تعاني أكثر من 80 % من النساء العربيات من مشكلة الشعر الزائد في وجوههن، خصوصاً على الذقن والسالفين وفوق الشفتين، والسبب يعود إلى مشاكل في الهرمونات والغدد وكذلك الأطعمة غير الصحية والتوتر وضغط الحياة اليومية.
وعادة ما تتخلص النساء من تلك المشكلة بواسطة السكر أو الشمع أو الخيط، وإن تلك الطرق سهلة الاستعمال وسريعة النتيجة، لكن اليوم يتمّ التحذير منها بسبب إلحاقها أضراراً بالجلد كما يزعم بعض المتخصصين، وكذلك تقترح دور التجميل وسائل جديدة لنزع الشعر نهائياً.
تلفت اختصاصية التجميل روز كيروز إلى أن تلك الوسائل التقليدية والقديمة منتشرة بقوّة في العالم العربي، فإذا استعملت المرأة الشمع على وجهها ومن ثم تعرضت مباشرة إلى الشمس يؤدي الأمر إلى ظهور بقع بنية لا يمكن التخلص منها، بينما إذا لجأت المرأة إلى السكر للتخلص من الشعر يؤدي ذلك إلى ترهّل في الجلد لأن السكر يشدّ الجلد عكس تركيبة العضل، ويسبب الخيط ظهور حبوب في الوجه وفي بعض الأحيان تقشير الطبقة الرفيعة في الوجه ما يخلق مشكلة كبيرة.
لا تخفي اختصاصية التجميل المتخصصة في إزالة الشعر منذ أكثر من 20 عاماً، أن الليزر استعمل لفترة طويلة في عالم التجميل، بينما اليوم أثبت أنه غير فعّال للتخلص من الوبر في الوجه، بل يقضي على الشعر الأسود فحسب، لذلك إن المرأة لن تتخلص من مشكلة الشعر الزائد أبداً لأن بشرة الوجه عادة تكون من الوبر فحسب.
وتوضح كيروز أنه حالياً يتمّ إستعمال الحقن لإزالة الشعر، الشعرة تلو الأخرى، وهي تقنية متوفرة في العالم العربي ومتاحة أمام جميع النساء. تعتمد تلك التقنية على الحقن الرفيعة جداً التي تدخل مسام الجلد وتصل إلى البصلة فتحرقها ومن ثم يتم سحب الشعرة الميتة إلى الخارج بسهولة. وتلفت كيروز إلى أن التقنية الأخيرة تحتاج بعض الوقت أكثر من الليزر لأنها تعمل على كل شعرة على حدة، كما أنها لا تترك تلك الوسيلة أي آثار جانبية على الوجه، ولا يتم فيها استعمال الشفرة على الوجه أبداً، بل وضع بعض الكريمات غير المضرّة.
وأخيراً تنصح كيروز النساء العربيات بعدم استعمال أيّ تقنية قبل اكتشاف أسباب ظهور الشعر الزائد على وجوههن، فمعالجة المشكلة أهمّ من محاولة التخلص منها.
وعادة ما تتخلص النساء من تلك المشكلة بواسطة السكر أو الشمع أو الخيط، وإن تلك الطرق سهلة الاستعمال وسريعة النتيجة، لكن اليوم يتمّ التحذير منها بسبب إلحاقها أضراراً بالجلد كما يزعم بعض المتخصصين، وكذلك تقترح دور التجميل وسائل جديدة لنزع الشعر نهائياً.
تلفت اختصاصية التجميل روز كيروز إلى أن تلك الوسائل التقليدية والقديمة منتشرة بقوّة في العالم العربي، فإذا استعملت المرأة الشمع على وجهها ومن ثم تعرضت مباشرة إلى الشمس يؤدي الأمر إلى ظهور بقع بنية لا يمكن التخلص منها، بينما إذا لجأت المرأة إلى السكر للتخلص من الشعر يؤدي ذلك إلى ترهّل في الجلد لأن السكر يشدّ الجلد عكس تركيبة العضل، ويسبب الخيط ظهور حبوب في الوجه وفي بعض الأحيان تقشير الطبقة الرفيعة في الوجه ما يخلق مشكلة كبيرة.
لا تخفي اختصاصية التجميل المتخصصة في إزالة الشعر منذ أكثر من 20 عاماً، أن الليزر استعمل لفترة طويلة في عالم التجميل، بينما اليوم أثبت أنه غير فعّال للتخلص من الوبر في الوجه، بل يقضي على الشعر الأسود فحسب، لذلك إن المرأة لن تتخلص من مشكلة الشعر الزائد أبداً لأن بشرة الوجه عادة تكون من الوبر فحسب.
وتوضح كيروز أنه حالياً يتمّ إستعمال الحقن لإزالة الشعر، الشعرة تلو الأخرى، وهي تقنية متوفرة في العالم العربي ومتاحة أمام جميع النساء. تعتمد تلك التقنية على الحقن الرفيعة جداً التي تدخل مسام الجلد وتصل إلى البصلة فتحرقها ومن ثم يتم سحب الشعرة الميتة إلى الخارج بسهولة. وتلفت كيروز إلى أن التقنية الأخيرة تحتاج بعض الوقت أكثر من الليزر لأنها تعمل على كل شعرة على حدة، كما أنها لا تترك تلك الوسيلة أي آثار جانبية على الوجه، ولا يتم فيها استعمال الشفرة على الوجه أبداً، بل وضع بعض الكريمات غير المضرّة.
وأخيراً تنصح كيروز النساء العربيات بعدم استعمال أيّ تقنية قبل اكتشاف أسباب ظهور الشعر الزائد على وجوههن، فمعالجة المشكلة أهمّ من محاولة التخلص منها.