إذا كانت النساء الأكثر عناية ببشرتهن من بني البشر، فإن دراسة أمريكية كشفت أن الرحلات الطويلة التي تقوم بها حيتان القطب الجنوبي -التي تسبح خلالها آلاف الكيلومترات إلى المياه شبه المدارية- فقط بهدف العناية بجسمها.
ويعتقد الباحثون الأمريكيون في دراستهم -التي تنشر في مجلة "بايولوجي ليترز" التابعة للأكاديمية البريطانية للعلوم- أن هذه الحيتان تستخدم المياه الدافئة في المناطق التي تهاجر إليها من أجل العناية ببشرتها؛ حيث تتوفر هناك خلافا لمياه القطب الجنوبي إمكانية تجديد أنسجة الجلد، دون فقدان الكثير من دفء الجسم أثناء هذا التجديد.
وأشار العلماء إلى أن الحيتان تعاني بشكلٍ ما في سبيل المحافظة على جسمها، وأن هذه المسافات الطويلة التي تقطعها تسبب لها الكثير من الجهد والمشقة.
ورجح فريق الباحثين تحت إشراف جون دوربان من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية "إن أو إيه إيه" أن يكون الهدف من وراء عناية هذه الحيتان ببشرتها ليس فقط الحفاظ على جمالها؛ بل على صحتها أيضا.
قام الباحثون خلال الدراسة بتمييز 12 حوتا من فصيلة أوركا بأجهزة إشارات، تابعوا من خلالها تحركاتها ورحلاتها على مدى عامين.
وتبين من خلال البيانات التي جمعها الباحثون أن خمسة من هذه الحيتان قصدت مياه أوروجواي والبرازيل الدافئة بشكل متعمد، وقالوا إن السرعة التي سبحت بها الحيتان إلى وجهتها كانت عظيمة، وإن أحد الحيتان عاد بعد 42 يوما فقط من بدء الرحلة من مياه القطب المتجمد الجنوبي، وإنه سبح 9400 كيلو مترا في هذه الفترة بمعدل 224 مترا يوميا.
ويعتقد الباحثون الأمريكيون في دراستهم -التي تنشر في مجلة "بايولوجي ليترز" التابعة للأكاديمية البريطانية للعلوم- أن هذه الحيتان تستخدم المياه الدافئة في المناطق التي تهاجر إليها من أجل العناية ببشرتها؛ حيث تتوفر هناك خلافا لمياه القطب الجنوبي إمكانية تجديد أنسجة الجلد، دون فقدان الكثير من دفء الجسم أثناء هذا التجديد.
وأشار العلماء إلى أن الحيتان تعاني بشكلٍ ما في سبيل المحافظة على جسمها، وأن هذه المسافات الطويلة التي تقطعها تسبب لها الكثير من الجهد والمشقة.
ورجح فريق الباحثين تحت إشراف جون دوربان من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية "إن أو إيه إيه" أن يكون الهدف من وراء عناية هذه الحيتان ببشرتها ليس فقط الحفاظ على جمالها؛ بل على صحتها أيضا.
قام الباحثون خلال الدراسة بتمييز 12 حوتا من فصيلة أوركا بأجهزة إشارات، تابعوا من خلالها تحركاتها ورحلاتها على مدى عامين.
وتبين من خلال البيانات التي جمعها الباحثون أن خمسة من هذه الحيتان قصدت مياه أوروجواي والبرازيل الدافئة بشكل متعمد، وقالوا إن السرعة التي سبحت بها الحيتان إلى وجهتها كانت عظيمة، وإن أحد الحيتان عاد بعد 42 يوما فقط من بدء الرحلة من مياه القطب المتجمد الجنوبي، وإنه سبح 9400 كيلو مترا في هذه الفترة بمعدل 224 مترا يوميا.