على الرغم من أن هذه الأيام تشهد أجواء استقبال عيد الأضحى المبارك، إلا أن المتجول للأسواق المحلية والمحلات التجارية، يلحظ غير ذلك بتاتاً، فالكساد التجاري يتضح ويتجلى في حركة المواطنين الشرائية وقلة الإقبال على التسوق.
حركة شرائية ضعيفة، وتواجد مقل للبضائع إلا من بعض الحاجيات كالأحذية والملابس التي كانت مخزنة لدى التجار، ولكن البضاعة الجديدة لم تصل بعد لقطاع غزة، حيث يرد التجار على طلبات المواطنين بأن "البضائع الجديدة لم تصل بعد".
مراسل "فضل نيوز" تَجولَ في عدد من شوارع المدينة والأسواق المحلية والمحلات التجارية، للتعرف على طبيعة الحركة التجارية التي اتسمت حسب آراء التجار والمواطنين بالكساد التام.
فمن ناحيته، رأى المواطن سامي زيادة من سكان مدينة غزة وأحد تجار الملابس، أن هذا العيد هو عيد أضحى، وفيه تقل نسبة الشراء للملابس حيث يعتمد الكثير من المواطنين على ملابس عيد الفطر الماضي، خاصةً ممن يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة، فيما يعتبره بعض عيد لـ"شراء الأضحية" وليس عيد للملابس والحاجيات الجديدة.
وأضاف زيادة، أن الوضع الاقتصادي الصعب دفع بالعديد من المواطنين إلى الاعتماد على ملابس المدارس والعيد في استخدامها لعيد الأضحى المبارك، كذلك فإن الملابس الشتوية لم تصل بكميات كبيرة بعد، فيما يتجه المواطنون لشراء الملابس الشتوية لعيد الأضحى المبارك.
وفي ذات السياق عزا أبو محمد لولو صاحب محل ملابس في مدينة غزة ركود السوق، إلى الركود العالمي الذي يشهده العالم خاصةً مع انخفاض الدولار ونزول الأسهم، وارتفاع الأسعار في غزة مع قلة الموارد المالية للعائلة.
وأضاف أبو محمد، أن الشعب الفلسطيني وبخاصة شعب غزة منهك تماماً من الشراء، نظراً للوضع الاقتصادي الصعب، مبيناً بأن الحركة الانتقائية بين الصيف والشتاء تؤثر على أصحاب المحلات من قبل المواطنين من الشراء هل ملابس صيفياً أم ملابس شتوية.
وأشار أبو محمد إلى تأثيرات المول التجارية التي أُنشئت في غزة بتزايد في الآونة الأخيرة على المحلات التجارية في كساد الأسواق، حيث اعتمد الكثير من المواطنين على الشراء من المول نظراً لاختلاف الأسعار فيها.
أما المواطن أسامة زبيدة فيرى أن ارتفاع أسعار الملابس لا يساعد المواطن على الشراء ، محملاً المسؤولية للحكومة التي رأى ضرورة أن تقوم بمراقبة التجار في أسعار الملبوسات المحلية ورفع الاستغلال من قبل التجار.
ولفت المواطن أبو رائد حسونة بان البطالة الدائمة تؤثر على المواطنين من ناحية التوجه للشراء، مطالباً بضرورة مراعاة كافة شرائح المجتمع ليتمكن الجميع من شراء ملابس العيد ونشر الفرحة في كافة البيوت الغزية.
جدير بالذكر، أن قطاع غزة يعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة، نتيجة فرض سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" حصاراً خانقاً على القطاع بعد أسر الجندي شاليط، وبعد الإفراج عنه يأمل الفلسطينيون في فك الحصار كما تم الاتفاق عليه في بنود صفقة التبادل.
حركة شرائية ضعيفة، وتواجد مقل للبضائع إلا من بعض الحاجيات كالأحذية والملابس التي كانت مخزنة لدى التجار، ولكن البضاعة الجديدة لم تصل بعد لقطاع غزة، حيث يرد التجار على طلبات المواطنين بأن "البضائع الجديدة لم تصل بعد".
مراسل "فضل نيوز" تَجولَ في عدد من شوارع المدينة والأسواق المحلية والمحلات التجارية، للتعرف على طبيعة الحركة التجارية التي اتسمت حسب آراء التجار والمواطنين بالكساد التام.
فمن ناحيته، رأى المواطن سامي زيادة من سكان مدينة غزة وأحد تجار الملابس، أن هذا العيد هو عيد أضحى، وفيه تقل نسبة الشراء للملابس حيث يعتمد الكثير من المواطنين على ملابس عيد الفطر الماضي، خاصةً ممن يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة، فيما يعتبره بعض عيد لـ"شراء الأضحية" وليس عيد للملابس والحاجيات الجديدة.
وأضاف زيادة، أن الوضع الاقتصادي الصعب دفع بالعديد من المواطنين إلى الاعتماد على ملابس المدارس والعيد في استخدامها لعيد الأضحى المبارك، كذلك فإن الملابس الشتوية لم تصل بكميات كبيرة بعد، فيما يتجه المواطنون لشراء الملابس الشتوية لعيد الأضحى المبارك.
وفي ذات السياق عزا أبو محمد لولو صاحب محل ملابس في مدينة غزة ركود السوق، إلى الركود العالمي الذي يشهده العالم خاصةً مع انخفاض الدولار ونزول الأسهم، وارتفاع الأسعار في غزة مع قلة الموارد المالية للعائلة.
وأضاف أبو محمد، أن الشعب الفلسطيني وبخاصة شعب غزة منهك تماماً من الشراء، نظراً للوضع الاقتصادي الصعب، مبيناً بأن الحركة الانتقائية بين الصيف والشتاء تؤثر على أصحاب المحلات من قبل المواطنين من الشراء هل ملابس صيفياً أم ملابس شتوية.
وأشار أبو محمد إلى تأثيرات المول التجارية التي أُنشئت في غزة بتزايد في الآونة الأخيرة على المحلات التجارية في كساد الأسواق، حيث اعتمد الكثير من المواطنين على الشراء من المول نظراً لاختلاف الأسعار فيها.
أما المواطن أسامة زبيدة فيرى أن ارتفاع أسعار الملابس لا يساعد المواطن على الشراء ، محملاً المسؤولية للحكومة التي رأى ضرورة أن تقوم بمراقبة التجار في أسعار الملبوسات المحلية ورفع الاستغلال من قبل التجار.
ولفت المواطن أبو رائد حسونة بان البطالة الدائمة تؤثر على المواطنين من ناحية التوجه للشراء، مطالباً بضرورة مراعاة كافة شرائح المجتمع ليتمكن الجميع من شراء ملابس العيد ونشر الفرحة في كافة البيوت الغزية.
جدير بالذكر، أن قطاع غزة يعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة، نتيجة فرض سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" حصاراً خانقاً على القطاع بعد أسر الجندي شاليط، وبعد الإفراج عنه يأمل الفلسطينيون في فك الحصار كما تم الاتفاق عليه في بنود صفقة التبادل.