تخبط وكذب وتراجع وعدم وضوح هو ما يميز حملة النقاط التي أطلقتها شركة جوال مؤخرا

كتب هشام ساق الله – الحملات التي تقوم بها شركات الاتصالات بالعالم العربي واضحة وثابتة ومعلنه بشكل مسبق لا كما فعلت جوال أعلنت برامج ونقاط وأجهزه وتراجعت عنها مع بدء الحملة لعدم توفرها ودائما السبب الاحتلال رغم انهم سبق ان اعلنوا بانهم قرروا شراء الاجهزه من قطاع غزه حتى يتلاشوا إدخال البضائع عبر المعابر الصهيونية وماحدث مع إدارة جوال في قطاع غزه انها تراجعت عما اعلنته في حملة النقاط حيث اعلنت برنامج للنقاط مقابل اجهزه محدده في قطاع غزه وسرعان ما سحبت 3 أجهزه من نوع ال جي من تلك الحملة بسبب عدم توفرها في قطاع غزه .

شركة جوال وادرتها في قطاع غزه قامت بتغيير نظام النقاط التي اعلنته سابقا والذي بدا كل من تنطبق عليه تلك النقاط بمحاولة استبدال نقاطه بما تم اعلانه ولكن فوجئوا بتغيير في النظام الذي كان معلنا بالسابق وتم التراجع عنه ومطالبة المراجعين بالتسجيل لحين توفر الاجهزه المطابقه لعدد نقاطهم وسحب الاعلان الخاص بالنقاط وتغييره من على صفحتها على شبكة الانترنت .

البرامج المتبعة في الضفه الغربيه تختلف عن المتبعة في قطاع غزه بسبب ان القطاع يعتبر من الدرجة الثانيه لاهتمام شركة جوال لذلك هم يتبعون حملات عنصريه تختلف وتمزق الوطن الفلسطيني رغم تعهدات إدارة الشركة بعرض برامج وحملات موحده بالسابق ولكن تلك الاداره بيلتحس دايما كل الوعود .

من دقنه وفتله الاف الرسائل المرسله من زبائن جوال الى الارقام المعلنه ويتم خصم ثمنها منهم فقد بلغت تلك الرسائل الاف الاف ويتم تمويل تلك الجزائر من هؤلاء المرسلين لتلك الرسائل مع دفع بعض المبالغ الاخرى التي تدفعها كل شركات الاتصالات في العالم والمخصومه دائما من الضرائب امام المنافسة الحادة والكبيرة التي تعانيها جوال مع المشغل الأخر في الضفة الغربية اما في قطاع غزه فالأمر يختلف فهم يحضرون لوصول المشغل الاخر الى العمل داخل قطاع غزه لذلك يقومون بتلك الحملات الكذابة والمبهمه .

أي واحد من الأخوات والاخوه المتابعين لمدونتنا يستطيع زيارة أي فرع من فروع شركة جوال في قطاع غزه فانه سيشاهد الازدحام الغير عادي والاصطفاف بطوابير لكي يسالوا عن برنامج النقاط ويستفسروا عن ايش بيطلعلهم من هذه النقاط فقط قبل ان يبدوا بتبديلها لنقص المعلومات المتوفره لدى المواطنين بسبب خلل في الطاقم الإعلامي الخاص بشركة جوال ومجموعة الاتصالات وعدم ايضاح الامر للجميع بشكل سهل فالقضيه تعتمد على المغاطسه .

حتى لو اتصل احد الزبائن ب 111 واستفسر معهم حول نقاطه وما يستحق منها وخاصه وان اغلب اصحاب الشرائح ذات الدفع المسبق قد وصلتهم رسائل تفيدهم بعدد نقاطهم ولا حد يعرف او يفهم ما يستحق من مقابل لتلك النقاط من اجهزه او هدايا او متى ستنتهي تلك الحمله وهل هناك حملات مكمله لها خلال الفتره القادمه .

جهاز اعلام جوال هو جهاز فاشل يفترض ان يجد الطريقه المناسبه لكي يصل ال ابناء الشارع ويفهمهم ماذا يفعلون ويتوجب عليه ان يصدر نشرات وكذلك اعلانات على موقعه الخاص او على المواقع التي يتم رشوتها كي تقف الى جانب جوال من خلال إعلانات مدفوعة الأجر يتوجب ان تعمل تلك المواقع تقارير وريبورتاجات خاصة عن جوال وبرامجها وحملاتها وما تهدف من خلال مراسليها وعلى صفحاتها المدعومة من جوال كي يحللوا المصاري الي بياخدوها من جوال .

ممنوع الا ان يتم كتابة تقارير المدح وما تصدره ماكينة الإعلام الخاصه بالمجموعه هكذا بدون تحوير او شرح او حتى نقل لما يقولونه في الشارع الفلسطيني عن هذه الحمله التي بات ان اغلب سكان قطاع غزه يعتقدون أنها كذابه وتستهدف مواجهة المشغل الثاني الذي سينافسهم على ارض القطاع قريبا .

وحتى الان لا يعرف احد ان كانت هذه الحمله قد انتهت او موعد انتهائها وكيف يمكن للمواطن البسيط ان يستفيد منها ويحول نقاطه الى جوائز او هدايا من جوال والمطلوب من شركة جوال الاعلان للجماهير بشيء يطمنهم على نقاطهم ويشرح لهم العمليه بشكل مبسط فالاخوه في ريتش العنصريه الموجوده في الضفه الغربيه لايفهموا على الناس ولايقوموا بالشرح المطلوب وكذلك الاكتظاظ على مقرات ومعارض جوال كبير الموظفين في جوال لهم منافس عاليه يتحدثون من مناخيرهم من منابر عاليه لايفهمها الناس .

كانت قد أعلنت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال", إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية عن إطلاق برنامج "نقاطك" لمشتركي برامج الدفع المسبق، ويأتي ذلك ضمن خطة مكافأة وتقدير مشتركي "جوال" لاختيارهم شبكتها من خلال إدخال تطويرات وتقنيات جديدة من شأنها أن تسهل على مشتركيها وتحقق لهم أكبر منفعة.