وتخص قاعدة البيانات، التي تتضمن أسماء مستخدمين وكلمات سر، أعضاء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقد تم نشر تلك البيانات المخترقة على موقع "بيست بين" الإلكتروني. وانتقدت جماعة القرصنة الأمم المتحدة متهمة إياها بممارسة أنشطة احتيالية، وأدعت مسئولية المنظمة الدولية عن دعم النظام العالمي الجديد.
ومن جانبها، أدعت الأمم المتحدة، التي أعلنت عن بدء التحقيق في ذلك الهجوم، أن جهاز الخادم الذي اخترقه القراصنة كان قديماً ولم يحتوى على أي كلمات سر نشطة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وقالت سوزان جوشي، المتحدثة الرسمية باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، "إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اكتشف الخادم الذي تعرض للاختراق وقام بقطع اتصاله بالإنترنت.
ويعود ذلك الخادم للعام 2007، ولا يوجد أي كلمات سر نشطة لتلك الحسابات"، مشيرة إلى أن موقع الويب الرسمي للمنظمة "يو إن دي بي دوت أوج" لم يتعرض للاختراق.
وقامت جماعة "تيم بويزون"، التي أعلنت عن مسئوليتها عن حادث الاختراق، أيضاً باختراق الموقع الإلكتروني الخاصة بشركة "ريسيرش إن موشن" الكندية ونشرت على الإنترنت التفاصيل الشخصية الخاصة برئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، بحسب ما كشفت عنه شركة "سوفوس" البريطانية المتخصصة في حلول أمن المعلومات.
كما أشارت "سوفوس" إلى أن "تيم بويزون" تعاونت مع جماعة القرصنة الشهيرة "أنونيموس" في "عملية روبين هود"، والتي تقوم فيها تلك الجماعات في اختراق البطاقات الائتمانية والحسابات المصرفية والتبرع بالأموال المسوقة للأفراد والمنظمات الخيرية.
