زي العسل- وكالات- كثيراً ما كان زوج ابنة ملك إسبانيا الصغرى انفانتا كريستينا، وهو لاعب كرة اليد المحترف السابق اناكي اوردانغارين، يحظى بالاحترام، باعتباره الصهر المثالي للعائلة الملكية في اسبانيا، لكن في الاسبوع الماضي اصبح دوق بالما، كما يطلق عليه، موضوعاً لإحراج العائلة الملكية، عندما وجهت اليه تهمة الخداع واختلاس المال الحكومي، في قضية يمكن ان تثير مشاعر عدائية نحو العائلة الملكية في اسبانيا.
ويواجه اوردانغارين (43 عاماً)، الذي تزوج كريستينا عام ،1997 بعد ان التقاها قبل ذلك بعام، خلال الألعاب الأولمبية في مدينة اطلنطا الاميركية، تحديات بشأن ما وصفه المحققون بأنه «خلل مالي» في حسابات منظمة غير ربحية عمل على ادارتها في الفترة ما بين 2004 و.2006
ومقارنة مع العائلات الملكية الاوروبية الاخرى، فإن العائلة الملكية الاسبانية معروفة بقدرتها على حماية اسرارها، كما ان الملك الاسباني خوان كارلوس، الذي يحظى بمحبة شعبه، سيغضب كثيرا بهذه الحادثة التي ينظر إليها باعتبارها انتهاكا لواحدة من القواعد التي لا يمكن مناقشتها في العائلة، والتي مفادها: «لا تتورط في الاعمال التجارية».
وتقول التهمة الموجهة الى اوردانغارين انه استغل علاقات العائلة كي يختلس مبالغ كبيرة من حكومات محلية، بهدف تنظيم مؤتمرات عن الرياضة والسياحة. وقامت الشرطة باقتحام منظمة معهد «نوس»، غير الربحي، وفتشت الوثائق لتجد ان هناك مبلغ مليون يورو ناقصاً من الحسابات، وهم يقولون ان 300 الف يورو من هذا المبلغ انتهت الى مصارف خارج الدولة.
وكان المعهد قد حصل على مبالغ مالية من حكومتي جزر فالنسيا، وباليريك، لقاء خدمات قدمها لهما، وكتب فواتير مزيفة بهذه المبالغ، في محاولة لإثبات كيفية انفاق تلك الاموال. واتضح ان شقيق اوردانغارين حصل على مبلغ مالي لقاء كتابة خطاب لاحد المؤتمرات. وكانت هذه الصفقات ممهورة بتوقيع الرؤوساء المحليين الذين يتعرضون للتحقيق على نطاق واسع بتهم الفساد. وامتنع القصر الملكي عن التعليق على هذه المزاعم التي تفيد بأن اوردانغارين متورط في الفساد. وقالت مصادر مقربة من التحقيق، إن اوردانغارين سيطلب منه بلا شك ان يشرح طبيعة الفواتير الضخمة التي تم تقديمها للحكومات المحلية. وكانت المنظمة قد حصلت على أربعة ملايين يورو خلال العامين، بينما كان صهر الملك مديرا لها، من حكومتي فالنسيا وباليركس.
لكن، ثمة شكوك مفادها ان الاسرة الملكية القلقة على صورتها ستعمل على استخدام نفوذها من اجل التعتيم على الفضيحة. وقال عضو الكونغرس الاسباني من اقليم الباسك اناكي اناساغاتي، ان الاسرة الملكية لطالما تمتعت «بالحصانة»، في ظل نظام مدعوم من قبل الاحزاب السياسية الرئيسة، واضاف «ستحاول العائلة الملكية إعاقة العدل، لكن العدل يجب ألا يتم الوقوف في وجهه، وإلا فان الفضيحة ستكون اكبر».
وحسبما قاله اناساغاتي فإن الشكوك تحوم حول اوردانغارين، الذي كان من اكثر لاعبي كرة اليد نجاحا في اسبانيا، منذ زمن بعيد. وبعد تقاعده من الرياضة عام 2000 دخل عالم الاعمال والتجارة وتم انتخابه عضوا في اللجنة الاولمبية الاسبانية.
وأثار اوردانغارين وزوجته الكثير من الجدل عندما انفقا ستة ملايين يورو لشراء قصر في برشلونة: وكانت اعمال اوردانغارين مزدهرة تماما، لكن اناساغاتي يقول ان ذلك يرجع الى علاقات العائلة الملكية.
وفي عام ،2009 انتقل الزوجان مع اطفالهما الاربعة الى واشنطن، حيث حصل اوردانغارين على عمل مستشار في شركة تلفونيكا الاسبانية العملاقة للاتصالات. وقيل وقتها ان هذه الخطوة تعتبر نفياً فرضه الملك ليتجنب حرج التساؤلات المتعلقة بكيفية قيام صهره «الباسكي» بجمع ثروته.
ويفاخر العاهل الاسباني بأنه حافظ على موقعه من الفضائح بخلاف بقية العائلات الملكية الاوروبية، بما فيها الملكية البريطانية، ولذلك فإنه ينتقد بشدة اعضاء العائلات الملكية الذين يعملون بالتجارة.
وكان قد امر انفانتا ايلنا، ابنته الكبرى، بأن تغلق شركة استشارات انشأتها بعد طلاقها من زوجها.
ويواجه اوردانغارين (43 عاماً)، الذي تزوج كريستينا عام ،1997 بعد ان التقاها قبل ذلك بعام، خلال الألعاب الأولمبية في مدينة اطلنطا الاميركية، تحديات بشأن ما وصفه المحققون بأنه «خلل مالي» في حسابات منظمة غير ربحية عمل على ادارتها في الفترة ما بين 2004 و.2006
ومقارنة مع العائلات الملكية الاوروبية الاخرى، فإن العائلة الملكية الاسبانية معروفة بقدرتها على حماية اسرارها، كما ان الملك الاسباني خوان كارلوس، الذي يحظى بمحبة شعبه، سيغضب كثيرا بهذه الحادثة التي ينظر إليها باعتبارها انتهاكا لواحدة من القواعد التي لا يمكن مناقشتها في العائلة، والتي مفادها: «لا تتورط في الاعمال التجارية».
وتقول التهمة الموجهة الى اوردانغارين انه استغل علاقات العائلة كي يختلس مبالغ كبيرة من حكومات محلية، بهدف تنظيم مؤتمرات عن الرياضة والسياحة. وقامت الشرطة باقتحام منظمة معهد «نوس»، غير الربحي، وفتشت الوثائق لتجد ان هناك مبلغ مليون يورو ناقصاً من الحسابات، وهم يقولون ان 300 الف يورو من هذا المبلغ انتهت الى مصارف خارج الدولة.
وكان المعهد قد حصل على مبالغ مالية من حكومتي جزر فالنسيا، وباليريك، لقاء خدمات قدمها لهما، وكتب فواتير مزيفة بهذه المبالغ، في محاولة لإثبات كيفية انفاق تلك الاموال. واتضح ان شقيق اوردانغارين حصل على مبلغ مالي لقاء كتابة خطاب لاحد المؤتمرات. وكانت هذه الصفقات ممهورة بتوقيع الرؤوساء المحليين الذين يتعرضون للتحقيق على نطاق واسع بتهم الفساد. وامتنع القصر الملكي عن التعليق على هذه المزاعم التي تفيد بأن اوردانغارين متورط في الفساد. وقالت مصادر مقربة من التحقيق، إن اوردانغارين سيطلب منه بلا شك ان يشرح طبيعة الفواتير الضخمة التي تم تقديمها للحكومات المحلية. وكانت المنظمة قد حصلت على أربعة ملايين يورو خلال العامين، بينما كان صهر الملك مديرا لها، من حكومتي فالنسيا وباليركس.
لكن، ثمة شكوك مفادها ان الاسرة الملكية القلقة على صورتها ستعمل على استخدام نفوذها من اجل التعتيم على الفضيحة. وقال عضو الكونغرس الاسباني من اقليم الباسك اناكي اناساغاتي، ان الاسرة الملكية لطالما تمتعت «بالحصانة»، في ظل نظام مدعوم من قبل الاحزاب السياسية الرئيسة، واضاف «ستحاول العائلة الملكية إعاقة العدل، لكن العدل يجب ألا يتم الوقوف في وجهه، وإلا فان الفضيحة ستكون اكبر».
وحسبما قاله اناساغاتي فإن الشكوك تحوم حول اوردانغارين، الذي كان من اكثر لاعبي كرة اليد نجاحا في اسبانيا، منذ زمن بعيد. وبعد تقاعده من الرياضة عام 2000 دخل عالم الاعمال والتجارة وتم انتخابه عضوا في اللجنة الاولمبية الاسبانية.
وأثار اوردانغارين وزوجته الكثير من الجدل عندما انفقا ستة ملايين يورو لشراء قصر في برشلونة: وكانت اعمال اوردانغارين مزدهرة تماما، لكن اناساغاتي يقول ان ذلك يرجع الى علاقات العائلة الملكية.
وفي عام ،2009 انتقل الزوجان مع اطفالهما الاربعة الى واشنطن، حيث حصل اوردانغارين على عمل مستشار في شركة تلفونيكا الاسبانية العملاقة للاتصالات. وقيل وقتها ان هذه الخطوة تعتبر نفياً فرضه الملك ليتجنب حرج التساؤلات المتعلقة بكيفية قيام صهره «الباسكي» بجمع ثروته.
ويفاخر العاهل الاسباني بأنه حافظ على موقعه من الفضائح بخلاف بقية العائلات الملكية الاوروبية، بما فيها الملكية البريطانية، ولذلك فإنه ينتقد بشدة اعضاء العائلات الملكية الذين يعملون بالتجارة.
وكان قد امر انفانتا ايلنا، ابنته الكبرى، بأن تغلق شركة استشارات انشأتها بعد طلاقها من زوجها.