فى سنة اولى كلية يذهب الطلاب المجدون للدراسة وهذا هو المطلوب منهم بينما يتجه بعض من الطلاب ولا نجزم بانهم فاشلون للمعاكسة والحب ويهملون دراستهم .. هذا ما تعرضت له "سلوى .ج" التى ما ان التحقت بكلية الحقوق حتى بحثت عن حبيب القلب المفترض ان يظهر لها فى مثل تلك الاماكن التى كان يجب ان تكون قلاع للتعليم.
امضت العام الاول كله تبحث عنه بينما كان "عمرو" على الطرف الاخر يسعى جاهدا لايجاد فتاة يعيش معها قصة حب .. التقى الاثنان وبدأت لغة العيون ثم الهمسات فالضحكات فالكلمات فالمواعيد واخيرا اللقاءات.
على مدار ثلاثة سنوات ارتبطا بعضهما ببعض بشدة وازدادت سخونة المشاعر وتم خلع كل التكاليف ولكن دون الوصول للخسارة والتى لا تعوض بينما التهبت الهواتف فى الليالى واشهر الاجازة .
كانت الفتاة تمنى نفسها به زوجا مستقبليا فسلمته معظم الاشياء التى تحتفظ بها اى انثى ولكن بخلاف الطريقة التى تفكر فيها البنات يفكر الشباب فى هذا البلد الشرقى الذى ينظر لمن فرطت فى جزء من شرفها ايما كان المبرر بانها قطعا ساقطة .
راح "عمرو" يتصرف بقبح واخذ يلتقط فيديوهات وصورا تجمع بينهما على هاتفه المحمول وقام بعرضها على زملاءه الذين لا يعرفون "سلوي" وبالصدفة فى احد اللقاءات الخاصة بينهما قامت "سلوي" بالتقاط هاتفه المحمول واطلعت على تلك الصور والفيديوهات غير اللائقة حاولت مسحها لكنه رفض بشدة ولما اشتد بينهما الخلاف انصرف وهو يسبها بالفاظ بذيئة لم تعهدها من الشخص الذى كانت تمنى نفسها به.
حزنت بشدة بعدما تهدم الصرح الذى بنته له فى خيالها, ولكن كل ما كانت تخشاه ان لا ينهدم صرحه هو فقط بل وتنهار سمعتها هى بين الناس ويفتضح امرها.
قصت لامها ما كان بينها وبينه.. صرخت الام غاضبة واخذت توبخها على تلك الافعال التى لا تجلب سوي الجرس والفضائح .
اتصلت الام بـ"عمرو" ترجوه ان يعطيها الصور التى بحوزته لكنه ايضا رفض بشدة واخذ يسبها ويسب ابنتها التى لم تحسن تربيتها.. هنا قررت الام ان تحمى سمعة ابنتها ولو بالقوة وفكرت فى خطفه وإجباره على توقيع عدة إيصالات أمانة لتهديده بها، ومنعه من نشر الصور التى بحوزته.
استعانت الأم ببعض أقاربها المقربين للغاية وهم موظف بشركة سياحية وطالب بكلية الحقوق وطالب بكلية التربية الرياضية وموظف رابع، واتفقت معهم على تنفيذ الخطة التى وضعتها، ثم اتصلت بالطالب وطلبت منه مقابلتها بشارع ربيع الجيزى بجوار محكمة جنوب الجيزة للتوصل إلى حل يرضى الطرفين فوافقها.
ثم توجه فى الموعد والمكان المحدد وبصحبته صديقه "خالد.ن" زميله بكلية الحقوق الذى غادر اللقاء بعد ذلك بدقائق لارتباطه بمشاغل اخرى.
التقى "عمرو" الطالبة ووالدتها ينتظر انه داخل سيارة ملاكى، وفى أثناء تبادلهم لأطراف الحديث فوجئ الطالب بسيارة أجرة "تويوتا" بيضاء تقف ويخرج منها أقارب الطالبة ويهددونه بصاعق كهربائى ويختطفونه داخل السيارة ثم توجهت سيارة الطالبة ووالدتها خلفهم إلى شقة بمنطقة الحوامدية، وأجبروه على توقيع 11 إيصال أمانة على بياض، واخلوا سبيله عقب ذلك.
وفى أثناء عودته اتصل بصديقه الذى كان بصحبته وأبلغه بما تعرض له، فتوجها إلى مدير المباحث الجنائية وتقدما ببلاغ يفيد ما تعرضا له.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن الطالبة ووالدتها توجهتا إلى مركز شرطة الحوامدية وحررا بلاغا أفادتا فيه بتعرضهما للاعتداء على يد أشخاص مجهولين فى أثناء تواجدهما بمنزلهما، فى محاولة منهما لإبعاد الشبهات عنهما وإثبات أنهما كانتا متواجدتين بالمنزل، وبإعداد الأكمنة تمكن المقدم عمرو البطل رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة من القبض على المتهمين، وإحالتهما إلى النيابة للتحقيق.
لكن ما انكسر لن تعيده الشرطة ولا اى قوة فى الكون.
امضت العام الاول كله تبحث عنه بينما كان "عمرو" على الطرف الاخر يسعى جاهدا لايجاد فتاة يعيش معها قصة حب .. التقى الاثنان وبدأت لغة العيون ثم الهمسات فالضحكات فالكلمات فالمواعيد واخيرا اللقاءات.
على مدار ثلاثة سنوات ارتبطا بعضهما ببعض بشدة وازدادت سخونة المشاعر وتم خلع كل التكاليف ولكن دون الوصول للخسارة والتى لا تعوض بينما التهبت الهواتف فى الليالى واشهر الاجازة .
كانت الفتاة تمنى نفسها به زوجا مستقبليا فسلمته معظم الاشياء التى تحتفظ بها اى انثى ولكن بخلاف الطريقة التى تفكر فيها البنات يفكر الشباب فى هذا البلد الشرقى الذى ينظر لمن فرطت فى جزء من شرفها ايما كان المبرر بانها قطعا ساقطة .
راح "عمرو" يتصرف بقبح واخذ يلتقط فيديوهات وصورا تجمع بينهما على هاتفه المحمول وقام بعرضها على زملاءه الذين لا يعرفون "سلوي" وبالصدفة فى احد اللقاءات الخاصة بينهما قامت "سلوي" بالتقاط هاتفه المحمول واطلعت على تلك الصور والفيديوهات غير اللائقة حاولت مسحها لكنه رفض بشدة ولما اشتد بينهما الخلاف انصرف وهو يسبها بالفاظ بذيئة لم تعهدها من الشخص الذى كانت تمنى نفسها به.
حزنت بشدة بعدما تهدم الصرح الذى بنته له فى خيالها, ولكن كل ما كانت تخشاه ان لا ينهدم صرحه هو فقط بل وتنهار سمعتها هى بين الناس ويفتضح امرها.
قصت لامها ما كان بينها وبينه.. صرخت الام غاضبة واخذت توبخها على تلك الافعال التى لا تجلب سوي الجرس والفضائح .
اتصلت الام بـ"عمرو" ترجوه ان يعطيها الصور التى بحوزته لكنه ايضا رفض بشدة واخذ يسبها ويسب ابنتها التى لم تحسن تربيتها.. هنا قررت الام ان تحمى سمعة ابنتها ولو بالقوة وفكرت فى خطفه وإجباره على توقيع عدة إيصالات أمانة لتهديده بها، ومنعه من نشر الصور التى بحوزته.
استعانت الأم ببعض أقاربها المقربين للغاية وهم موظف بشركة سياحية وطالب بكلية الحقوق وطالب بكلية التربية الرياضية وموظف رابع، واتفقت معهم على تنفيذ الخطة التى وضعتها، ثم اتصلت بالطالب وطلبت منه مقابلتها بشارع ربيع الجيزى بجوار محكمة جنوب الجيزة للتوصل إلى حل يرضى الطرفين فوافقها.
ثم توجه فى الموعد والمكان المحدد وبصحبته صديقه "خالد.ن" زميله بكلية الحقوق الذى غادر اللقاء بعد ذلك بدقائق لارتباطه بمشاغل اخرى.
التقى "عمرو" الطالبة ووالدتها ينتظر انه داخل سيارة ملاكى، وفى أثناء تبادلهم لأطراف الحديث فوجئ الطالب بسيارة أجرة "تويوتا" بيضاء تقف ويخرج منها أقارب الطالبة ويهددونه بصاعق كهربائى ويختطفونه داخل السيارة ثم توجهت سيارة الطالبة ووالدتها خلفهم إلى شقة بمنطقة الحوامدية، وأجبروه على توقيع 11 إيصال أمانة على بياض، واخلوا سبيله عقب ذلك.
وفى أثناء عودته اتصل بصديقه الذى كان بصحبته وأبلغه بما تعرض له، فتوجها إلى مدير المباحث الجنائية وتقدما ببلاغ يفيد ما تعرضا له.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن الطالبة ووالدتها توجهتا إلى مركز شرطة الحوامدية وحررا بلاغا أفادتا فيه بتعرضهما للاعتداء على يد أشخاص مجهولين فى أثناء تواجدهما بمنزلهما، فى محاولة منهما لإبعاد الشبهات عنهما وإثبات أنهما كانتا متواجدتين بالمنزل، وبإعداد الأكمنة تمكن المقدم عمرو البطل رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة من القبض على المتهمين، وإحالتهما إلى النيابة للتحقيق.
لكن ما انكسر لن تعيده الشرطة ولا اى قوة فى الكون.