محيط -
قامت مجلة« شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة بإطلاق عدد جديد سيحمل اسم« الشريعة إيبدو » يتحدث عن الثورة في تونس وليبيا ساخرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، مدعية أنه رئيساً لتحريرها!!
يأتي ذلك بمناسبة فوز«حركة النهضة الإسلامية» في تونس بالانتخابات وإعلان المجلس الانتقالي في ليبيا وإعلانها الالتزام بالشريعة الإسلامية وأحكامها، وصعود القوى الإسلامية في كل من تونس وليبيا.
ويحمل الإعلان للعدد العبارة التالية : « 100 جلدة إن لم تموتوا من الضحك ، ويضع صورة كاريكاتورية للرسول صلي الله عليه وسلم حيث تتهكم بصورة غريبة فتجسده مدعية ان له انفاً حمراء » وأضارت المجلة إلى ان المقال سيضم مقالاً باسم الرسول ، على حد تعبيرها.
الأمر الذي أدى إلى سيل من الانتقادات ما بين مسلمي فرنسا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، و"تويتر" ونقلت إذاعة «اوروبا 1» عن مدير تحرير المجلة فيليب قوله :« إن ما جعلنا ننشر ذلك الخبر ما حدث في كل من تونس وليبيا حيث عادت الشريعة الإسلامية مرة أخرى».
ويذكر أن العديد من المنظمات الاسلامية قد رفعت دعاوى قضائية ضد إدارة تحرير مجلة شارلي إيبدو عام 2006 اتهموها فيها بالإساءة إلى الاسلام في فرنسا وفي الأماكن الأخرى بعد إعادة نشرها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للاسلام والتي نشرتها صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية ، حيث نشرت رسماً إدعت فيه أن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يحمل قنبلة على هيئة قلنسوة للرأس يشتعل فتيلها.
إلا ان المحكمة الفرنسية قضت ببراءة فيليب فال مدير تحرير شارلي ايبدو مؤكدة عدم توافر النية للإساءة للإسلام والمسلمين في الرسوم التي نشرتها موضحة أن الحكم المستهدف من الرسوم هم الأصوليون وليس الإسلام ، وهو ما أثار استياء قيادات الأقلية المسلمة في فرنسا واعتبرت الحكم ببراءة الصحيفة بمثابة إهانة أخرى.
يذكر أن الإسلام يحرم أي تصوير للنبي حتى الإيجابية لمنع عودة الوثنية مرة أخرى وهناك حوالي ستة ملايين مسلم يعيشون في فرنسا وهى النسبة الأكبر من نوعها في أوروبا الغربية.
قامت مجلة« شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة بإطلاق عدد جديد سيحمل اسم« الشريعة إيبدو » يتحدث عن الثورة في تونس وليبيا ساخرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، مدعية أنه رئيساً لتحريرها!!
يأتي ذلك بمناسبة فوز«حركة النهضة الإسلامية» في تونس بالانتخابات وإعلان المجلس الانتقالي في ليبيا وإعلانها الالتزام بالشريعة الإسلامية وأحكامها، وصعود القوى الإسلامية في كل من تونس وليبيا.
ويحمل الإعلان للعدد العبارة التالية : « 100 جلدة إن لم تموتوا من الضحك ، ويضع صورة كاريكاتورية للرسول صلي الله عليه وسلم حيث تتهكم بصورة غريبة فتجسده مدعية ان له انفاً حمراء » وأضارت المجلة إلى ان المقال سيضم مقالاً باسم الرسول ، على حد تعبيرها.
الأمر الذي أدى إلى سيل من الانتقادات ما بين مسلمي فرنسا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، و"تويتر" ونقلت إذاعة «اوروبا 1» عن مدير تحرير المجلة فيليب قوله :« إن ما جعلنا ننشر ذلك الخبر ما حدث في كل من تونس وليبيا حيث عادت الشريعة الإسلامية مرة أخرى».
ويذكر أن العديد من المنظمات الاسلامية قد رفعت دعاوى قضائية ضد إدارة تحرير مجلة شارلي إيبدو عام 2006 اتهموها فيها بالإساءة إلى الاسلام في فرنسا وفي الأماكن الأخرى بعد إعادة نشرها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للاسلام والتي نشرتها صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية ، حيث نشرت رسماً إدعت فيه أن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يحمل قنبلة على هيئة قلنسوة للرأس يشتعل فتيلها.
إلا ان المحكمة الفرنسية قضت ببراءة فيليب فال مدير تحرير شارلي ايبدو مؤكدة عدم توافر النية للإساءة للإسلام والمسلمين في الرسوم التي نشرتها موضحة أن الحكم المستهدف من الرسوم هم الأصوليون وليس الإسلام ، وهو ما أثار استياء قيادات الأقلية المسلمة في فرنسا واعتبرت الحكم ببراءة الصحيفة بمثابة إهانة أخرى.
يذكر أن الإسلام يحرم أي تصوير للنبي حتى الإيجابية لمنع عودة الوثنية مرة أخرى وهناك حوالي ستة ملايين مسلم يعيشون في فرنسا وهى النسبة الأكبر من نوعها في أوروبا الغربية.