معرض لتكنولوجيا الأمن والحماية في لبنان

بيروت (رويترز) - في وقت تتزايد فيه الاضطرابات السياسية في الشرق الاوسط يقول المسؤولون عن تنظيم معرض خاص بالأمن والحماية في بيروت ان الوقت مناسب لتقديم أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا في مجال الأنظمة الأمنية.

تشارك في المعرض بأحد مراكز المعارض في بيروت عشرات الشركات المتخصصة في العديد من المنتجات منها أسلحة خفيفة ومتوسطة ومواد مضادة للرصاص وأجهزة للكشف عن المعادن وسيارات مصفحة وأنظمة للرصد والمراقبة.

وذكر زياد قهوجي أحد المنظمين الرئيسيين للمعرض أن الحدث الذي يُقام مرة كل سنتين فرصة مهمة لأجهزة الأمن العربية للوقوف على أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا في مجالات الامن ومكافحة الارهاب وللمشاركة أيضا في مؤتمر مصاحب للمعرض.

وقال "المعرض اليوم يصير بوقت المنطقة تشهد تحديات أمنية كبيرة وبالتالي هذه فرصة للقوى الامنية من المنطقة اللي (التي) حضرت وأرسلت وفود لها لتتواصل مع بعضها وتتبادل خبرات ووجهات نظر. وبنفس الوقت تتواصل مع الشركات الاجنبية.. تشوف شو فيه (ترى ماذا يوجد) أنظمة تكنولوجية جديدة لتساعدنا بمواجهة التهديدات الاجنبية ومكافحة الجريمة وغيرها من الامور يللي تيجي (تدخل) ضمن نطاق عملها."

وأضاف ردا على سؤال عن تنظيم المعرض في وقت يشهد حملات قمع عنيفة لانتفاضات تطالب بالديمقراطية في أنحاء الشرق الاوسط "بالاخر موضوع القمع هو قرار سياسي للقيادة في هذه لدولة.. في أسلوب.. كيفية اتجاهها للتعامل مع شعبها وفي أي طريقة."

والمعرض تنظمه مجموعة معهد التحليلات العسكرية في الشرق الادنى والخليج في دبي التي تقول بموقعها على الانترنت انها تقدم حدمات مختلفة بخصوص الشؤون العسكرية والاستراتيجية للمؤسسات الاعلامية ومراكز الابحاث والمنظمات غير الحكومية والحكومات في الشرق الاوسط والشركات الدولية الخاصة.

وذكر آسيا سليم الذي يملك شركة لنظم المراقبة الامنية أن الاتجاه يتزايد حاليا في العالم وأيضا في الشرق الاوسط لتأمين المساكن ومقار الشركات.

وقال "معرض كثير مهم. مثل ما تعرف اليوم الانظمة الامنية صارت من بعد الخبز ومن بعد الاكل والشرب. أهم شيء الحماية والامن خصوصا بعد 11 سبتمبر (أيلول).. بعد المشاكل اللي صارت بأمريكا. مثلا بلندن صار فيه أكثر من مليون ونصف كاميرا (أمنية). حتى بلبنان هون (هنا) الاحصائيات تقول ان كل يوم يصير تركيب أجهزة انذار وتركيب كاميرات مراقبة. صارت كثير مهمة."

ويستمر المعرض حتى يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني ويحظى بدعم قيادة الجيش اللبناني والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي.