أصدرت محكمة روسية حكماً يقضي بأن يدفع مستشفى في منطقة شيليابينسك في الأورال أكثر من 200 ألف دولار كتعويض لعائلتين بدّل طفلتيهما عن طريق الخطأ لدى ولادتهما قبل 12 سنة.
وكانت عائلتا بيلاييف وإسكندروف قد طالبتا بتعويض بقيمة 168 ألف دولار لكلّ منهما، غير أن المحكمة قضت بمنح كلّ عائلة 101200 دولار.
واكتشفت العائلتان الخطأ صدفة بعد 12 سنة، بعد أن كانت كلّ منهما تربي ابنة الأخرى، وقد طالب بيلاييف الأب إجراء فحص الحمض النووي لابنته بعد أن قرر الانفصال عن زوجته لشكوكه أن زوجته خانته والفتاة لا تشبهه.
وأظهرت النتيجة أن لا الأم ولا الأب هما والدا الفتاة.
وبعد تحقيق أجرته الشرطة تبين أن طفلتهما سلمت خطأً إلى عائلة إسكندروف التي ربتها على أنها ابنتها، بسبب تبديل بطاقتيّ أسماء الفتاتين.
وبقيت العائلتان على اتصال في ما بينهما على الرغم من تردد كلّ واحدة منهما بإعادة طفلتها إلى عائلتها الحقيقية، بالإضافة إلى خلافات بين العائلتين بسبب ديانة كل واحدة منهما، فآل بيلاييف ربيا طفلتهما حسب الديانة المسيحية وآل إسكندروف حسب الديانة الإسلامية.
وكانت عائلتا بيلاييف وإسكندروف قد طالبتا بتعويض بقيمة 168 ألف دولار لكلّ منهما، غير أن المحكمة قضت بمنح كلّ عائلة 101200 دولار.
واكتشفت العائلتان الخطأ صدفة بعد 12 سنة، بعد أن كانت كلّ منهما تربي ابنة الأخرى، وقد طالب بيلاييف الأب إجراء فحص الحمض النووي لابنته بعد أن قرر الانفصال عن زوجته لشكوكه أن زوجته خانته والفتاة لا تشبهه.
وأظهرت النتيجة أن لا الأم ولا الأب هما والدا الفتاة.
وبعد تحقيق أجرته الشرطة تبين أن طفلتهما سلمت خطأً إلى عائلة إسكندروف التي ربتها على أنها ابنتها، بسبب تبديل بطاقتيّ أسماء الفتاتين.
وبقيت العائلتان على اتصال في ما بينهما على الرغم من تردد كلّ واحدة منهما بإعادة طفلتها إلى عائلتها الحقيقية، بالإضافة إلى خلافات بين العائلتين بسبب ديانة كل واحدة منهما، فآل بيلاييف ربيا طفلتهما حسب الديانة المسيحية وآل إسكندروف حسب الديانة الإسلامية.