلى المساعدات المالية لتلافي أضرار الانبعاث الحراري.

واتفق المشاركون على عقد المؤتمر السنوى للتغيرات المناخية رقم 18 للعام القادم في قطر، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وصرح الدكتور راشد الكوارى الوكيل المساعد للقطاع البيئي القطري ورئيس وفد قطر بأن دولة قطر ستبدأ فور الانتهاء من هذا المؤتمر في الإعداد لاستضافة المؤتمر الدولي القادم، مؤكداً أن جميع الدول العربية تتبنى الوثيقة التى أصدرها وزراء البيئة العرب أثناء اجتماعهم بجامعة الدول العربية الشهر الماضى والداعية إلى توحيد الجهود العربية لإيجاد بيئة نظيفة.

وأكد كمال لطيف وكيل وزارة البيئة العراقي أن العراق والدول العربية يطالبون بإنشاء صندوق المناخ والوفاء بتمويله بنحو 100 مليار دولار سنوياً والاتفاق على آليات لتقدم الدعم من الدول المتقدمة للدول النامية.