وقعت شركة " كريستال لاجونز" العالمية اتفاقا مع حكومة دبى، لبناء أضخم بحيرة اصطناعية فى العالم تمتد على مساحة 40 هكتارا (400 ألف متر مربع)، وسيتم تشييدها بمشروع مدينة محمد بن راشد.
وقالت الشركة فى بيان صحفى، إنها ستطلق المشروع الذى يعد أضخم مشروعاتها على الإطلاق حتى الآن خلال مشاركتها فى معرض "سيتى سكيب"، الذى ينطلق فى دبى يوم 8 أكتوبر/ تشرين أول الجارى، وأشارت إلى أن المشروع سيتم تسجيله عند اكتماله فى موسوعة "جينيس للأرقام القياسية".
ويضم منتجع شرم الشيخ الشهير فى مصر أكبر بحيرة اصطناعية فى العالم حالياً وتمتد على مساحة 12 هكتارا، وهى أيضا من مشروعات "كريستال لاجونز".
وتعتمد إمارة دبى، على تنويع مصادر دخلها من خلال ضخ استثمارات قوية فى قطاع السياحة، وهو ما أهلها لأن تحتل المرتبة الأولى فى الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث إيرادات السياحة فى العام الماضى 2012 والبالغة 10.38 مليار دولار، حيث بلغت حصة دبى من عائدات السياحة العالمية نحو 2.2%، بحسب ما أوردته منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وارتفع عدد السياح القادمين إلى دبى بنسبة 10% إلى 8.9 مليون سائح فى 2012 مقارنة مع 8.1 مليون سائح فى 2011، و7.4 مليون سائح فى 2010.
وستشكل البحيرة الاصطناعية الأضخم عالمياً والتى تقع ضمن ضاحية "دستريكت ون" السكنية فى مشروع مدينة محمد بن راشد، جزءا أساسيا من "دستريكت ون" الذى تبلغ تكلفته 7 مليارات دولار ويمتد على مساحة 47 مليون قدم مربع، وهو مشروع مشترك بين "مجموعة ميدان" ومقرها دبى والمطور العقارى الهندى "شوبا".
وأشار كيفن مورجان الرئيس التنفيذى لشركة "كريستال لاجونز"، فى البيان الصادر عن الشركة ووصل الأناضول نسخة منه، إلى أن البحيرة مستوحاة من مناظر جزر الكاريبى.
ومدينة "محمد بن راشد" التى أطلقها حاكم دبى، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فى نوفمبر/ تشرين ثان 2012، هى مشروع متعدد الاستخدامات ويضم أربعة قطاعات رئيسية هى السياحة العائلية، التسوق، وريادة الأعمال، والابتكار.