أكد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، بأن الشهيد القائد الرمز " أبو عمار " رحمه الله ، منح قضية الأسرى ومنذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة جل اهتمامه ، وردد مراراً مقولته الشهيرة " خيرة أبناء شعبي في السجون والمعتقلات الإسرائيلية " ، وسعى دوماً ، قولاً وفعلاً ، لإطلاق سراحهم بكل السبل الممكنة ، فنجح في الجمع ما بين المقاومة والتفاوض وتمكن من تحرير ما يقارب من سبعة عشر ألف معتقل فلسطيني وعربي من سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ، استناداً لدراسات سابقة ووثائق عديدة ، فشكل على الدوام مبعثاً الصمود والأمل لدى الأسرى .
واعتبر فروانة قرار الشهيد " أبو عمار " في أغسطس عام 1998 القاضي بتشكيل وزارة الأسرى والمحررين ، عكس مدى اهتمامه بقضية الأسرى ووفائه لهم ولقضاياهم العادلة ، وشَّكل .سابقة هي الأولى من نوعها على المستويين العربي والإسلامي .
واصفاً إنشاء وزارة تُعنى بالأسرى والمحررين بالحدث المميز ، الذي أحدث نقلة نوعية في التعامل مع الأسرى والمحررين على كافة المستويات ، وقاد إلى إحداث تطورا تصاعديا ونوعياً على الخدمات المتعددة المقدمة للأسرى وذويهم وللأسرى المحررين أيضاً ،
وأكد فروانة بأن الشهيد " أبو عمار " كان وسيبقى دوماً في قلوب الأسرى والأسرى المحررين ويحتل مساحة واسعة في ذاكرتهم وعقولهم جميعاً ، وأن الأسرى في كافة سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي يحيون اليوم ذكرى استشهاده ، وفاءاً لمن كان وفياً لهم ولقضاياهم العادلة طوال مسيرته النضالية الطويلة والعريقة ،.
وقي السياق ذاته أوضح فروانة بأن الشهيد " أبو عمار " كان مؤمناً بضرورة العمل الجاد والحثيث من أجل تحرير الأسرى بأي وسيلة كانت ، فعمق منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ثقافة الأسر والخطف لجنود الاحتلال ومواطنيه ومستوطنيه ، داخل حركة " فتح " وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، ومع الوقت تجذرت هذه الثقافة لدى كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي .
واستناداً لوثائق وإصدارات ودراسات عديدة ، أكد فروانة بأن الشهيد القائد " أبو عمار " أشرف وبشكل مباشر على تنفيذ وانجاز العديد من صفقات تبادل الأسرى والتي كان أبرزها بتاريخ 28 كانون ثاني / يناير 1971 والتي تحرر بموجبها الأسير محمود بكر حجازي وهو أول أسير في الثورة الفلسطينية المعاصرة ، فيما ا أنجز أضخمها بتاريخ 23 تشرين ثاني / نوفمبر 1983 وأطلق بموجبها سراح جميع معتقلي معتقل أنصار في الجنوب اللبناني وعددهم ( 4700 ) معتقل فلسطيني ولبناني وعربي ، و( 65 ) أسيراً من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح ستة جنود اسرائيليين كانوا مأسورين لدى ( حركة فتح ) .
وأنه وعبر المفاوضات نجح في تحرير ( 11250 ) أسيراً خلال الفترة الممتدة من أوسلو في سبتمبر 1993 ولغاية بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 ، وأن هذه الإفراجات وبالرغم مما يمكن أن يُسجل عليها وعلى مسيرة المفاوضات من ملاحظات واخفاقات وانتقادات ، إلا أنها لم تكن افراجات شكلية ، بل شملت أحكاماً عالية ومؤبدات وأسرى دوريات وعرب ..الخ .
واعتبر فروانة أن أول ما فعله الأسرى المحررين بعد تحررهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة وتوجههم إلى قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات بالمقاطعة برام الله وقراءة الفاتحة على روحه كان جزءاً من الوفاء لمن كان وفيا لهم ولقضيتهم .
واعتبر فروانة قرار الشهيد " أبو عمار " في أغسطس عام 1998 القاضي بتشكيل وزارة الأسرى والمحررين ، عكس مدى اهتمامه بقضية الأسرى ووفائه لهم ولقضاياهم العادلة ، وشَّكل .سابقة هي الأولى من نوعها على المستويين العربي والإسلامي .
واصفاً إنشاء وزارة تُعنى بالأسرى والمحررين بالحدث المميز ، الذي أحدث نقلة نوعية في التعامل مع الأسرى والمحررين على كافة المستويات ، وقاد إلى إحداث تطورا تصاعديا ونوعياً على الخدمات المتعددة المقدمة للأسرى وذويهم وللأسرى المحررين أيضاً ،
وأكد فروانة بأن الشهيد " أبو عمار " كان وسيبقى دوماً في قلوب الأسرى والأسرى المحررين ويحتل مساحة واسعة في ذاكرتهم وعقولهم جميعاً ، وأن الأسرى في كافة سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي يحيون اليوم ذكرى استشهاده ، وفاءاً لمن كان وفياً لهم ولقضاياهم العادلة طوال مسيرته النضالية الطويلة والعريقة ،.
وقي السياق ذاته أوضح فروانة بأن الشهيد " أبو عمار " كان مؤمناً بضرورة العمل الجاد والحثيث من أجل تحرير الأسرى بأي وسيلة كانت ، فعمق منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ثقافة الأسر والخطف لجنود الاحتلال ومواطنيه ومستوطنيه ، داخل حركة " فتح " وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، ومع الوقت تجذرت هذه الثقافة لدى كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي .
واستناداً لوثائق وإصدارات ودراسات عديدة ، أكد فروانة بأن الشهيد القائد " أبو عمار " أشرف وبشكل مباشر على تنفيذ وانجاز العديد من صفقات تبادل الأسرى والتي كان أبرزها بتاريخ 28 كانون ثاني / يناير 1971 والتي تحرر بموجبها الأسير محمود بكر حجازي وهو أول أسير في الثورة الفلسطينية المعاصرة ، فيما ا أنجز أضخمها بتاريخ 23 تشرين ثاني / نوفمبر 1983 وأطلق بموجبها سراح جميع معتقلي معتقل أنصار في الجنوب اللبناني وعددهم ( 4700 ) معتقل فلسطيني ولبناني وعربي ، و( 65 ) أسيراً من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح ستة جنود اسرائيليين كانوا مأسورين لدى ( حركة فتح ) .
وأنه وعبر المفاوضات نجح في تحرير ( 11250 ) أسيراً خلال الفترة الممتدة من أوسلو في سبتمبر 1993 ولغاية بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 ، وأن هذه الإفراجات وبالرغم مما يمكن أن يُسجل عليها وعلى مسيرة المفاوضات من ملاحظات واخفاقات وانتقادات ، إلا أنها لم تكن افراجات شكلية ، بل شملت أحكاماً عالية ومؤبدات وأسرى دوريات وعرب ..الخ .
واعتبر فروانة أن أول ما فعله الأسرى المحررين بعد تحررهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة وتوجههم إلى قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات بالمقاطعة برام الله وقراءة الفاتحة على روحه كان جزءاً من الوفاء لمن كان وفيا لهم ولقضيتهم .