وعقد الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول في مركز ماكس ديلبروك في برلين مؤتمر عن آخر ما توصلت إليه الدراسات بشأن تأثير المواد التي يتكون منها الشاي على أمراض الخرف، وكذلك على الوزن المفرط وأمراض القلب والدورة الدموية. وستعلن نتائج تلك الدراسات أواخر عام 2012، والتي ستكون بدرجة عالية من التوثيق لأول مرة منذ البدء بإجراء الأبحاث.
وأوضح أخصائي الأعصاب الألماني فريدمان باول أن هناك أكثر من دراسة تجرى حالياً في كثير من أنحاء العالم عن الفوائد المتعددة للشاي الأخضر، وأعترف في الوقت ذاته بوجود مفارقات في تحليل نتائج مختلف الدراسات ومقارنة بعضها بعضاً بسبب عدم اتباع نهج ثابت، أو معايير موحدة في هذه الدراسات.
ويحضّر الشاي الأخضر بطرق مختلفة عن الشاي العادي، حيث تتخلل عملية تخمير أوراق الشاي تجفيف قصير وتسخين وتبخير لهذه الأوراق، مما يحافظ على مواد محددة داخل ورقة الشاي الأخضر، ولا يتم تحويلها إلى نكهة.
الجدير بالذكر أن الشاي يزرع منذ آلاف السنين في الصين، وانتقلت زراعته فيما بعد إلى اليابان والهند.
