على الرغم من أن الجزائر تعد من أكثر الدول العربية إهتماماً بمتابعة الدربيات الأوروبية، خاصة ذلك الذي يجمع بين العملاقين ريال مدريد وبرشلونة في الليجا الإسبانية، إلا أن حالة من الغضب اجتاحت الجماهير خلال الفترة الأخيرة، خاصة تجاه النادي الكتالوني على خلفية بعض المواقف التي أشارت مؤخراً إلى إنحيازه للكيان الصهيوني.
ولم يكن غريباً أبداً أن تنشر صحيفة جزائرية أو أي وسيلة إعلامية هناك خبراً يؤكد وجود اشتباكات بين الجماهير المؤيدة للريال وتلك المناصرة لبرشلونة أمام إحدى المقاهي أو في أي مكان بعد أي لقاء للفريقين سواء كان محلياً أو أوروبياً، إلا أنه على الرغم من ذلك بدأت حالة من الغضب تسيطر على الجماهير بعد "الإهانات" التي تعرض لها العرب والمسلمون مؤخراً في "الليجا".
وخرجت عدد من الصحف الجزائرية بتقارير غاضبة في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الإتهامات التي وجهها لاعب أشبيلية المسلم عمر كانوتيه بصدور تصريحات عنصرية تجاهه من قبل سيسك فابريجاس نجم برشلونة، وذلك قبل أن تزداد حالة الغضب برفع جماهير الفريق الكتالوني لافتات تحيي جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي العائد لبلاده مؤخراً في صفقة تبادل الأسرى مع الفلسطنيين.
ولم تنسى تلك التقارير أيضاً أن تشير لظهور لاعبي برشلونة ومدربه بيب جوارديولا من قبل أمام "حائط المبكى"، والرايات الإسرائيلية التي كثيراً ما تظهر في مدرجات الفريق.
وقالت "النهار" الجزائرية اليوم أن المتتبع لشئون النادي الكتالوني الذي أسر قلوب العشاق في شتى أقطار الوطن العربي والإسلامي يدرك جيداً أن هناك أياد يهودية تقف وراءه وأن سب الإسلام والمسلمين وظهور جل لاعبي برشلونة ومدربهم أمام حائط المبكى اليهودي لم يأتِ صدفة، وهو ما قد يغير كل هذا الحب من قبل الجزائريين والعرب لـ''برشلونة''؟
الحدير بالذكر أن تفاعلات الجماهير مع تلك التقارير الصحفية كانت أشد غضباً، حتى أن كثير من المشجعين أعلنوا مقاطعة برشلونة وقميصه بشكل نهائي، فيما أكد البعض تحوله لتشجيع النادي الملكي ريال مدريد.
ولم يكن غريباً أبداً أن تنشر صحيفة جزائرية أو أي وسيلة إعلامية هناك خبراً يؤكد وجود اشتباكات بين الجماهير المؤيدة للريال وتلك المناصرة لبرشلونة أمام إحدى المقاهي أو في أي مكان بعد أي لقاء للفريقين سواء كان محلياً أو أوروبياً، إلا أنه على الرغم من ذلك بدأت حالة من الغضب تسيطر على الجماهير بعد "الإهانات" التي تعرض لها العرب والمسلمون مؤخراً في "الليجا".
وخرجت عدد من الصحف الجزائرية بتقارير غاضبة في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الإتهامات التي وجهها لاعب أشبيلية المسلم عمر كانوتيه بصدور تصريحات عنصرية تجاهه من قبل سيسك فابريجاس نجم برشلونة، وذلك قبل أن تزداد حالة الغضب برفع جماهير الفريق الكتالوني لافتات تحيي جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي العائد لبلاده مؤخراً في صفقة تبادل الأسرى مع الفلسطنيين.
ولم تنسى تلك التقارير أيضاً أن تشير لظهور لاعبي برشلونة ومدربه بيب جوارديولا من قبل أمام "حائط المبكى"، والرايات الإسرائيلية التي كثيراً ما تظهر في مدرجات الفريق.
وقالت "النهار" الجزائرية اليوم أن المتتبع لشئون النادي الكتالوني الذي أسر قلوب العشاق في شتى أقطار الوطن العربي والإسلامي يدرك جيداً أن هناك أياد يهودية تقف وراءه وأن سب الإسلام والمسلمين وظهور جل لاعبي برشلونة ومدربهم أمام حائط المبكى اليهودي لم يأتِ صدفة، وهو ما قد يغير كل هذا الحب من قبل الجزائريين والعرب لـ''برشلونة''؟
الحدير بالذكر أن تفاعلات الجماهير مع تلك التقارير الصحفية كانت أشد غضباً، حتى أن كثير من المشجعين أعلنوا مقاطعة برشلونة وقميصه بشكل نهائي، فيما أكد البعض تحوله لتشجيع النادي الملكي ريال مدريد.