وأضاف التقرير الصادر من شركة ويلث- إكس، المتخصصة في المعلومات والتفاصيل المختلفة عن أثرياء العالم وتوزيع الثروة في أنحاء العالم ونشر على موقع الشركة على الأنترنت حول توزّع أثرياء العالم وثرواتهم في القارات الخمس، أن السعودية جاءت في المرتبة الأولى في قائمة ويلث-إكس 2011 للأثرياء في منطقة الشرق الأوسط بأكثر من 1200 ثري، يبلغ حجم أموالهم 227 مليار دولار أميركي، فيما حلّت منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الخامسة عالمياً بـ 4.490 ثري، تصل ثرواتهم إلى نحو 685 مليار دولار.
وتوقع التقرير، الذي نشر في 34 صفحة، أن ينمو الاقتصاد السعودي 6.5 % هذا العام مقارنة بنمو قدره 4.1 % في العام الماضي، مشيراً إلى أن النفط يشكل 86% من دخل السعودية، التي تعتمد بشكل كبير عليه في ميزانيتها، لافتاً إلى أن السعودية تعمل بقوة على تنويع اقتصادها، ومن أبرز تلك المساعي بناء مركز الملك عبد الله المالي في العاصمة السعودية الرياض، والذي تقدر تكلفته بنحو 32 مليار دولار، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى فرص وظيفية في القطاع المالي.
وحلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية في قائمة الشرق الأوسط بــ 775 ثري بلغ مجمل ثرواتهم وفقاً للتقرير 116 مليار دولار، تلتها الكويت بنحو 720 ثري بما يقارب 122 مليار دولار، فيما جاءت قطر في المرتبة الخامسة بـ 290 ثري، وصلت ثروتهم إلى 45 مليار دولار.
على مستوى القارات، حلت أميركا الشمالية في رأس القائمة بـ 62.960 ثرياً بلغ إجمالي ما يمتلكونه من ثروات 8.200 مليار دولار، ثم قارة أوروبا بنحو 54.325 ثرياً وصلت ثروتهم إلى 6.800 مليار دولار، تلتها قارة آسيا بـ 42.525 ثرياً تجاوز ما يمتلكونه من ثروة 6 تريليون دولار أميركي. ويعرّف التقرير الأثرياء بمن يملكون ثروة تزيد على 30 مليون دولار.
ويتصدر الأمير الوليد بن طلال آل سعود قائمة أثرياء السعودية بـ 20.4 مليار دولار، يليه محمد بن عيسى الجابر بنحو 12.5 مليار دولار، ثم عائلة العليان، التي يبلغ حجم ثرواتها 11.9 مليار دولار، فمحمد العمودي بـ 10 مليارات دولار، ثم عائلة ابن لادن بإجمالي ثروة 9.8 مليار دولار، تليها عائلة بقشان بثروة تصل إلى 7 مليارات دولار، فعائلة الجفالي بنحو 6.2 مليار دولار، ثم طارق عبدالله القحطاني بثروة تقدر بـ 6 مليارات دولار، فمبارك السويكت بإجمالي 5.2 مليار دولار، وفي المرتبة العاشرة محمد عبد اللطيف جميل بنحو 5.1 مليار دولار.
