حملة لدعم علاج مصور فلسطيني

أطلق مركز الدوحة لحرية الإعلام حملة لدعوة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية في قطر لتقديم الدعم اللازم لقضية المصور الصحفي الفلسطيني محمد عثمان المشلول بسبب إطلاق النار عليه من قبل السلطات الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام.

وأصيب عثمان (25 عاما) بطلق ناري من قناص إسرائيلي بينما كان يلتقط صورا في مظاهرة بمايو الماضي اخترقت صدره وأحدثت أضرارا بالغة بجهازه العصبي الأمر الذي استدعى نقله إلى الأردن لتلقي العلاج وبعد ذلك إلى تركيا.

وأشار مركز الدوحة في بيان له إلى أن الاطباء نصحوا بأن يسافر عثمان إلى ألمانيا بعد تركيا لتلقي العلاج هناك حتى يستعيد القدرة على المشي مجددا إذ يحتاج الى العلاج في مركز لإعادة التأهيل العصبي وهو سيكلف ما لا يقل عن 70 ألف دولار أمريكي.

وقال منسق برنامج المساعدة الطارئة في المركز أولى شافانز "هذه قضية هامة لمركزنا، صراع عثمان هو رمز لما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون في حياتهم اليومية ونحن حريصون جدا على مساعدته على الوقوف على قدميه من جديد".

وأضاف "نرى أن مساعدة عثمان ضرورية لأن هناك حربا إعلاميةً غير متكافئة والصحافيون الذين يحاولون نقل الأخبار الصحيحة يتم استهدافهم بهذه الطريقة، محمد عثمان قال لنا إنه يحلم بالعودة إلى عائلته وعمله".

وتابع "نحن نتابع جهودنا لتأمين شراكة مع المؤسسات الخيرية القطرية ومنظمات المجتمع المدني"، مجددا النداء للجميع قصد التعاون والتواصل فورا إذا كانوا يعتقدون أن بإمكانهم التعاون في هذا الشأن، فهذه مرحلة حاسمة بالنسبة لعثمان، ونرحب بأي مساعدة لأنها قد تمكنه من المشي مجددا".