قام الشيخ حمد بن ثامر رئيس مجلس إدارة شبكة ''الجزيرة'' بتعيين الدكتور الجزائري مصطفى سواق مديراً عاماً لمحطة الجزيرة العربية، مسؤولاً عن المهام التحريرية فيها، خلفا للمستقيل وضاح خنفر وفقا لصحيفة الخبر الجزائرية.
وفيما يتولى صلاح نجم إدارة المحطة الناطقة باللغة الانكليزية، يصبح سواق نظيره في القناة العربية، وهو جزائري، حصل على درجته العلمية من الولايات المتحدة ويملك خبرات ادارية وتحريرية واسعة. تشير الصحيفة بالقول إن تعيين ابن مدينة دلس الساحلية على رأس كبرى القنوات العربية، ليؤكد المكانة الكبيرة التي يحتلها الإعلاميون الجزائريون في الخارج.
الدكتور سواق كان قد تولى مهام مدير الأخبار بقناة ''الجزيرة'' قبل أن تتم ترقيته لمنصب المدير العام بالقناة الإخبارية، وهو خريج المدرسة الجزائرية، كما درس في عدة معاهد جزائرية. والدكتور سواق حاصل على دكتوراه في الأدب المقارن من الولايات المتحدة الأمريكية، ويتقن اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، كما يملك خبرات إدارية وتحريرية واسعة. وفيما يخص مشواره في مجال الإعلام، فقد عمل سواق بقناة ''البي بي سي'' في بداياتها الأولى، وانتقل لاحقا إلى القناة السعودية ''أم بي سي''، قبل أن يلتحق بقناة ''الجزيرة'' القطرية انطلاقا من لندن، كمراسل ثم كمدير مكتبها هناك.
وفي سنوات لاحقة انتقل مصطفى سواق، المعروف عنه عدم حبه للظهور، للعيش في الدوحة القطرية، حيث عمل هناك في مجال الخبرة الاستشارية. أما سياسيا، فيعرف عن سواق انفتاحه على كل الأفكار وليس معروفا عنه أي انتماء سياسي معين.
ومن الملاحظ أن تعيين الجزائري مصطفى سواق يأتي في سياق تغييرات أحدثتها القيادة القطرية على شبكة ''الجزيرة'' بكل قنواتها في ذكرى الاحتفال بـ15 سنة على إنشائها، حيث يتولى الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئاسة مجلس الإدارة، بينما يتولى الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني منصب المدير العام لشبكة الجزيرة. وبتغيير رئيس تحرير القناة، أحمد الشيخ ونائبه أيمن جاب الله، الذي أعلن أنه لا يرتبط بشكاوى المذيعات المستقيلات لونا الشبل وجمانة نمور ولينا زهر الدين وجلنار موسى ونوفر عقلي اللواتي "تقرر إبعادهن تماماً عن شاشة المحطة"، وإنما برغبة الإدارة في بدء مرحلة جديدة من حياة "الجزيرة" تكون فيها "أقرب إلى المشاهد وأقدر على منافسة القنوات الفضائية المحلية التي ظهرت في كل بلد عربي والتي استطاعت أن تسحب المشاهدين إلى شاشاتها".
المنافسة على منصب رئيس تحرير "الجزيرة" كانت بين ثلاثة هم : القطري عبد العزيز الحر وهو حاصل على دكتوراه في الإعلام ويعمل حاليا رئيساً لمركز التدريب بالقناة، والجزائري مصطفى سواق وهو مستشار لرئيس مجلس إدارة المحطة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، والمصري إبراهيم هلال المسؤول عن تطوير كل قنوات شبكة "الجزيرة" وهو رئيس تحرير سابق للقناة ويعتبر أحد أهم مؤسسيها.
وفيما يتولى صلاح نجم إدارة المحطة الناطقة باللغة الانكليزية، يصبح سواق نظيره في القناة العربية، وهو جزائري، حصل على درجته العلمية من الولايات المتحدة ويملك خبرات ادارية وتحريرية واسعة. تشير الصحيفة بالقول إن تعيين ابن مدينة دلس الساحلية على رأس كبرى القنوات العربية، ليؤكد المكانة الكبيرة التي يحتلها الإعلاميون الجزائريون في الخارج.
الدكتور سواق كان قد تولى مهام مدير الأخبار بقناة ''الجزيرة'' قبل أن تتم ترقيته لمنصب المدير العام بالقناة الإخبارية، وهو خريج المدرسة الجزائرية، كما درس في عدة معاهد جزائرية. والدكتور سواق حاصل على دكتوراه في الأدب المقارن من الولايات المتحدة الأمريكية، ويتقن اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، كما يملك خبرات إدارية وتحريرية واسعة. وفيما يخص مشواره في مجال الإعلام، فقد عمل سواق بقناة ''البي بي سي'' في بداياتها الأولى، وانتقل لاحقا إلى القناة السعودية ''أم بي سي''، قبل أن يلتحق بقناة ''الجزيرة'' القطرية انطلاقا من لندن، كمراسل ثم كمدير مكتبها هناك.
وفي سنوات لاحقة انتقل مصطفى سواق، المعروف عنه عدم حبه للظهور، للعيش في الدوحة القطرية، حيث عمل هناك في مجال الخبرة الاستشارية. أما سياسيا، فيعرف عن سواق انفتاحه على كل الأفكار وليس معروفا عنه أي انتماء سياسي معين.
ومن الملاحظ أن تعيين الجزائري مصطفى سواق يأتي في سياق تغييرات أحدثتها القيادة القطرية على شبكة ''الجزيرة'' بكل قنواتها في ذكرى الاحتفال بـ15 سنة على إنشائها، حيث يتولى الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئاسة مجلس الإدارة، بينما يتولى الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني منصب المدير العام لشبكة الجزيرة. وبتغيير رئيس تحرير القناة، أحمد الشيخ ونائبه أيمن جاب الله، الذي أعلن أنه لا يرتبط بشكاوى المذيعات المستقيلات لونا الشبل وجمانة نمور ولينا زهر الدين وجلنار موسى ونوفر عقلي اللواتي "تقرر إبعادهن تماماً عن شاشة المحطة"، وإنما برغبة الإدارة في بدء مرحلة جديدة من حياة "الجزيرة" تكون فيها "أقرب إلى المشاهد وأقدر على منافسة القنوات الفضائية المحلية التي ظهرت في كل بلد عربي والتي استطاعت أن تسحب المشاهدين إلى شاشاتها".
المنافسة على منصب رئيس تحرير "الجزيرة" كانت بين ثلاثة هم : القطري عبد العزيز الحر وهو حاصل على دكتوراه في الإعلام ويعمل حاليا رئيساً لمركز التدريب بالقناة، والجزائري مصطفى سواق وهو مستشار لرئيس مجلس إدارة المحطة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، والمصري إبراهيم هلال المسؤول عن تطوير كل قنوات شبكة "الجزيرة" وهو رئيس تحرير سابق للقناة ويعتبر أحد أهم مؤسسيها.