الشريف كان في إحدى الندوات التي أقيمت على هامش مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، ثم قامت إحدى الطالبات بإهدائه لوحة عليها صورته، فهم هو بتقبيل يدها، وسط استياء من الحاضرين.
هذه الرواية للخبر لم يتم تأكيدها بصورة أو بفيديو، ولكن بمجرد تداوله في مواقع الانترنت، إلا وبدأت حملة شرسة ضد عمر الشريف، خاصة من الكتاب القطريين وشباب الفيس بوك.
وقد اختلف الشباب القطري على قيام الشريف بتقبيل يد الفتاة، فبعضهم اعتبروا التصرف إهانة بالغة وتجاوزًا لأخلاق وقيم البلد الخليجي، فيما رأى آخرون أن الفتاة ربما تكون في سن حفيدته، وأنه قد اقترب من الثمانين عامًا، وأنه لم يقصد تجاوز التقاليد وإنما أراد فقط التعبير عن امتنانه للطالبة الجامعية.
من جانبه قال الكاتب يوسف المرزوقي في مقاله بصحيفة "العرب"، تحت عنوان "جامعة قطر وعمر الشريف"، "لقد استضافت جامعة قطر شخصية بارزة في مجال التفسخ الأخلاقي (منتهية صلاحيته)، اجتمعت عليه كثيرات من الطالبات بالجامعة "وخذلك بوسة".. أنعم وأكرم يا جامعة قطر".
