تستخدم في بلداننا العربية اليوم ( وفي البلدان الإسلامية ) ثلاث سلاسل من أسماء الشهور الأولى تشمل الأشهر العربية المتصلة بالتقويم الهجري القمري, والثانية تشمل الأشهر المعربة عن اللغات السريانية والمتصلة بالتقويم الميلادي الشمسي ( ميلاد السيد المسيح ), والثالثة تتألف من أسماء الأشهر الدخيلة المنقولة عن اللغة اللاتينية والمتصلة كذلك بالتقويم الميلادي الشمسي, ولما كانت تسميات هذه الأشهر تهم الناس جميعا في طول تلك البلدان وعرضها, وفي كل الأوقات والأحوال, رأينا تقديم لمحة عن هذه السلاسل الثلاث ومدى استخدام كل منها في تلك البلدان
ـ أسماء الأشهر العربية:
عرف العرب في الجاهلية أثنى عشر شهراً قمرياً تنسب إلى قوم عاد وأسماؤها هي: المؤتمر, تاجر,خوان, صوان, زباء, البائد, الأصم, الواغل, الناطل, العادل, الرنة, برك. أما قوم ثمود فقد نسبت إليهم تسميات أخرى هي: موجب ( المحرم ), موجز, مورد, ملزم, مصدر, هوبر, هوبل, موهاء, ديمر, دابر, حيقل, مسبل, كما أودرها البيروني في كتابه (الآثار الباقية عن القرون الخالية ).
وقد ترك العرب بعد الجاهلية نحو سنة 412م تسميات الأشهر التي ذكرناها, واتخذوا أسماءً لها لا تزال مستعملة حتى اليوم وقد أكسبها الإسلام ثباتاً وديمومة, جاء في القرآن الكريم " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض, منها أربعة حرم " (التوبة 36 ), وهذه الأشهر هي :
- المحرم (30 يوماً ):
أول شهور السنة الهجرية القمرية وهو شهر حرام وسمي كذلك لأن حرمة ولا يحل انتهاكه بقتال, ينصرف فيه الناس إلى عباداتهم وتجارتهم, والمحرم شهر معظم, واسمه القديم المؤتمر وسمي أيضاً صفر الأول.
- صفر ( 29 يوماً ):
سمي صفراً لوباء اعترى الناس فيه فاصفرت ألوانهم, أو لأنهم كانوا فيه يغزون القبيلة فيتركونها صفراً من المتاع, وكان الناس يتشاءمون منه لأن الحروب التي توقفت في الأشهر الحرم تعود فيه فينتشر الخراب والدمار.
- ربيع الأول ( 30 يوماً )- وربيع الآخر ( 29 يوماً ):
سميا كذلك بسبب الزهر والأنوار وتواتر الأندية والأمطار في الخريف الذي كانوا يسمونه ربيعاً لوقوع أول المطر فيه.
- جمادى الأولى ( 30 يوماً ) - وجمادى الثانية أو الأخرى ( 29 يوماً ):
سميا كذلك بسبب تجمد الماء فيهما في الشتاء وتأثير الصقيع وشدة البرد ( وكانا يقعان بين منتصف كانون الأول ومنتصف شباط )
- رجب ( 30 يوماً ):
سمي كذلك لاعتياد العرب الحركة فيه دون الاتجاه نحو القتال, وكان يقال فيه( أرجبوا ) أي كفوا عن القتال والغزوات والغارات, ويأتي فعل رجب بمعنى عظّم, إذ كان العرب يعظمونه بترك القتال فيه, وقد أضيف إلى مضر, فقيل رجب مضر, لأن مضر وحدها كانت تعظمه, وإذا ضم إليه شعبان قيل رجبان وهو من الأشهر الحرم.
- شعبان (29 يوماً ):
سمي كذلك بسبب تشعب القبائل فيه أي تفرقهم في طلب المياه والكلأ, أو تفرقهم في طلب الغارات التي كانوا يشنونها بعد انقضاء رجب, وكان العرب يصومون بعض أيامه, ونعتوه ( بالشهر الشريف ).
- رمضان ( 30 يوماً أو 29 يوماً ).
سمي كذلك إذ يبدأ فيه الحر, وترمض الأرض برملها وحجارتها من وهج الشمس وكان أهل الجاهلية يعظمونه, وفي هذا الشهر أنزل القرآن الكريم, وفيه جرت معركة بدر ومعركة عين جالوت, ودعي شهر القرآن, وشهر الصيام, وشهر الصبر, وهو الوحيد الذي ورد اسمه صراحة في القرآن الكريم.
- شوال ( 29 يوماً ):
ويلفظ أيضاً معرفا بال( وسمي ) كذلك بسبب تشويل لبن الناقة فيه, وهو توليه وإدباره عندما يرتفع الحر, وهو أول شهور الحج.
- ذو القعدة ( 30 يوماً ):
سمي كذلك للزوم العرب منازلهم فيه وانصرافهم فيه إلى الحج أو التجارة, وهو من الأشهر الحرم, وثاني شهور الحج.
- ذو الحجة ( 29 يوماً أو 30 يوماً ):
سمي كذلك لأنهم كانوا يحجون فيه إلى مكة في الجاهلية, ولما جاء الإسلام أوجب الحج إلى بيت الله الحرام, أي الكعبة المكرمة بمكة, على كل قادر عليه, وجعله في أشهر معلومات وهي: شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجةوفيه يوم عرفات أفضل أيام السنة, وهو من الأشهر الحرم.
- إن هذه السلسلة من أسماء الأشهر هي عربية الأصل والمنبت وهي مستخدمة على وجه الاستمرار ودون انقطاع, في جميع أرجاء الوطن العربي, وفي البلدان الإسلامية, منذ أربعة عشر قرناً أو يزيد, إلى جانب سلاسل أخرى تتصل بالتقويم الشمسي.
ـ أسماء الأشهر العربية:
عرف العرب في الجاهلية أثنى عشر شهراً قمرياً تنسب إلى قوم عاد وأسماؤها هي: المؤتمر, تاجر,خوان, صوان, زباء, البائد, الأصم, الواغل, الناطل, العادل, الرنة, برك. أما قوم ثمود فقد نسبت إليهم تسميات أخرى هي: موجب ( المحرم ), موجز, مورد, ملزم, مصدر, هوبر, هوبل, موهاء, ديمر, دابر, حيقل, مسبل, كما أودرها البيروني في كتابه (الآثار الباقية عن القرون الخالية ).
وقد ترك العرب بعد الجاهلية نحو سنة 412م تسميات الأشهر التي ذكرناها, واتخذوا أسماءً لها لا تزال مستعملة حتى اليوم وقد أكسبها الإسلام ثباتاً وديمومة, جاء في القرآن الكريم " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض, منها أربعة حرم " (التوبة 36 ), وهذه الأشهر هي :
- المحرم (30 يوماً ):
أول شهور السنة الهجرية القمرية وهو شهر حرام وسمي كذلك لأن حرمة ولا يحل انتهاكه بقتال, ينصرف فيه الناس إلى عباداتهم وتجارتهم, والمحرم شهر معظم, واسمه القديم المؤتمر وسمي أيضاً صفر الأول.
- صفر ( 29 يوماً ):
سمي صفراً لوباء اعترى الناس فيه فاصفرت ألوانهم, أو لأنهم كانوا فيه يغزون القبيلة فيتركونها صفراً من المتاع, وكان الناس يتشاءمون منه لأن الحروب التي توقفت في الأشهر الحرم تعود فيه فينتشر الخراب والدمار.
- ربيع الأول ( 30 يوماً )- وربيع الآخر ( 29 يوماً ):
سميا كذلك بسبب الزهر والأنوار وتواتر الأندية والأمطار في الخريف الذي كانوا يسمونه ربيعاً لوقوع أول المطر فيه.
- جمادى الأولى ( 30 يوماً ) - وجمادى الثانية أو الأخرى ( 29 يوماً ):
سميا كذلك بسبب تجمد الماء فيهما في الشتاء وتأثير الصقيع وشدة البرد ( وكانا يقعان بين منتصف كانون الأول ومنتصف شباط )
- رجب ( 30 يوماً ):
سمي كذلك لاعتياد العرب الحركة فيه دون الاتجاه نحو القتال, وكان يقال فيه( أرجبوا ) أي كفوا عن القتال والغزوات والغارات, ويأتي فعل رجب بمعنى عظّم, إذ كان العرب يعظمونه بترك القتال فيه, وقد أضيف إلى مضر, فقيل رجب مضر, لأن مضر وحدها كانت تعظمه, وإذا ضم إليه شعبان قيل رجبان وهو من الأشهر الحرم.
- شعبان (29 يوماً ):
سمي كذلك بسبب تشعب القبائل فيه أي تفرقهم في طلب المياه والكلأ, أو تفرقهم في طلب الغارات التي كانوا يشنونها بعد انقضاء رجب, وكان العرب يصومون بعض أيامه, ونعتوه ( بالشهر الشريف ).
- رمضان ( 30 يوماً أو 29 يوماً ).
سمي كذلك إذ يبدأ فيه الحر, وترمض الأرض برملها وحجارتها من وهج الشمس وكان أهل الجاهلية يعظمونه, وفي هذا الشهر أنزل القرآن الكريم, وفيه جرت معركة بدر ومعركة عين جالوت, ودعي شهر القرآن, وشهر الصيام, وشهر الصبر, وهو الوحيد الذي ورد اسمه صراحة في القرآن الكريم.
- شوال ( 29 يوماً ):
ويلفظ أيضاً معرفا بال( وسمي ) كذلك بسبب تشويل لبن الناقة فيه, وهو توليه وإدباره عندما يرتفع الحر, وهو أول شهور الحج.
- ذو القعدة ( 30 يوماً ):
سمي كذلك للزوم العرب منازلهم فيه وانصرافهم فيه إلى الحج أو التجارة, وهو من الأشهر الحرم, وثاني شهور الحج.
- ذو الحجة ( 29 يوماً أو 30 يوماً ):
سمي كذلك لأنهم كانوا يحجون فيه إلى مكة في الجاهلية, ولما جاء الإسلام أوجب الحج إلى بيت الله الحرام, أي الكعبة المكرمة بمكة, على كل قادر عليه, وجعله في أشهر معلومات وهي: شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجةوفيه يوم عرفات أفضل أيام السنة, وهو من الأشهر الحرم.
- إن هذه السلسلة من أسماء الأشهر هي عربية الأصل والمنبت وهي مستخدمة على وجه الاستمرار ودون انقطاع, في جميع أرجاء الوطن العربي, وفي البلدان الإسلامية, منذ أربعة عشر قرناً أو يزيد, إلى جانب سلاسل أخرى تتصل بالتقويم الشمسي.