عرض التلفزيون الإيراني اعترافات مَن قال إنه عميل لوكالة الاستخبارات الأمريكية تم تجنيده لاختراق وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وذكر التقرير أن هذا العميل تم تجنيده بأمر من الرئيس الأمريكي باراك أوباما, وأوكلت إلى العميل، وهو أمريكي من أصل إيراني، مهام تجسسية وتخريبية في عملية مشتركة بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA والموساد الإسرائيلي، بالإضافة إلى منظمة الاستخبارات البريطانية MI6.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن هذا العميل يدعى أمير ميرزائي حكمتي، وهو شاب أمريكي من أصول إيرانية لكنه من مواليد ولاية أريزونا الأمريكية، وتلقى تدريبات استخباراتية لمدة ١٠ سنوات، وعمل في قسم المعلومات بالجيش الأمريكي منذ آب/أغسطس ٢٠٠١.
واعترف العميل عن نفسه بأنه أنهى فترة دراسته بالثانوية العامة في عام 2001 وأنه تم تدريبه مدة 10 سنوات في قسم الاستخبارات العسكرية بالجيش الأمريكي.
وكذلك أشار التلفزيون الإيراني إلى أن "حكمتي" تلقى دورات في تعلم لغات مختلفة من بينها الفارسية والعربية, كما أن هذا العميل تم اختبار قدراته في العراق عندما تم دسّه بين المسؤولين العراقيين من أجل التعرف إليهم وتجنيدهم, حيث كان يرسل تقارير لوكالة الاستخبارات الأمريكية عن توجهات المسؤولين العراقيين.
وذكر التلفزيون على لسان العميل أن "حكمتي" تمكن من النفوذ في المجموعات الإسلامية في عدد من الدول العربية من أجل أن يحول دون تحول إيران إلى نموذج ناجح بين شعوب الدول الإسلامية، بالأخص في لبنان وسوريا والعراق والبحرين وفي تونس. وأنه انتقل إلى إيران من أفغانستان عبر المرور بدبي وقدم نفسه لوزارة الاستخبارات الايرانية للتعاون معها وتقديم معلومات "يسيل لها اللعاب" لخداعها.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية قد أعلنت في بيان لها صدر السبت، أنها اعتقلت جاسوساً كان يعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA.
وأكد قسم العلاقات العامة في وزارة الاستخبارات الإيرانية في البيان أن "الإدارة الأمريكية، واستمراراً لسياساتها العدائية وممارساتها التجسسية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني العظيم، قامت برصد مبالغ ضخمة وإطلاق خطط معقدة وواسعة لإيجاد إمكانية النفوذ داخل الأجهزة الأمنية الإيرانية".
تفجيرات واغتيالات
وبرأي متابعين فإن هذا الإعلان يأتي في سياق الحرب الإعلامية والسياسية بين إيران والولايات المتحدة بعد الإعلان عن إسقاط طائرة التجسس الأمريكية في الأراضي الإيرانية والضغوط التي تمارسها واشنطن لاسترداد الطائرة. وتريد طهران إجراء محادثات عبر قنوات سرية مع واشنطن من موقف قوي وهي تزعم أنها تملك أدلة على تورط واشنطن في أنشطة تجسسية ضدها.
كما أن هذا الإعلان يكشف أكثر عن حرب استخبارية قوية تشنها واشنطن وإسرائيل ضد إيران.
وكان عباس جعفري دولت آبادي، مدعي عام طهران، قد كشف الأسبوع الماضي عن إصدار لوائح اتهام ضد 15 جاسوساً قال إنهم كانوا على صلة بأمريكا وبريطانيا، ووعد بنشر معلومات جديدة قريباً مرتبطة بهذا الملف.
وتخشى إيران من عمليات اغتيال لكبار قادتها وتفجيرات على غرار ما حصل في نوفمبر الماضي في تفجير قاعدة صواريخ تابعة للحرس الثوري غرب طهران، قيل إن إسرائيل وراءها واستهدفت صاروخاً باليستياً باسم البيعة كانت تنوي إيران اختباره ومقتل عدد من قادة الحرس الثوري على رأسهم اللواء حسن طهران مقدم المسؤول عن تطوير صواريخ أرض أرض، وتفجير تبعه في قاعدة عسكرية في أصفهان وسط إيران قيل إنها مسؤولة عن حماية منشآت نووية هناك
افضل من الدول العربية
برافو عليها دى ايران
تعجبنى مش احنا طرف ثالث طرف ثالث
والله تعجبنى ايران مع اغلطها انما اى دولة عربية فعلت ما تفعله
موضوع ممتاز