اعتبرت "ألييدا أرنستو غيفارا" الابنة الكبرى لـ "تشي غيفارا"، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن ثورات الربيع العربي مختلفة تماماً عن الثورة الكوبية، فالثورات العربية بدأتها جماعات الضغط السياسي وانضمت إليها الشعوب فيما بعد، عكس ثورة كوبا التي بدأت من الشعب.
وأضافت: عندما رأيت شباب ثورة "25 يناير" يرفعون صور والدي في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية القاهرة، سعدت جدا، لأنهم يحترمون صوره ويضعونها كرمز للحرية والنضال.
ورأت أن الكلمة الأخيرة دائماً لا بد أن تترك للشعب ليقرر مصيره، فالديمقراطية هي سلطة الشعب.
وحول توقعاتها بتغيير في السياسة الأميركية تجاه كوبا ودول أميركا اللاتينية في أعقاب الربيع العربي، قالت: الرئيس باراك أوباما عنده آمال كبيرة لتحسين الحكم؛ وحاول بأقصى جهده تغيير صورة أميركا السيئة في العالم؛ ولكن الأمر ليس بيده.
وعن رأيها في القضية الفلسطينية، قالت: لا يمكنني أن أعطي وصفة جاهزة، فكل شعب لديه وسيلته لتحقيق خلاصه، وعليه ألا ينتظر ما تمليه عليه الشعوب الأخرى، فأثناء زيارة والدي لمصر زار غزة وتأثر بوضع الشعب الفلسطيني وطالب باحترامه وأدان حكومة إسرائيل، ولذلك قررت كوبا في فترة الثورة مساندة القضية الفلسطينية بقطع علاقاتها مع إسرائيل، فكوبا تحترم وحدة الشعب الفلسطيني.
وأضافت: عندما رأيت شباب ثورة "25 يناير" يرفعون صور والدي في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية القاهرة، سعدت جدا، لأنهم يحترمون صوره ويضعونها كرمز للحرية والنضال.
ورأت أن الكلمة الأخيرة دائماً لا بد أن تترك للشعب ليقرر مصيره، فالديمقراطية هي سلطة الشعب.
وحول توقعاتها بتغيير في السياسة الأميركية تجاه كوبا ودول أميركا اللاتينية في أعقاب الربيع العربي، قالت: الرئيس باراك أوباما عنده آمال كبيرة لتحسين الحكم؛ وحاول بأقصى جهده تغيير صورة أميركا السيئة في العالم؛ ولكن الأمر ليس بيده.
وعن رأيها في القضية الفلسطينية، قالت: لا يمكنني أن أعطي وصفة جاهزة، فكل شعب لديه وسيلته لتحقيق خلاصه، وعليه ألا ينتظر ما تمليه عليه الشعوب الأخرى، فأثناء زيارة والدي لمصر زار غزة وتأثر بوضع الشعب الفلسطيني وطالب باحترامه وأدان حكومة إسرائيل، ولذلك قررت كوبا في فترة الثورة مساندة القضية الفلسطينية بقطع علاقاتها مع إسرائيل، فكوبا تحترم وحدة الشعب الفلسطيني.