أول عملية لإزالة وشم عنصري للنازية في بريطانيا

لندن: قام البريطاني برايون ويندر 34 عاماً بعمل عدة عمليات جراحية من خلال تقنية الليزر استمرت نحو 16 شهراً لإزالة الوشم الذي كان تقريباً يملأ معظم أماكن جسده والتي كانت تعبر عن الكراهية.



وتضمنت تلك الرسومات عدة صلبان شائكة وملطخة بالدماء.



وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية أن ويندر تلقى عدة معاملات سيئة وتلقى عدة تهديدات بالقتل من قبل بعض النشطاء البريطانيين السود عندما قرر الابتعاد عن العنصرية النازية بعد أن نجح في تكوين أسرته، وقالت الصحيفة أن العنصريين النازيين يستخدمون بعض العبارات للتعبير عن العنف مثل الدم والشرف .



وحول رأيه في ويندر ذكر "جوزيف روى" أحد المحاميين البريطانيين المناهضين للعنصرية أن ويندر كان أكثر الأشخاص عدوانية وأكثرهم صدامية.



وذكرت الصحيفة أن ويندر بحث عن كل السبل لإزالة الوشم الذي كان يملئ معظم مناطق جسده والذي يشير إلى العنصرية النازية إلا أن عدم امتلاكه تأميناً صحياً وقف حائلاً دون ذلك، إلا أن زوجته جولي لجأت إلى "درايل ليمونت جيكنز" وهو أحد السود المناهضين للعنصرية لمساعدة زوجها بتكاليف العملية التي بلغت 20.000 جنيه إسترليني.