استبقت إسرائيل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي لإيران، بالحديث عن ضربة وقائية عسكرية محتملة ضد منشآت الجمهورية الإسلامية النووية، في حين يرى خبراء أن الهجوم قد يتخذ أشكالاً مختلفة منها الحرب الإلكترونية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد كشفت مساء الثلاثاء، عن وجود أبعاد عسكرية للبرنامج النووي الإيراني، والإفادة بأن بحوزتها معلومات "موثوقة" بأن الجمهورية الإسلامية ربما تطور أسلحة نووية.
ويقول باحثون إن المنشآت النووية الإيرانية تحت حصار "الهجمات الإلكترونية"، وسبق وأن هاجم مفاعل "نتانز" النووي، فيروس "ستكسنت"، الذي يعتبر من أخطر برمجيات الكمبيوتر الخبيثة التي تم اكتشافها، والتي تم تطويرها، ولديها القدرة على استهداف أنظمة التحكم الصناعية.
الفيروس عبارة عن برنامج كمبيوتر خبيث يهاجم أنظمة التحكم الصناعية المستخدمة في "نتانز" من إنتاج شركة "سيمنس" الألمانية، تحديداً برنامج يدعي "الخطوة السابعة."
وكان خبراء قد أدلوا، في وقت سابق، بشهادتهم أمام الكونغرس الأمريكي بالإشارة إلى أن فيروس "ستكسنت" يشكل تهديداً خطيراً لأمن البنى التحتية الحيوية في جميع أنحاء العالم.
وقال شون مكغيرك، رئيس دائرة أمن الإنترنت في وزارة الأمن الوطني الأمريكية أمام الكونغرس: "هذا الفيروس يمكن أن يدخل تلقائياً أي نظام، ويسرق صيغة المنتج الذي يتم صنعه، ويغير خلط المكونات في المنتج، ويخدع المشغلين وبرامج مكافحة الفيروسات عبر إيهامهم بأن كل شيء على ما يرام."
ووصف مكغيرك تطوير فيروس "ستكسنيت" بأنه "سيغير قواعد اللعبة"، مضيفاً: "ليس هناك ما يكفي من المعرفة لتحديد ما كان على وجه التحديد الهدف من الهجوم.. والقول يقينا إن الفيروس صمم خصيصاً لاستهداف منشأة خاصة، يعد أمراً صعباً."
وتظل الجهة التي تقف وراء "ستكسنت" مجهولة، ويعتقد باحثون إن الفيروس بالغ التعقيد بحيث أنه بحاجة إلى موارد دولة بأكملها، أو ربما عدة دول، لإنتاجه.
وتحدث باحثون في مؤسسة "سيمناتك" لأمن الإنترنت عن تحديدهم لفيروس جديد يدعي "دوكو" Duqu قد يعد خليفة لـ"ستكسنت".
وقالت أولار كوكس من "سيمانتك" لـCNN إن البرنامج صمم للتجسس وجمع معلومات من أنظمة الكمبيوتر بإيران.
وكان "دوكو" قد أطلق في أواخر أغسطس/ آب عام 2010 عقب الأضرار التي خلفها "ستكسنت"، وهو ما أدهش العلماء الذين لم يتوقعوا ظهور فيروس جديد بذات خاصية التعقيد وفي وقت قصير.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد كشفت مساء الثلاثاء، عن وجود أبعاد عسكرية للبرنامج النووي الإيراني، والإفادة بأن بحوزتها معلومات "موثوقة" بأن الجمهورية الإسلامية ربما تطور أسلحة نووية.
ويقول باحثون إن المنشآت النووية الإيرانية تحت حصار "الهجمات الإلكترونية"، وسبق وأن هاجم مفاعل "نتانز" النووي، فيروس "ستكسنت"، الذي يعتبر من أخطر برمجيات الكمبيوتر الخبيثة التي تم اكتشافها، والتي تم تطويرها، ولديها القدرة على استهداف أنظمة التحكم الصناعية.
الفيروس عبارة عن برنامج كمبيوتر خبيث يهاجم أنظمة التحكم الصناعية المستخدمة في "نتانز" من إنتاج شركة "سيمنس" الألمانية، تحديداً برنامج يدعي "الخطوة السابعة."
وكان خبراء قد أدلوا، في وقت سابق، بشهادتهم أمام الكونغرس الأمريكي بالإشارة إلى أن فيروس "ستكسنت" يشكل تهديداً خطيراً لأمن البنى التحتية الحيوية في جميع أنحاء العالم.
وقال شون مكغيرك، رئيس دائرة أمن الإنترنت في وزارة الأمن الوطني الأمريكية أمام الكونغرس: "هذا الفيروس يمكن أن يدخل تلقائياً أي نظام، ويسرق صيغة المنتج الذي يتم صنعه، ويغير خلط المكونات في المنتج، ويخدع المشغلين وبرامج مكافحة الفيروسات عبر إيهامهم بأن كل شيء على ما يرام."
ووصف مكغيرك تطوير فيروس "ستكسنيت" بأنه "سيغير قواعد اللعبة"، مضيفاً: "ليس هناك ما يكفي من المعرفة لتحديد ما كان على وجه التحديد الهدف من الهجوم.. والقول يقينا إن الفيروس صمم خصيصاً لاستهداف منشأة خاصة، يعد أمراً صعباً."
وتظل الجهة التي تقف وراء "ستكسنت" مجهولة، ويعتقد باحثون إن الفيروس بالغ التعقيد بحيث أنه بحاجة إلى موارد دولة بأكملها، أو ربما عدة دول، لإنتاجه.
وتحدث باحثون في مؤسسة "سيمناتك" لأمن الإنترنت عن تحديدهم لفيروس جديد يدعي "دوكو" Duqu قد يعد خليفة لـ"ستكسنت".
وقالت أولار كوكس من "سيمانتك" لـCNN إن البرنامج صمم للتجسس وجمع معلومات من أنظمة الكمبيوتر بإيران.
وكان "دوكو" قد أطلق في أواخر أغسطس/ آب عام 2010 عقب الأضرار التي خلفها "ستكسنت"، وهو ما أدهش العلماء الذين لم يتوقعوا ظهور فيروس جديد بذات خاصية التعقيد وفي وقت قصير.